بايدن: الجرائم العنصرية نوع من الإرهاب الداخلي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد، الهجوم العنصري الذي أطلق فيه رجل أبيض النار على 3 من السود وقتلهم في متجر في جاكسونفيل يوم السبت، وهو اليوم نفسه الذي احتفلت فيه البلاد بالذكرى الستين لمسيرة الحقوق المدنية إلى واشنطن.
وأشار إلى أن سلطات إنفاذ القانون تتعامل مع إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية محتملة وعملًا من أعمال الإرهاب الداخلي.
ونقلت صحيفة ميامي هيرالد الأمريكية عن بيان لبايدن يوم الأحد جاء فيه: "حتى ونحن نواصل البحث عن إجابات، يجب أن نقول بوضوح وقوة إن تفوق العرق الأبيض ليس له مكان في أمريكا".
جريمة كراهيةتابع بايدن: "يجب أن نرفض العيش في بلد تذهب فيه عائلات السود إلى المتجر، أو يذهب الطلاب السود إلى المدرسة في خوف من التعرض لإطلاق النار بسبب لون بشرتهم".
جاءت تعليقاته بعد يوم من إطلاق رجل أبيض النار على 3 من ذوي البشرة السمراء، وقتلهم داخل متجر في جاكسونفيل في شمال شرق فلوريدا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس ميامي الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
اليمن الخامس عالمياً.. تقرير دولي يتوقع ارتفاع عدد النزوح الداخلي لأكثر من 5 ملايين شخص
كشف تقرير دولي صادر عن المجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، عن توقعات مقلوبة بتصاعد أزمة النزوح الداخلي في اليمن، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد النازحين 5.1 مليون شخص بحلول نهاية عام 2025.
ويأتي ذلك بزيادة تُقدّر بـ340 ألف نازح خلال العام الجاري، وسط استمرار الصراع الدامي والانهيار الاقتصادي الذي يدفع البلاد نحو هاوية إنسانية غير مسبوقة.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان "توقعات النزوح العالمي لعام 2025"، وشمل تحليلاً لـ27 دولة، إلى أن اليمن يحتل المرتبة الخامسة عالمياً من حيث حجم أزمة النزوح الداخلي، مع وجود 4.8 مليون نازح حالياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، يعيشون في حالة نزوح متكرر وممتدة لسنوات، مع فرص شبه معدومة للعودة إلى ديارهم.
وحذّر التقرير من تفاقم الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى أن عدد النازحين قد يرتفع بنحو 400 ألف شخص إضافي بحلول نهاية 2026، في ظل تدهور متسارع للأوضاع، حيث يُتوقع أن يحتاج 19.5 مليون يمني (ما يقارب 55% من السكان) إلى مساعدات إنسانية عاجلة خلال العام المقبل، بينما يُعاني 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 5 ملايين على شفا المجاعة.
ولفت المجلس الدنماركي إلى أن استمرار العنف وتداعيات الحرب التي طالت عقداً من الزمن، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات الأساسية، يُغذّيان حلقة مفرغة من النزوح والمعاناة، مع تأكيد أن 80% من النازحين يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة.
يأتي هذا التحذير فيما تُواجه جهود الإغاثة تحديات جسيمة، أبرزها نقص التمويل الدولي وتصاعد العقبات اللوجستية، ما يهدد بتحويل اليمن إلى واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.