اليوم.. بدء عمل القافلة الطبية لتقديم الرعاية للمواطنين بالعريش
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تبدأ اليوم الإثنين، القافلة الطبية التي تنظمها محافظة شمال سيناء، عملها على مدى ثلاثة أيام ، منهم ثلاثة أيام بمدينة العريش بمدرسة أحمد عرابى ،بينما تستكمل القافلة اعمالها يوم الخميس القادم بمستشفى الشيخ زويد المركزى لمدة يوم واحد.
حيث يتم تقديم الأدوية وعمل التحاليل مجانا. ،تنفيذا لتوجيهات محافظ شمال سيناء اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة ،بتذليل كافة العقبات من أجل نجاح القافلة في عملها حرصا علي سلامة المواطنين .
تخصصات متعددة:
و تضم القافلة عدة تخصصات طبية متعددة منها:
أمراض القلب ، الاوعية الدموية، أمراض الكلي ، المسالك البوليه ، أمراض الكبد والجهاز الهضمي ، غدد صماء .
كما تدعم مستشفي العريش العام القافله بعدد من تخصصات منها:
الرمد _الجلديه _الاطفال _نسا وتوليد وسيتم توفير جهاز سونار لأشعه البطن.
حيب تبدأ القافلة الطبية عملها على مدى ثلاثة أيام ، منهم يومين بمدينة العريش بمدرسة أحمد عرابى ،ويوم الخميس بمستشفى الشيخ زويد المركزى لمدة يوم واحد. ويتم تقديم الأدوية وعمل التحاليل مجانا.
محافظ شمال سيناء: القيادة السياسية تولي اهتماما خاصا بذوي الهممالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش القافلة الطبية المواطنين عملها
إقرأ أيضاً:
82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
شهدت منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، موجة عنف طائفية دامية استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 82 شخصًا على الأقل وإصابة 156 آخرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي يوم الأحد.
وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأن الضحايا شملوا 16 شخصًا من الطائفة السنية و66 من الطائفة الشيعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدموية كانت من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات.
تصعيد خطير باستخدام الأسلحة النارية
بدأت أعمال العنف يوم الخميس عندما هاجم مسلحون قافلة تقل مسلمين شيعة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في الحادثة وحدها. كما اندلعت مواجهات بين الطائفتين في مناطق أخرى من كورام، حيث استخدمت الأسلحة النارية على نطاق واسع.
وأفادت التقارير بأن رجالًا مسلحين أضرموا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية في منطقتي باجان وباشا كوت، مما زاد من حالة الفوضى.
خلفية التوترات الطائفية
تُشكل الطائفة الشيعية نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، البالغ عددهم 240 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام في الغالب، فإن التوترات الطائفية تبقى قائمة، خاصة في المناطق الحساسة مثل كورام، التي شهدت تاريخًا من النزاعات الدموية بين الطائفتين.
ردود الأفعال والمخاوف المستقبلية
تثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة من تصاعد العنف الطائفي في البلاد، خصوصًا مع استمرار العداء بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية. ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة حول الخطط لاحتواء هذه الأزمة المتجددة، بينما تستمر الدعوات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.
تعكس هذه الأحداث مدى هشاشة الوضع الأمني في باكستان، حيث تتشابك التوترات الطائفية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.