أبين((عدن الغد))خاص.

في إطار اهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة بمعالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ومحافظ محافظة أبين اللواء أبوبكر حسين سالم التقى صباح  يوم الأحد مدير عام  مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل د. فيدل منذوق سعيد بممثل  مؤسسة تمدين شباب الأستاذ سامح مقشع بمكتبه.

 وناقش منذوق آلية تأسيس اتحاد الجمعيات مستخدمي مياه الري  وتحديد اللجنة الإشرافية من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وتحديد الجمعيات التي لديها شكل قانوني مكتمل ولديها هيئات إدارية ونظام وحساب بنكي ولديها برامج وأنشطة تلامس أرض الواقع بما يخدم المصلحة العامة.

كما تم التطرق إلى مناقشة البدء بعملية الأعداد والتحضير والزمن والمكان. 

في بداية اللقاء رحب الدكتور فيدل منذوق بممثل مؤسسة تمدين شباب الاستاذ سامح،واستمع فيدل إلى تفاصيل والهدف توحيد والتنسيق لبرامج جمعيات مستخدمي المياه بما يعود بأثر إيجابي على الحياة العامة والترشيد واستغلال استخدام مياه الراي والاستفادة منها والحفاظ على المياه الجوفية وتنظيم وتوجيه المشاريع، وذلك سوف تساعد في نجاح تنفيذ المشاريع والبرامج من الجهات الداعمة والمانحة وفق اللوائح والقوانين المعمول بها في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. 

واكد منذوق على أهمية تأسيس الاتحادات النوعية التي يكون لها أثر ملموس على أرض الواقع وجمعيات مستخدمي الراي من أهم القطاعات التي تطور و ترشد استخدام مياه الراي لتنمية الجانب الزراعي،حيث أن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة أبين يعطي كل الاهتمام لتصحيح عمل الجمعيات بما يخدم المواطن بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. 

وشدد فيدل على أن تصحيح عملية الإعداد والتجهيز الإداري من حيث تنظيم  كافة الوثائق الخاصة الجمعيات  والمشروع   وفق اللوائح والقوانين المتابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

 ومن جانبه شكر مدير الشؤون الاجتماعية والعمل د. فيدل منذوق ممثل مؤسسة تمدين شباب الاستاذ سامح مقشع  على الجهود التي يبذلوها في بناء قدرات جمعيات مستخدمي مياه الري بهدف تنمية واستدامة  الموارد المائية، مضيفاً بإن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة  سوف يبذل قصار جهده في تذليل الصعوبات التي تواجه أي عمل يخدم المصلحة العامة لمحافظة أبين  من خلال التنسيق مع الوزارة والجهات المختصة وتوحيد الجهود في تحسين أداء جمعيات مستخدمي  مياه الري .

وقدم ممثل مؤسسة تمدين شباب  الاستاذ سامح مقشع  شكره لمدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور فيدل منذوق على اهتمامه الكبير لتفعيل العمل التنموي بما يضمن تحقيق  أهداف التنمية المستدامة وفق القانون واللوائح والنظم في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وأكد منذوق على أهمية التواصل الدائم والتنسيق مع المكتب والجهات المختصة بما يضمن نجاح تنفيذ المشاريع. 

وفي نهاية اللقاء عبر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عن شكره لمؤسسة تمدين شباب،مؤكداً على إن المكتب سوف يبذل قصار جهده لتسهيل مهامه وفق اللوائح والنظم المعمول به.                                               حيث اتفق مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل د. فيدل منذوق مع ممثل مؤسسة تمدين شباب الاستاذ سامح مقشع  على أن تقوم المؤسسة تتكفل بجميع الجوانب اللوجستية لتأسيس اتحاد جمعيات مستخدمي مياة الراي وإن مكتب الشؤون الاجتماعية وسوف يقوم بعملية الإشراف والرقابة على جميع الإجراءات لضمان نجاح تأسيس  الاتحاد بما يخدم الصالح العام وفق النظم واللوائح المعمول بها في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. وقد تم تحديد يوم الثلاثاء القادم اجتماع مع جمعيات مستخدمي مياه الراي لاختيار اللجنة التحضيرية. 

حضر الاجتماع نائب مدير  المدير العام المحامي أكرم باجراد  والأستاذ فهمي باعمر القائم بأعمال إدارة الجمعيات والمؤسسات والاتحادات  والاستاذ مروان جحلان مدير إدارة تفتيش العمل ومديرة إدارة السكرتارية الاستاذة هناء الموقري  .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مکتب الشؤون الاجتماعیة والعمل جمعیات مستخدمی میاه الری

إقرأ أيضاً:

«مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب»

