كتبت" نداء الوطن"أنّ وفداً من مخابرات دولة عربية صديقة معنية بالشأن الفلسطيني سيصل خلال ساعات الى بيروت لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحركة «حماس». وأشارت المعلومات الى أنّ إسرائيل هدّدت بتنفيذ عمليات اغتيال قادة في «حماس» موجودين في بيروت. أما الشخصية الأساسية التي تركز عليها اسرائيل، فهو القيادي البارز في الحركة صالح العاروري المقيم حالياً في لبنان.
ويأتي حضور الوفد المخابراتي للتنبيه من عواقب التصعيد بغية لجمه، وللتذكير بعواقب أي تصعيد في الظروف الراهنة على
لبنان الذي يغرق في أزمات توجب عدم إضافة أزمات جديدة وخطيرة عليها. ولفتت المعلومات الى أنّ «النصيحة» التي ستسدى لقيادة «حماس» في لبنان، هي مغادرة العاروري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هكذا أثرت أحداث سوريا على طريق بيروت - دمشق
سُجل مؤخراً تراجعٌ ملحوظ في الرحلات بين لبنان وسوريا لاسيما خلال شهري شباط الماضي وآذار الحالي، وذلك بسبب الأحداث الأمنيّة الأخيرة التي حصلت عند الحدود بين البلدين من جهة وفي الداخل السوري من جهةٍ أخرى. وتبيّن أنَّ أعداد اللبنانيين المنتقلين إلى
سوريا عبر المعابر البريّة الحدوديّة قد تراجعت إلى حدّ كبير نحو المئات بعدما كانت الحدود تشهد دخول الآلاف إلى هناك خلال يوم واحد وتحديداً خلال أيام نهاية الأسبوع. وأوضحت المصادر أنَّ التوترات الأمنيّة بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى التي تضبط عمليات دخول اللبنانيين إلى سوريا، ساهمت في تقليص اندفاع اللبنانيين للذهاب إلى سوريا خوفاً من حصول عمليات خطف أو إطلاق نار على الطريق بين المصنع ودمشق لاسيما خلال فترات الليل. المصدر: خاص "لبنان 24"