مستشفيات إسرائيلية تطرد اللاجئين الأوكرانيين وترفض علاجهم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية عن قيام بعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الإسرائيلية بطرد لاجئين أوكرانيين وعدم تقديم العلاج اللازم لهم، لعدم توفير وزارة المالية ميزانية التأمين الخاصة بهم.
وأوضحت "هآرتس" في افتتاحيتها، الأحد، أن "إسرائيل لم تجدد بعد التأمين الصحي للاجئين من أوكرانيا، والذي نفد موعده قبل أسبوعين ونصف، وترك نحو 14 ألف شخص بدون تغطية صحية، إضافة إلى ذلك، في نصف السنة الأخيرة تقلصت أو توقفت كل الخدمات التي تقدم للاجئين".
وأضافت: "إذا ما سألتم في الوزارات الحكومية؛ لماذا أزالت إسرائيل الحماية بالحد الأدنى عن لاجئي الحرب، سيسارعون ليقولوا لكم إنهم يريدون أن يجددوا الخدمات الصحية، هم يريدون، لكنهم غير مستعدين للآن يدفعوا".
ونوهت أن "تجديد التأمين يتعرقل لأن إسرائيل لا تنجح في إيجاد الميزانية له، فإسرائيل لا تنجح في أن تجد أقل من 40 مليون شيكل (دولار=3.77 شيكل) كي تفي بالتزامها بالحد الأدنى للاجئين من أوكرانيا، بما في ذلك إعطاء حل فوري للعلاجات الطبية التي تقررت أو بدأت منذ الآن".
ورأت الصحيفة أن ما يجري بحق اللاجئين الأوكرانيين من قبل الحكومة اليمينية ليس مفاجئا، فهي تسلب صندوق الدولة كي تبطن جيوب القطاعات المقربة منها وتتصدر انقلابا نظاميا، وبالتالي هي لا تنجح في أن تجد ميزانية لتمويل علاج طبي للاجئين".
وبعد نشر "هآرتس" عن نفاد مفعول التأمين، سارع وزير المالية ورئيس حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف بتسلئيل سموتريتش للقول: "نحن نؤمن بهذا، فقد فروا من الحرب ونحن استقبلناهم وسنواصل استقبالهم بأذرع مفتوحة"، وعلقت الصحيفة على ذلك بسخرية، وقالت: "بالفعل، الإيمان في جهة والتمويل في جهة أخرى".
وقال مصدر كبير في إحدى الوزارات: "في الأسبوع وزير المالية يخصص 700 مليون شيكل للمستوطنات في الضفة الغربية، وكان بإمكانه أن يجد 40 مليون شيكل لصالح علاج اللاجئين، فليتفضل وزير المالية ويأتي بالمال".
في الأسبوع الماضي طلب مدير عام ديوان رئيس الوزراء من وزارات الرفاه والصحة والداخلية تمويل التأمين، وقد وعد وزير الخارجية إيلي كوهين وزير الخارجية الأوكراني بأن اللاجئين سيؤمنون في غضون 48 ساعة، وبالمقابل، وعد بأن يدخل اليهود من إسرائيل إلى "أومان" دون أي مشكلة؛ وهذه مسألة بحسب "هآرتس" "هامة للحكومة".
ونبهت الصحيفة أن كلا من وزير الداخلية والصحة موشيه أربيل ووزير الرفاه يعقوب مرجي، "غير مستعدين لأن يتحملا التمويل ويقتطعانه من ميزانية وزاراتيهما، هما يعتقدان أن على المالية توفير هذا التمويل، أما المالية فترفض ذلك".
كما قرر القاضي عوفر بروسكوف البدء في مداولات عاجلة في الموضوع في الأيام القريبة القادمة، لكنه "لم يصدر أمرا احترازيا يلزم إسرائيل بأن تعود لعلاج من بدأ منذ الآن علاجهم، بحيث بقي 14 ألف لاجئ بدون خدمات صحية".
وأكدت "هآرتس" أنه "طلب من اللاجئين الخروج من المستشفيات في ذروة العلاجات"، مشددة على وجوب أن "تأمر المحكمة الحكومة هذا الأسبوع، بأن تعيد الخدمات الصحية للاجئين فورا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الصحة صحة الاحتلال اوكرانيا لاجئون صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بالخدمات المقدمة في مستشفى التأمين الصحي ببني سويف
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مستشفى التأمين الصحي بمحافظة بني سويف، يأتي ذلك في إطار حرصه الدائم على متابعة سير العمل ميدانيًا والوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء، تفقد قسم الطوارئ والاستقبال بالمستشفى، واطمأن على الخدمات المقدمة في القسم، والمعدل الزمني بين وصول الحالة وبدء تلقيها الخدمة، كما تم المرور على غرفة الملاحظة، حيث وجه الوزير بسرعة التعامل مع حالات الطوارئ، لحين انتهاء إجراءات دخول المريض.
وأضاف «عبد الغفار» أن الدكتور خالد عبد الغفار، أشاد بالخدمة الطبية المقدمة وانتظام الفريق الطبي والعاملين، كما حرص على الاستماع للمواطنين، للوقوف على مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم.
وتابع «عبد الغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء تفقد وحدة القلب والقسطرة، واطمأن على توافر المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتأكد من التزام الأطقم الطبية، وسلامة الأجهزة الطبية، موجها باستغلال وحدات الرعايات الصحية لمنع تكدس المواطنين في مستشفيات التأمين الصحي.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن المستشفى تم إنشاؤه على مساحة 4500 متر عام 2002 ويتكون من 2 مبنى بجانب مبنى رابط، مضيفا أن المبنى الأول يضم (الباطنة، ووحدة مناظير الجهاز الهضمي، والقسطرة ورعاية القلب، والصيدليات ومخازن الأدوية)، فيما يضم المبنى الثاني (العزل والعظام، والرمد، والنساء والتوليد، والجراحة، والأطفال، والعمليات، وجراحة التجميل والأورام والأوعية الدموية، والمسالك البولية، والمبتسرين والعناية، وجراحات اليوم الواحد والمعمل وبنك الدم.
واستكمل «عبد الغفار» أن المبنى الثالث يضم الأشعة العادية والمقطعية والتعقيم المركزي والغسيل الكلوي، والمغسلة والمطبخ، وتبلغ الطاقة الإجمالية للمستشفى من حيث عدد الاسرة 304 سريرا في مختلف التخصصات والأقسام، منها (175 سرير داخلي، و6 أسرة للاستقبال، و9 للعناية المركزة، و7 قسطرة القلب، و32 ماكينة غسيل كلوى، و14 حضانة، و8 أسرة للمناظير، و7 رعاية القلب، و5 عناية الأطفال، و36 سريرا للعلاج الكيماوي.
رافق الوزير خلال الجولة الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور أحمد مصطفى رئيس هيئة التأمين الصحي، الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سماح جاد وكيل الوزارة بمحافظة بني سويف.