العملية العسكرية الخاصة تدخل تعديلات على تصميم دبابة "أرماتا" الروسية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سيتم إدخال تعديلات على تصميم دبابة "تي – 14" ( أرماتا) استنادا إلى نتائج استخدامها في العملية العسكرية الخاصة.
وأفادت وكالة "تاس" نقلا عن مصدر لها في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية بأن دبابة "أرماتا" الروسية من الجيل الجديد ستطرأ عليها بعض التعديلات التصميمية. وقال المصدر إن الدبابة استخدمت أكثر من مرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة وستخضع الآن لعملية تحسين وإتقان جديدة.
وأعاد المصدر إلى الأذهان أن مشاهد أولى لعمل "أرماتا" في الجهة الروسية الأوكرانية نشرت لأول مرة في فبراير الماضي حيث أطلقت الدبابة النيران من مدفعها الأساسي، وهو المدفع الأملس الماسورة عيار 125 ملم من طراز " 2آ 82-1أس".
وفي مايو الماضي ظهرت معلومات أفادت بـأن دبابات "تي – 14" تستخدم لإطلاق النيران إلى مواقع القوات الأوكرانية، لكن لا يتم تشغيلها في عمليات الاقتحام.
يذكر أن دبابة "تي – 14" (أرماتا) كشف عنها لأول مرة في العرض العسكري بموسكو عام 2015. وبدأت اختباراتها الحكومية بحلول عام 2019. وإنها قادرة على جمع معلومات استطلاع وتقديم دلالات على الأهداف اللازمة لتعديل النيران. وتم تزويدها ببرج مدرع غير مأهول وبمنظومة "مالاخيت" للحماية الدينامية الكهربائية من الجيل الرابع. ويجلس أفراد طاقمها الثلاثة في كبسولة مدرعة في مقدمتها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الشائعات أحد أشكال حروب الجيل الرابع
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر والمنطقة، تحتم علينا اليقظة تجاه ما ينشر من معلومات، والتحقق من مصادرها قبل الإقرار بها وإعادة نشرها؛ لأن المجتمع المصري يعاني من أزمة عدم التحقق من المعلومات التي يتلقاها في حين أن كثيرا منها مغلوط تمامًا.
حزب الاتحاد ينظم ندوات لنشر الوعيوأضاف أنه «في حزب الاتحاد، كنا قد عملنا على مواجهة هذه الأزمة والظاهرة السلبية، فعمدنا لتنظيم سلسلة تحت عنوان «الوعي» نظمنا خلالها عددا جيدا من الندوات، وتناولنا القضايا التي تهم الشارع المصري، واستضفنا فيها ذوي الشأن، وقدموا إيضاحات هامة للغاية للرأي العام».
سيل شائعات تتعرض له مصروأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذا الأسلوب، يمكن القول إنه أحد الأدوات المثلى للتعامل مع سيل الشائعات التي تتعرض لها مصر، وتهز ثقة المواطنين في بلدهم.
واختتم: «الشائعات هي بمثابة حرب، لا يمكن القول إنها تقل خطورتها عن الحروب الأخرى النظامية، فهي أحد أشكالها المستحدثة أو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع لتدمير الشعوب».