"إثراء" يحتفي بمرور 60 عامًا على تأسيس معرض الطاقة بالظهران
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
احتفى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أمس، بمرور 60 عامًا على تأسيس معرض الطاقة (معرض الزيت سابقًا) بحضور نخبة من القيادات التي أسهمت في نشأته .
وتخلل الحفل جلسة حوارية قدّمها 3 متحدثين مختصين استعرضوا المراحل التاريخية التي مرّ بها المعرض وبداياته التي اتسمت بغزارة العطاء ومنهجية الأفكار، في حين تم الإعلان عن مستقبل المعرض وما يوليه من أهمية للمعرفة والتعّلم، بما يصُب في مجالات التقنية والهندسة والعلوم.
واسترجعت الجلسة التي أدارها نائب الرئيس المشرف على مكتب الرئيس التنفيذي لأرامكو ومدير مركز إثراء الأسبق فؤاد الذرمان، الإرث التاريخي والحضاري للمعرض الذي بات جزءًا من المركز .
فيما أبان مدير إثراء المكلف حسن كمال أهمية العمل داخل معرض الطاقة بوصفه منظومة معرفية تلبي شغف الأجيال وتُلهم أجيالًا أخرى، مؤكدًا الدور الذي قدّمه المعرض بعد أن حطّ رحاله بالقرب من بئر الخير؛ ليكون معلمًا من أهم معالم المنطقة الشرقية ووجهة للسياح والزوّار، مشيراً إلى الدور المحوري لمعرض الطاقة الذي يقدّم 40 برنامجًا سنويًا ترتبط جميعها بالتقنيات والوسائط المتعددة؛ لتتيح لزوّار فرصة استكشاف عالم النفط ومعرفة فهم التحديات التي يواجهها في المستقبل.
من جانبه، بيّن مدير التوظيف في أرامكو سابقًا وأول مدير لمعرض الطاقة في مقره الحالي فاروق الجناحي، التسلسل الزمني للمعرض، والبرامج والزيارات المدرسية التي حظي بها ملايين الطلبة آنذاك، قائلًا: "منذ البدايات الأولى ونحن نسعى إلى صناعة فكر شبابي ذات نهج تقني هندسي، فخلال جولات الطلبة كانت لدينا تحديات بالمعروضات والمجسمات داخل المعرض وكيفية ملاءمتها لكافة الفئات العمرية"، مستعرضًا نشأة "معرض الزيت المتنقل" الذي جاب مدن وقرى المملكة بحجم 400 متر مربع إذ كان يصل عدد زوّاره إلى 7 ألاف زائر أسبوعيًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز إثراء
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يحتفي بصدور «ظل لا يغيب» للراحل أسامة أنور عكاشة
نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه الأخير ندوة للاحتفاء بأحدث عمل أدبي صادر عن بيت الحكمة للسيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة بعنوان «ظل لا يغيب» بحضور ابنته الإعلامية نسرين أسامة، والسيناريست محمد هشام عبية وأدار الندوة علي قطب.
جائزة نادي القصةفي البداية تحدث علي قطب عن كتابة أسامة أنور عكاشة الأدبية وحصوله على جائزة نادي القصة في البدايات، ثم تحدث عن كتابة الراحل للمتتالية القصصية، مشيراً إلى أن أفلامه لم ينظر لها بالجدية الكافية مثل أفلام «كتبة الإعدام»، وغيره، قائلا إنه تجاوز النمطية على عدة مستويات.
وكشفت نسرين أسامة أنور عكاشة، عن تفاصيل نشر المجموعة القصصية «ظل لا يغيب» مؤخراً عن بيت الحكمة لوالدي، متوجهة بالشكر لبيت الحكمة على تميز الإصدار الجديد: «بالنسبة لي والدي ظل لا يغيب بالفعل ولا يمر يوم من دون ذكره وأنا سعيدة جداً بوعي الناس بما قدمه والدي من أثر فني وأدبي».
وأكدت أن قربه وحبه للناس كان كلمة السر عنده، فكان يحب جلسة القهوة «كلها حواديت»، والشخصيات الدرامية التي كتبها لها أبعاد متعددة.
التقصير في الكتابة الأدبيةوعن الأعمال الأدبية، قالت إنه في أواخر أيامه كتب لجمهور القراء عن التقصير في الكتابة الأدبية لأنه استغرق في الدراما التي أخذته من الأدب، كان لديه شعور بالتقصير تجاه الأدب في السنوات الأخيرة: «أنا رأيت والدي وهو يبكي خلال مشاهدة مسلسل زيزينيا لأنه لم يستطع أن يستكمله بسبب ظروف إنتاجية».
فيما قال السيناريست محمد هشام عبية، إن الأستاذ أسامة أنور عكاشة، لا يمكن أن يغيب عنا تأثيره، وطريقة رسمه للشخصيات هي طريقة أستاذ ومعلم كبير.
شروط الجودة والنجاحوأضاف عبية أن أسامة أنور عكاشة نجح باقتدار شديد في تقديم أعمال درامية يتحقق فيها كل شروط الجودة والنجاح ، وكان من نوعية الكاتب النجم، لافتاً إلى أن الراحل ومع كل النجاح الذي حققه كان مرتبطا بالناس.و
عبر عبية عن أمنيته لتحويل احد أعمال أسامة أنور عكاشة الأدبية إلى الدراما منها رواية «سوناتا في تشرين» العمل الأخير للراحل والصادر في 2009.