كتب جوزيف فرح في" الديار": حاولت حكومة تصريف الاعمال دعم القطاعات الانتاجية من خلال فرض ضرائب على السلع المستوردة مثل فرض ضريبة 10%على السلع المستوردة التي لها مثيل في لبنان ، لكن لغاية الان لم تطبق بسبب الخلاف حول السلع التي لها مثيل في لبنان كما ان ارتفاع الدولار الجمركي لم يؤثر على حركة الاستيراد،وبالتالي المطلوب المزيد من الوعي لاهمية القطاعات الانتاجية ودعمها حتى تتمكن من الحلول مكان السلع المستوردة حتى يمكن القول اننا شعب لا يعي خطورة ما وصلنا اليه والدليل ما نستورده وما ناكله وما نفعل به .



ويدحض نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش مقولة كل شي فرنجي برنجي بدليل ان ٨٠ في المئة من اللبنانيين باتوا يفضلون الانتاج اللبناني من حيث النوعية والاسعار ،حتى انه يرفض التأكيد ان حجم الاستيراد في تطور ونمو لان الاستيراد في السنة الماضية كان بأغلبه يصرف على المحروقات والسيارات والطاقة الشمسية والبطاريات والتي تقدر بحوالي ١٠مليارات دولار وهذه السنة لا يعرف حجم الاستيراد حيث الاحصاءات تصدر في العام ٢٠٢٤وبالتالي يصعب التكهن عما اذا ارتفع حجم الاستيراد او تراجع مع العلم ان استيراد الادوية قد تراجع لمصلحة الانتاج الوطني وكذلك المواد الغذائية .
ويضيف بكداش : اما بالنسبة للقطاع الصناعي وزيادة حجم تصديره فانه لا ننسى ان اسواق السعودية ما تزال مقفلة بوجه الانتاج اللبناني وحجم التصدير اليها كان يقدر بـ٥٠٠مليون دولار سنويا ،كما ان المنافسة مستمرة خصوصا في ظل تذبذب اسعار المواد الاولية التي تحد من التصدير على الرغم من انشاء عدد كبير من المصانع والخطوط الجديدة للتصدير .
لكن بكداش لاحظ ان اللبناني عاد الى شراء السلع الاجنبية بعد توقف لفترة سنتين ملاحظا وجود الاموال بيد اللبنانيين .
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله اللبناني ينفي تدخله في الأحداث بسوريا

نفى "حزب الله" اللبناني، السبت، "بشكل قاطع" تدخله بما يجري في سوريا ووقوفه مع أي طرف في الأحداث هناك.

وقال "حزب الله" في بيان إن "بعض الجهات تدأب على الزجّ باسم حزب الله، فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في ‏الصراع القائم هناك".




وأضاف البيان، أن "حزب الله، ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام ‏إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات ‏خارجية مشبوهة".

وعلى مدار 3 أيام، شهدت منطقة الساحل السوري حالة من التوتر الأمني إثر استهداف عناصر من النظام السابق دوريات أمنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع السورية، السبت، استعادة السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات في منطقة الساحل نفذها "فلول نظام الأسد".




وفي الوقت ذاته، لفتت الوزارة إلى "مواصلة التعامل مع ما تبقى من بؤر المجرمين".

جاء ذلك في بيان مصور لمتحدث الوزارة بثته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وقال المتحدث إن "قوات وزارة الدفاع حققت تقدما ميدانيا سريعا أعاد فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام".

وأضاف: "قمنا بتنفيذ عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".

وتابع: "الآن تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".

مقالات مشابهة

  • التضخم يتراجع في مصر إلى 12.5% في فبراير
  • النواب يتراجع عن السماح بانهاء عقود 5% من العاملين
  • الجميّل: لن نقبل بعد اليوم بعدم المساواة بين اللبنانيين
  • النفط يتراجع
  • قفزة للواردات المصرية رغم قيود الاستيراد
  • حزب الله اللبناني ينفي تدخله في الأحداث بسوريا
  • الداعية عثمان الخميس يتراجع عن تصريحاته ويؤكد دعمه لحركة حماس
  • جبريل ابراهيم : عودة المواطنين إلى المناطق المحررة تساهم في تسريع عجلة الانتاج
  • ترامب ينتقد الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على السلع المستوردة
  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية