خلال أسبوع.. مشروع مسام يتمكن من انتزاع 1403 ألغام حوثية وذخائر غير منفجرة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
أعلنت غرفة عمليات المشروع السعودي مسام لتطهير الأراضي اليمنية، في بيان لها، الأحد 27 أغسطس/آب 2023م، عن إجمالي ما تم نزعه من ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة من مخلفات المليشيات الحوثية، خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى إجمالي ما تم نزعه منذ بداية أغسطس الجاري.
وذكرت غرفة عمليات المشروع، أن الفرق الهندسية الميدانية للمشروع تمكنت خلال الأسبوع الرابع من شهر أغسطس الجاري، من نزع 1403 ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، كانت المليشيات الحوثية قد زرعتها في مناطق عدة قبيل دحرها.
وقالت غرفة عمليات مشروع مسام، إن الفرق تمكنت الأسبوع الماضي من نزع 11 لغماً مضاداً للأفراد و67 لغماً مضاداً للدبابات و1322 ذخيرة غير منفجرة وثلاث عبوات ناسفة، ليصل إجمالي ما تم تطهيره حتى 25 أغسطس إلى 11 لغماً مضاداً للأفراد، و415 لغماً مضاداً للدبابات، و3876 ذخيرة غير منفجرة، و32 عبوة ناسفة.
ومنذ بداية أغسطس الجاري وحتى 25 منه، تمكنت فرق إزالة الألغام التابعة لمشروع مسام من نزع 4338 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وطهرت فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع 219,738 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية، خلال الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي الأراضي التي تم تطهيرها هذا الشهر إلى 873,578، ومنذ انطلاق المشروع منتصف يونيو 2018، طهرت فرق مشروع مسام 49,106,944 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
وتمكنت الفرق الميدانية للمشروع منذ انطلاقة المشروع وحتى يوم 25 أغسطس الجاري، من نزع 412.971 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أغسطس الجاری غیر منفجرة من نزع
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه ولم يتمكن من استعادة أسراه دون صفقة تبادل
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن الموقف السياسي للإخوة في حركة حماس كان وفيا مع هذا الثبات والتضحيات التي يقدمها المجاهدون في الميدان والشعب الفلسطيني في غزة، فالثبات في الموقف السياسي بالرغم من الضغوط الكثيرة التي مصدرها الأمريكي والعالم الغربي وكثير من الأنظمة العربية هو أيضاً درس عظيم. موضحا أن ثبات الموقف السياسي يتوج الصورة المتكاملة لثبات وصمود وتماسك المجاهدين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأمريكي اتجه إلى خيار الاتفاق بعد الإخفاق والفشل الكبير والذي بات واضحاً بأنه لا أفق له ، لم يعد هناك أفق ولا أمل حتى في داخل الكيان المحتل وكثير من قادته وإعلامييه ومراكز دراساته كانوا في إحباط ويأس وكلما عادت العمليات الفلسطينية لتتصاعد من جديد كلما ترسخت حالة الفشل لدى العدو الإسرائيلي.
وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة والواضحة، وفشل فشلا ذريعا في استعادة أسراه دون صفقة تبادل، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي مع ما يمتلكه من إمكانات استخباراتية فشل في العثور على الأسرى رغم الظروف الصعبة في مسألة إخفائهم فالكثير من الإسرائيليين يعترفون بالفشل في استعادة الأسرى بالقوة والفشل في إنهاء المقاومة في غزة مع أنها كانت أهدافا معلنة للعدو.
وأضاف: ”العدو الإسرائيلي فشل في تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة”. موضحا أن الأمريكي دخل في المعركة مع الإسرائيلي حتى أصبح في كثير من الأحيان أشبه بواجهة، وتصبح الحرب أمريكية بامتياز.
وأوضح قائد الثورة أن النتيجة التي وصل إليها الإسرائيلي والأمريكي معاً بعد هذا العدوان بكل ما فيه من إجرام وطغيان وتدمير وقتل هو الفشل وما تحقق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة هو رصيد هائل من الإجرام الذي لا مثيل له في نطاق جغرافي محدود. وأضاف: “إبادة نسبة مئوية من السكان من الأطفال والنساء والكبار والصغار يعتبر إجراماً وليس نجاحاً عسكرياً”.
لافتاً إلى هناك دروسا مهمة جداً من جولة الخمسة عشر شهراً في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهو الصراع أيضاً مع كل الأمة فجولة الـ15 شهرا مع العدو الإسرائيلي معركة تستهدف كل الأمة وهي من أبرز الجولات في تاريخ الشعب الفلسطيني. مؤكدا أن الصراع مع العدو الإسرائيلي مستمر، ولكن هناك جولات خلال 77 عاما . مؤكدا أن هذه الجولة كانت أكبر جولة من حيث حجم العدوان والإجرام بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من قرن من الزمان.
وبيّن السيد أن مستوى الصمود الفلسطيني في هذه الجولة هو أكبر من أي صمود في أي جولات سابقة وهو صمود عظيم ومن البشائر المهمة لمستقبل الشعب الفلسطيني وبهذا المستوى من الثبات والتمسك بالقضية العادلة يكون الشعب الفلسطيني أقرب بكثير إلى أن يحظى بنصر الله وأن يصل إلى النتيجة الحتمية بزوال الكيان المؤقت.
مشيراً إلى أن الإسرائيليين كانوا مرعوبين في هذه الجولة من أن تكون النهاية قد حانت وكان الرعب واضحاً.. مؤكداً أن خيار الجهاد في سبيل الله والمواجهة والمقاومة للعدو هو خيار حتمي لحماية الشعوب ولنيل حقوقها المشروعة مع الأخذ بأسباب القوة والانتصار.