أبوظبي (الاتحاد)
على هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات النسخة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، عقد «مجلس شباب تريندز» جلسة نقاشية بعنوان «أهمية التعليم بين الشباب»، في قاعة ملتقى الكتَّاب بمركز إكسبو الشارقة.
شارك في الجلسة، التي أدارتها العنود الحوسني، الباحثة ورئيسة «مجلس شباب تريندز»، كل من عبدالله الخاجة الباحث في «تريندز»، وعائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب، وعمر العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، وزهرة البلوشي، اختصاصي أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي.
استهل الجلسة عبدالله الخاجة، الباحث في «تريندز»، مؤكداً أن التعليم هو أحد أقوى الأدوات لتشكيل مستقبل الشباب، خاصة في العصر الرقمي، حيث يتمتع الطلاب بإمكانية وصول غير مسبوقة إلى المعلومات، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي وأدوات الذكاء الاصطناعي، ولكن تنطوي هذه الأدوات على تحديات كثيرة تتعلق بكيفية استخدامها، حيث يعتمد الطلاب بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات سريعة، وذلك على حساب أبحاثهم والتفكير النقدي والإبداعي.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي أداة، وليس بديلاً عن التعلم. فعندما يبدأ الطلاب في الاعتماد عليه في جميع إجاباتهم، فإنهم يخاطرون بفقدان المهارات التي من المفترض أن يطورها التعليم، ومنها تحليل المعلومات بشكل نقدي، وطرح الأسئلة حول المصادر، واستكشاف وجهات نظر مختلفة.
وحذر عبدالله الخاجة من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ يقوض أساسيات التعلم، ويمكن أن يؤدي إلى تراجع الإبداع، لأن الطلاب لم يعودوا مضطرين للتفكير بعمق أو طرح الأسئلة، وهذا هو النهج السلبي للتعلم الذي يضعف قدرات الشباب على إجراء بحث شامل ومستقل، مضيفاً أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى تعليم الطلاب كيفية استخدامه بشكل فعال دون السماح له باستبدال تفكيرهم النقدي، واستخدام الذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق وليس الإجابة النهائية.

أخبار ذات صلة ندوة تناقش «هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العربية والإسبانية» جلسة ثقافية تناقش أساليب التربية الإيجابية وتأثيرها على سلوكيات الأبناء

المهارات القيادية
بدورها، أكدت عائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب أن التعليم الشامل الذي يتجاوز المناهج الأكاديمية التقليدية هو المفتاح لتحقيق النجاح في أي مجال، كما أن بناء المهارات الشخصية والمهنية يعدّ ركيزة أساسية في تهيئة الأفراد لمواجهة التحديات المعقدة في حياتهم المهنية، مؤكدة أهمية تطوير المهارات القيادية، والتحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات لتحقيق التميز المهني لدى الشباب.
وشددت آل علي على ضرورة توسع الشباب في اكتساب المعرفة في مجالات متنوعة، بما في ذلك التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، حيث يساهم هذا التوسع في توسيع آفاق الفرد، ويُعدّه لمستقبل يشهد تغيرات متسارعة، موضحة أن التعلم المستمر والتحديث الدائم للمعرفة ضروري على مستوى المؤسسات التعليمية، التي يجب أن تواكب التطورات التقنية لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية لمواكبة التحديات العالمية.
المهارات الأكاديمية
من جانبه، قال عمر محمد العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، إن الأنشطة اللامنهجية تؤدي دوراً محورياً في تنمية التعليم لدى الشباب، حيث تساهم في تعزيز المهارات الأكاديمية والشخصية. فمن خلال المشاركة في هذه الأنشطة، يتمكن الطلاب من تطبيق المعارف التي يتلقونها في الفصول الدراسية، ما يعزز فهمهم العميق للمفاهيم الأكاديمية.
واعتبر الأنشطة اللامنهجية جسراً مهماً بين التعليم الأكاديمي والتنمية الشخصية، حيث تفتح آفاقاً جديدة للطلاب في اكتشاف اهتماماتهم وتعزيز مهاراتهم الحياتية، ما يجعلهم أكثر جاهزية للتفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مضيفاً أن هذه الأنشطة تنمي مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعلم الطلاب كيفية إدارة الوقت والضغوط، إلى جانب تطوير قدراتهم على التعاون والعمل الجماعي.
مهارات المستقبل
أما زهرة حسن البلوشي، اختصاصية أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، فأوضحت أن مهارات المستقبل تُعد من القضايا الحيوية التي يجب أن يتكيف معها الشباب لمواكبة التحديات المتزايدة التي يفرضها التحول التكنولوجي، مبينة أن هذه المهارات تتجاوز المعرفة التقنية التقليدية، لتشمل مهارات إنسانية وقيادية حيوية، تمكن الشباب من التفاعل بشكل إيجابي مع مختلف المتغيرات في سوق العمل، مضيفة أن الشباب يحتاجون إلى اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين، والتحلي بالمهارات القيادية وقوة التأثير، إلى جانب اكتساب مهارات حل المشكلات.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: ترشحت لانتخابات اتحاد البوتشيا لخدمة هذا القطاع من أبناء مصر
  • «الري»: الانتهاء من 73% من مشروع نقل مياه الصرف الزراعي للدلتا الجديدة
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تندد بإيقاف نشاطها من وزارة الشؤون الاجتماعية في عدن الخاضعة للانتقالي
  • وزير الري يؤكد ضرورة معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • «تسييرى غات» يبحث سبل دعم مكتب الشؤون القنصلية في المدينة
  • زير الري يلتقى نائب رئيس مؤسسة DHI المتخصصة في التكنولوجيا لبحث التعاون
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة
  • “أرحومة” يناقش تطوير خدمات مكتب زمزم لتلبية احتياجات المواطنين
  • «مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب»