لامين يامال يحطم رقما قياسيا في "الليغا".. وتشافي يتحدث عنه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حطم النجم الشاب لفريق برشلونة الإسباني، لامين يامال، مساء الأحد، رقما قياسيا في الدوري الإسباني، خلال مباراة فياريال لحساب الجولة الثالثة من منافسات "الليغا".
وتألق لامين (16 عاما) بشكل لافت خلال المباراة، حيث صنع معظم فرص الفريق الكتالوني، بينها تمريرة هدف وتسديدتين في إطار المرمى، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-3 لصالح برشلونة.
وحسب موقع الإحصائيات المتعلقة بكرة القدم "أوبتا"، فإن يامال أصبح أصغر لاعب يصنع هدفا في الدوري الإسباني خلال القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أن عمر لامين خلال مباراة يوم أمس كان 16 عاما و45 يوما فقط.
وكان الرقم السابق مسجلا باسم أنسو فاتي (16 يوما و318 يوما)، حيث صنع هدفا خلال مباراة فالنسيا في سبتمبر 2019.
وعقب لقاء أمس، قال مدرب برشلونة، تشافي هيرنانديز: "لقد قدم لامين يامال أداء رائعا. إنه ذكي ولاعب استثنائي.. اتخاذ قراراته دائما ما يكون صحيحا.. أتمنى أن يقضي سنوات عديدة في برشلونة، يمكن أن يسجل حقبة جديدة، لكن بهدوء.. إنه سعيد ومتواضع ويحب كرة القدم.. أنا متفاجئ من عمره، لقد بلغ للتو 16 عاما".
يشار إلى أن هذا الانتصار هو الثاني لبرشلونة في ثلاث مباريات هذا الموسم. ويحتل الفريق المركز الثالث في ترتيب الدوري بسبع نقاط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برشلونة يامال الدوري الإسباني فالنسيا تشافي هيرنانديز لامين يامال لامين يامال تشافي برشلونة الليغا الدوري الإسباني برشلونة يامال الدوري الإسباني فالنسيا تشافي هيرنانديز لامين يامال
إقرأ أيضاً:
مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!
حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.
ويحمل وجه لاليت، “201.72” شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم “متلازمة المستذئب”.
وبحسب موسوعة “غينيس”، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.
واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملاءه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء “لايت” أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.
وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف”.
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم” .
يشير لاليت، وفقاً لموقع “indianexpress”، إلى أنه تعرض لضغوط مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه ظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.
حول “لاليت” تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.