غارة أمريكية تسفر عن مقتل 13 من حركة الشباب في الصومال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، الأحد، أنها قتلت 13 مسلحا في "حركة الشباب" في جنوب الصومال في "ضربة جوية جماعية للدفاع عن النفس".
وقالت القيادة في بيان إنها نفذت الغارة بناء على طلب الحكومة الصومالية.
ووفق البيان فقد نُفذت الغارة في الساعات الأولى من صباح 26 آب/ أغسطس، قرب سييرا، على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي كيسمايو، بهدف دعم قوات الجيش الوطني الصومالي التي اشتبكت مع "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وتابعت: "بالعمل مع الجيش الوطني الصومالي، فإن التقييم الأولي للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا يشير إلى أن الغارة الجوية تسببت في مقتل 13 من مقاتلي حركة الشباب، دون وقوع إصابات أو قتلى في صفوف المدنيين".
وبدأت الحكومة الصومالية، وقوات متحالفة معها حملة، قبل عام، لطرد "حركة الشباب" من بعض المناطق، لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
وسيطر الجيش الصومالي والفصائل، الجمعة، على مدينة البور، المعقل الرئيسي لمقاتلي الحركة في المنطقة الوسطى، في إنجاز كبير للحملة العسكرية، وفق رويترز.
وقال الجيش الأمريكي إن "الشباب" أكبر شبكة لتنظيم "القاعدة" وأكثرها نشاطا في العالم، وقد أثبتت قدرتها على مهاجمة القوات الأمريكية والشريكة وتهديد المصالح الأمنية في المنطقة.
وأكد البيان على أهمية الصومال للأمن في شرق أفريقيا. مشيرا إلى أن القيادة توفر التدريب للقوات المتحالفة معها، وتزودها بالأدوات التي تحتاجها لإضعاف المنظمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أفريكوم حركة الشباب الصومال الصومال حركة الشباب أفريكوم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم إرهابي لـ«الشباب» وسط الصومال
أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم شنته حركة «الشباب» الإرهابية أمس، في محافظة شبيلي الوسطى بوسط البلاد.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أحبطت قوات الجيش بالتعاون مع القوات المحلية، هجوماً إرهابياً شنته ميليشيات «الشباب» صباح الخميس على منطقة «ورغاطي» التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
وأوضح قائد القوات البرية للجيش الوطني، اللواء سهل عبد الله عمر، أن وحدات من الجيش صدت الهجوم وحققت انتصاراً ميدانياً جديداً، مشيراً إلى أن المنطقة باتت تحت سيطرة كاملة للقوات المسلحة.
وطبقاً للوكالة، تواصل القيادات الميدانية عمليات تقييم شاملة للخسائر التي تكبدها العدو، حيث تنتشر جثث المسلحين في مواقع المواجهات.
وجددت الحكومة الصومالية التزامها بمواصلة العمليات العسكرية حتى تحرير البلاد من فلول الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الشامل في جميع الأقاليم. وتتسبب ضربات الجيش الصومالي ضد معاقل حركة «الشباب» الإرهابية في خسائر فادحة في صفوف مقاتليها وقادتها.
وشدد الخبير المصري في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، على أهمية الاستراتيجية العسكرية والأمنية والفكرية التي تتبناها الحكومة الصومالية بأجهزتها المختلفة لمكافحة التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها حركة «الشباب» التي تكبدت خسائر فادحة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح زهدي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن تواصل العمليات العسكرية والأمنية ضد مقاتلي وقادة «الشباب» ومعاقلها الرئيسية يعزز من فرص القضاء على الحركة الإرهابية نهائياً، عبر محاصرتها وتقليص نفوذها، والحد من قدراتها، وتجفيف منابع تمويلها، ما يمهد الطريق إلى تحرير مختلف المناطق الصومالية من قبضة الإرهابيين، وبالأخص المناطق الاستراتيجية.
وأشار زهدي إلى أن النجاحات المتواصلة التي يحققها الجيش الصومالي في الحرب على الإرهاب أسهمت في تحرير العديد من المناطق الصومالية، وبالأخص في جنوب ووسط البلاد، موضحاً أن الحرب لا تقتصر على المواجهات العسكرية والأمنية فقط، إذ تشمل محاور مهمة أخرى، سواء على المستوى الفكري أو الاقتصادي أو الإعلامي.
وقال الخبير في الشؤون الأفريقية، إن الدعم الإقليمي والدولي الذي تحظى به الحكومة الصومالية ساعدها على توجيه ضربات موجعة واستباقية للتنظيم الإرهابي الذي فقد العديد من معاقله الاستراتيجية، عبر عمليات عسكرية مهمة نفذها الجيش الصومالي.
من جهته، أوضح الباحث والمحلل الصومالي، شرحبيل أحمد إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الصومالي ضد الإرهابيين لم تتوقف لحظة واحدة، وتحقق بين الحين والآخر انتصارات نوعية غير مسبوقة، مشيداً بتنامي أوجه الدعم الشعبي الذي يحظى به الجيش الوطني، لا سيما مع تعدد العمليات العسكرية التي يشنها ضد مسلحي حركة «الشباب» الإرهابية.