فريق Version1 يحقق لقب لعبة Rocket League في آخر بطولات موسم الجيمرز- أرض الأبطال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الرياض- محمد الجليحي
نجح فريق Version1 في الظفر بآخر ألقاب منافسات النخبة في “موسم الجيمرز- أرض الأبطال” بتحقيقه لكأس بطولة Rocket League بعد تغلبه على الفريق السعودي Rule One في مجموع المواجهات بنتيجة 4-1، ليحصل بذلك على جائزة المركز الأول البالغة 500,000 دولار من إجمالي الجائزة المالية المخصصة للبطولة بواقع مليوني دولار.
وعلّق مدرب الفريق جيسون نونيز على هذا الانتصار قائلًا: “أنا فخور جدًا بجميع أعضاء الفريق، فقد قدموا أداءً مميزًا خلال جميع لحظات البطولة التي لم تكن سهلة على الإطلاق وتحديدًا في مواجهتي نصف النهائي والنهائي والتي كانتا أمام فرق سعودية امتلكت عاملي الأرض والجمهور. كان لدي شعور قوي بأننا سننجح في تحقيق اللقب بعد أن استطعنا الوصول إلى مرحلة النهائيات وبعد تسجيلنا لهدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المواجهة الخامسة في النهائي، إنه فوز عظيم ومستحق”. في حين قال اللاعب Comm الذي سجّل هدف التعادل في آخر ثانيتين من الوقت الأصلي للمواجهة الخامسة قبل أن يسجّل زميله Daniel هدف الفوز: “هذا هو أهم هدف في مسيرتي الاحترافية حتى الآن، لقد كانت لحظة خاصة ساهم فيها جميع أعضاء الفريق ومنحتنا الثقة اللازمة للعودة بشكل قوي وحسم النهائي بعد ذلك”. وأضاف Daniel: “أشعر ببالغ السعادة، لدينا ثقة كبيرة في بعضنا البعض وهو ما ساهم في تحقيقنا لهذا الانتصار”.
وقال زميلهم Beastmode: ” نشكر المملكة على التجربة المميزة التي فاقت الوصف، فقد قضينا أوقاتًا ممتعة خلال البطولة كان تنظيمها رائعًا جدًا، كما أشكر الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والقائمين على هذا الحدث الاستثنائي”. موسم الجيمرز- أرض الأبطال هو من تنظيم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ويُقام بمدينة الرياض في بوليفارد رياض سيتي، على مدار 8 أسابيع ابتداءً من 6 يوليو، ومنح الجماهير تجربة استثنائية مزجت بين الرياضة، والترفيه، والتعليم من خلال مجموعة من البطولات الاحترافية في أشهر الألعاب الإلكترونية بمشاركة نخبة اللاعبين وإجمالي جوائز تجاوز مبلغ 45 مليون دولار، وحفلات موسيقية لأكبر نجوم الفن العرب والعالميين، ومنافسات مجتمعية في الألعاب الإلكترونية، وبرامج تعليمية، وفعاليات ترفيهية تناسب مختلف الفئات العمرية. وسيختتم الموسم فعالياته بمنتدى العالم القادم الذي يجمع قادة وخبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض موسم الجيمرز أرض الأبطال
إقرأ أيضاً:
الخسارة 21.6%.. أنشيلوتي يعيش «الموسم الأسوأ» مع الريال!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيعيش ريال مدريد واحداً من أسوأ مواسمه الكروية تحت قيادة الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، إذ تلقى هزيمته العاشرة حتى الآن على يد أرسنال، التي كانت قاسية لأقصى درجة، وربما تتسبب في دخول الفريق «دوامة» تبعده عن لقبي «الليجا» وكأس الملك الإسبانية، مثلما قلصت حظوظه كثيراً جداً في الاستمرار بدوري الأبطال، والحقيقة أنه يجب إضافة الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 من «الشامبيونزليج»، حتى لو ذهبت المباراة وقتها إلى ركلات الترجيح وتأهل الريال عبرها؛ لأن «الروخي بلانكوس» فاز فعلياً وعادل نتيجة الذهاب، وعليه، فإن الحصاد السلبي سيرتفع هذا الموسم إلى 11 خسارة في 51 مباراة، بنسبة 21.6%.
وحتى الآن، قد يكون الموسم الحالي هو الأسوأ على الإطلاق للإيطالي أنشيلوتي مع «الملكي»، على صعيد تلقي الهزائم في المباريات، إذ إن موسم 2022 - 2023، الذي شهد خسارته في 12 مباراة من إجمالي 61، لم يكن بهذا السوء، حيث بلغت نسبة الهزائم 19.7%، وتوّج خلاله بلقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، مثلما هو الحال حالياً، لكنه أضاف وقتها كأس الملك وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال، ومع الوضع في الاعتبار حالة الفريق ونتائجه الأخيرة، فإن نسبة الخسارة قد ترتفع في المباريات المقبلة، إلا إذا نجح «كارلو» وكتيبته في تحقيق «المُعجزة».
وتشير النتائج الحالية إلى تحوّل غريب وغير متوقع لأداء «الريال» مع أنشيلوتي، صحيح أنه خسر العديد من اللاعبين بسبب الإصابات، إلا أن هذا لا يمنع تراجع الفريق كثيراً في هذا الموسم، مقارنة بالنُسخة السابقة، التي شهدت خروجه من الموسم بهزيمتين فقط في جميع البطولات، ليس بينها «الشامبيونزليج»، وبالقائمة نفسها تقريباً، التي انضم إليها كيليان مبابي، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول تراجع أداء فينيسيوس ورودريجو وبيلينجهام، ومدى ملائمة ونجاح الخطة الجديدة بسبب انضمام مبابي!
وإذا كان الفريق خسر 5 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، باحتساب هزيمته أمام «الأتليتي»، فإن هذا لم يحدث من قبل أبداً تحت قيادة أنشيلوتي، الذي كان أسوأ أرقامه في هذا الصدد بموسم 2021 - 2022، عندما خسر 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، من إجمالي 9 هزائم، بل إنه عندما سقط 12 مرة في موسم 2022 - 2023، لم يخسر في «الأبطال» إلا مباراتين فقط.
وكان «كارلو» قد أنهى فترته التدريبية الأولى مع ريال مدريد، في موسم 2014 - 2015، بخسارة 10 مباريات، منها 2 في دوري الأبطال، ووقتها اكتفى الفريق بالفوز بلقبي السوبر الأوروبي ومونديال الأندية، مثلما هو الحال حالياً، لكن نسبة هزائمه لم تتجاوز آنذاك 17%، ويبدو أن الإيطالي يسير على ذات النهج، وربما أسوأ، ليكون الموسم الحالي هو الأخير له داخل «قلعة البلانكوس»، ويُذكر أخيراً أن بدايته الأولى مع «الملكي» في موسم 2013 - 2014، شهدت خسارته 6 مباريات فقط، بينها واحدة في «الشامبيونزليج»، الذي تُوّج به في نهاية المطاف.