برلمان صنعاء يطالب الأمم المتحدة بعدم السماح للحكومة التابعة للتحالف تمثيل اليمن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الجديد برس:
طالب مجلس النواب في صنعاء، الأحد، أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعدم السماح للحكومة الموالية للتحالف، بتمثيل اليمن في الاجتماعات واللقاءات التي تعقدها الأمم المتحدة، “لثبوت إضرارهم بمصالح الشعب اليمني”.
وقال رئيس مجلس النواب يحيى الراعي في رسالة وجهها إلى أمين عام الأمم المتحدة، إن دول التحالف “تجاوزت ذلك بالتضييق على اليمنيين من خلال الحرب الاقتصادية التي أدت إلى تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة والوضع الكارثي المترتب على استمرار تداعيات العدوان والحصار”.
وأكد في رسالته أن أعضاء الحكومة الموالية للتحالف “ارتكبوا جريمة خرق الدستور والخيانة العظمى وفرّطوا بمقدرات الشعب اليمني ونهب ثرواته وتخلوا عن التزاماتهم بصرف رواتب الموظفين اليمنيين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين منذ نقل صلاحيات البنك المركزي إلى عدن”.
وتطرقت الرسالة إلى التحركات المشبوهة للحكومة المدعومة من التحالف السعودي وثلة ممن سبق لمجلس النواب في صنعاء إسقاط العضوية عنهم لخيانتهم وإضرارهم بمصالح الشعب اليمني.
وقال الراعي في رسالته “إننا نخاطبكم من العاصمة صنعاء باسم الشعب بعدم السماح لأولئك المرتزقة تمثيل الشعب اليمني في أي اجتماعات أو لقاءات تنعقد برعاية الأمم المتحدة أو أي من هيئاتها ومؤسساتها وذلك لثبوت إضرارهم بمصالح الشعب اليمني واتخاذ تمثيل الشعب اليمني يافطة ووسيلة ارتزاق باسم اليمن”.
واستنكر رئيس مجلس النواب في صنعاء استمرار الأمم المتحدة غض الطرف “عن كل ما يجري في اليمن وما تزال تمارس الخذلان لآمال وتطلعات الشعب اليمن وتقف موقف المتفرج تجاه الظلم الذي تعرض ويتعرض له أبناء اليمن منذ ما يقارب تسع سنوات”، مطالبا إياها باتخاذ مواقف “حاسمة وحازمة إزاء الملف الإنساني”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشعب الیمنی الشعب الیمن
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين العدوان الأمريكي السافر على الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان الهجمات الإرهابية التي نفذها طيران العدوان الأمريكي الأحد على الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
واستنكرت الوزارة في بيان لها، هجمات العدوان التي استهدفت محافظتي الحديدة وصعدة، وشن غارة على مبنى سكني بمنطقة عصر في مديرية معين بأمانة العاصمة أسفرت عن استشهاد مواطنٍ وجرح 13 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وتضرر عشرات المنازل المجاورة، وبثت الرعب والخوف لدى أهالي المنطقة الآمنة.
وأكدت أن ما أقدم عليه العُدوان الأمريكي انتهاك صارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وتمثل هذه المجزرة البشعة جريمةَ حربٍ وجريمةَ ضدَّ الإنسانيَّةِ مكتملة الأركان، وتكشفُ وغيرها من المجازر مدى امتهان واستهانة أمريكا بالمنظومة الدولية ومبادئ القانونين الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واعتبرت الوزارة العُدوان الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني وسيلةٌ لحرف الأنظار عن جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري التي يرتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في قطاع غزَّةَ.
وأشارت إلى أنَّ الهجماتُ المُبرمجة للعُدوان الأمريكيِّ على اليمن، تُعد وسيلةً لحرف بوصلة الأمم المتحدة عن تنفيذ مبادئها الإنسانية والأخلاقية والقانونية والجنائية تُجاهَ جرائم الكيان الصهيونيّ الأشد خطراً في قطاع غزَّةَ بشكلٍ خاص وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكلٍ عام.
ولفتت الوزارةُ إلى أنَّ صمتَ الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها الإنسانية يعطي الضوء الأخضر للكيان المعتدي عَلَى الاستمرار في ارتكاب الجرائمَ الوحشيةَ وتماديه ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الاستخفاف بالشِّرعة الدولية.
وحمِّلُت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان، الأمم المتحدة، وفي المقدمة مجلسي الأمن وحُقوق الإنسان، ودولَ العالم، ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية المسؤولية الكاملة تجاهَ العُدوان الأمريكي على اليمن.
وطالبت مجلسَ الأمن بعقدَ اجتماعَ طارئ لوقف العُدوان على اليمن الذي يقتضي منه الاضطلاع بواجبه في تنفيذ قواعد حماية المدنيين من الإبادة الجماعية وفقاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة؛ حيثُ عجزتِ الأممُ المتحدة عن تنفيذها وحماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتهجير القسري في فلسطين.
وأكدت حق اليمن في الدفاع عن سيادته وشعبه واستقلال وسلامة أراضيه بكُلِّ الخيارات المُتاحة والممكنة التي كفلتها الاتفاقيات الدولية خاصَّةً ميثاقَ الأمم المتحدة.
كما أكدت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان أنَّ هذه الجرائم لن تسقط بالتقادُم، وأنها ماضيةٌ في رصد كافة الجرائم والانتهاكات العدوانية على اليمن وشعبه تمهيداً لمحاكمةِ الكيان وداعميه وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي.