الجديد برس:

كشف تقرير اللجنة البرلمانية المكلفة من قبل البرلمان بعدن لتقصي الحقائق بشأن (الكهرباء – النفط – الاتصالات – المالية) عن حجم الاختلالات والمخالفات والعبث الذي اتسم به أداء الأجهزة والجهات ذات العلاقة في مختلف القطاعات، وما تسبب به من آثار خطيرة على الوضع المالي للحكومة والمال العام ومختلف الأنشطة والخدمات العامة ذات العلاقة، موضحا أن حجم الفساد والعبث والهدر للمال العام في القطاعات الأربعة تجاوز 2.

8 تريليون ريال.

وفي قطاع الكهرباء أوضح التقرير أن الموازنة المخصصة لهذا القطاع لعام 2022م (569) مليار ريال، ذهب منها 557 مليار ريال وبما نسبته 98% من إجمالي الدعم لعام 2022م للموردين!، (وقود الكهرباء ومواد وقطع غيار سابقة)، مشيراً إلى أن قيمة الطاقة المشتراة لمحطات الكهرباء بلغت ما يقارب 219.3 مليار ريال شهرياً؛ أي ما يشكل 85% من إجمالي دعم الوحدات الاقتصادية.

وأوضح أن الحكومة صرفت أكثر من 43.8 مليار ريال من أجل تنفيذ الصيانة العمرية لمحطة الحسوة 1 المتهالكة، رغم إدراكها أن لا جدوى من إعادة تأهيلها، وأنه يمكن الاستفادة من المبلغ في إنشاء محطة جديدة وحديثة، مشيراً إلى أن الدولة تكبدت خسائر تجاوزت 840.7 مليار ريال كفوارق بين سعر الديزل والمازوت خلال فترة التعاقد والبالغة ثلاث سنوات، جراء تأخر نفاذ عقد شراء المازوت المبرم مع شركة برايزم انتبرايس، كما تكبدت الدولة خسائر أخرى مع الشركة نفسها قدرها 156.4 مليار ريال بسبب تأخر نفاذ العقد الوحيد للطاقة المشتراة بوقود المازوت لكهرباء عدن، والموقع في 6 ابريل 2022م، وتم فتح الاعتماد المستندي بتاريخ 7 نوفمبر 2022م.

وحسب تقريرها، لاحظت اللجنة أن توقف محطة الحسوة 2 سببه شراء وقود الديزل عالي التكلفة وغير المطابق للمواصفات والمقاييس، ملاحظة ارتفاع نسبة الفاقد الإجمالي وبمعدلات عالية جداً، موضحة أن الفاقد في بعض المحافظات: مارب 86% ولحج 50% وعدن 47% فيما قدرت الوزارة متوسط الفاقد خلال عام 2022م بنسبة 45% من إجمالي الطاقة المتاحة في عدن والمحافظات المجاورة.

وأكد التقرير أن فشل الحكومة في معالجة أوضاع كهرباء عدن قلص القدرة التوليدية إلى أقل من نصف ما كان مستهدفاً إصلاحه حسب الخطط الحكومية المعلنة. موضحاً أن نسبة العجز في خدمة التيار ارتفعت إلى (75%) وخرج ما نسبته (80%) من منظومة التوليد في الآونة الأخيرة عن العمل، ووصل معدل الإطفاء إلى 18 ساعة مقابل 6 ساعات إنارة.

وألزمت اللجنة البرلمانية الحكومة بقائمة معالجات عاجلة وسريعة لأزمة الكهرباء، تضمنها التقرير لإنقاذ حياة الناس في عدن والمحافظات الأخرى، وتوقيف حالة الهدر للموارد المتاحة ومكافحة الفساد والعبث بالمال العام، عبر التحول من مصادر إنتاج الطاقة ذات الكلفة العالية إلى مصادر أقل كلفة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وفقًا للأمم المتحدة، سيواجه عدد من الأطفال حول العالم فى خمسينيات القرن الحالى موجات حر شديدة تعادل ثمانية أضعاف العدد الحالي، كما سيواجه ثلاثة أضعاف العدد الحالى فيضانات الأنهار، مقارنة بالأوضاع فى العقد الأول من الألفية الحالية إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

ويتوقع تقرير "حالة أطفال العالم السنوي" أن يتعرض ضعف عدد الأطفال تقريبًا لحرائق الغابات، بالإضافة إلى أن العديد منهم سيعانى من الجفاف والأعاصير المدارية.

على الصعيد العالمي، سيعيش عدد أكبر من الأطفال أزمات مناخية وبيئية شديدة فى خمسينيات القرن الحالي، لكن التأثير سيختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.

من المتوقع أن تكون أكبر الزيادات فى تعرض الأطفال لموجات الحر الشديدة فى شرق وجنوب آسيا، والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وشمال وغرب ووسط أفريقيا. كما يُتوقع أن تؤثر فيضانات الأنهار على الأطفال فى المناطق نفسها، بالإضافة إلى شرق أفريقيا والمحيط الهادئ.

صدر التقرير، الموافق اليوم العالمى للطفل، ويستعرض توقعات حول كيفية تأثير أزمة المناخ، والتحولات الديموغرافية (حيث يُتوقع أن تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر نسب لعدد الأطفال بحلول خمسينيات القرن الحالي)، والتقنيات الحديثة على حياة الأطفال فى المستقبل.

وأشار التقرير إلى أن التقنيات مثل الذكاء الاصطناعى ستوفر فوائد ومخاطر للأطفال، الذين يتفاعلون بالفعل مع الذكاء الاصطناعى من خلال التطبيقات والألعاب وبرامج التعلم. ومع ذلك، يظل الفارق الرقمى واضحًا؛ ففى عام ٢٠٢٤، يتصل حوالى ٩٥٪ من سكان الدول ذات الدخل المرتفع بالإنترنت، مقارنة بحوالى ٢٥٪ فقط فى الدول ذات الدخل المنخفض.

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "يواجه الأطفال عددًا كبيرًا من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية إلى المخاطر الإلكترونية، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التحديات فى السنوات المقبلة. القرارات التى يتخذها قادة العالم اليوم – أو يفشلون فى اتخاذها – تحدد العالم الذى سيرثه الأطفال... عقود من التقدم، خاصة للفتيات، أصبحت مهددة."

يركز التقرير بشكل كبير على تأثير أزمة المناخ على الأطفال، حيث يعيش حوالى نصفهم (ما يقرب من مليار طفل) فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية. وحتى قبل ولادتهم، تتأثر أدمغة الأطفال ورئاتهم وأجهزتهم المناعية بالتلوث والأمراض والطقس القاسي. ومع نموهم، تتشكل حياتهم – تعليمهم، تغذيتهم، أمنهم، صحتهم العقلية، وسلامتهم – بفعل المناخ والبيئة.
 

مقالات مشابهة

  • اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
  • توك شو.. خبر صادم لسارقي الكهرباء.. حقيقة منح الجنسية للأجانب بقانون تنظيم اللاجئين.. وتصنيع أول ميني باص كهربائي في مصر
  • برلماني: توليد الكهرباء عبر مفاعل الضبعة قرار استراتيجي
  • «دستورية الوطني» تعتمد تقرير «العدل» بشأن التدريب القضائي
  • مليون جنيه | خبر صادم لـ سارقي الكهرباء
  • تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية
  • 1.7 تريليون جنيه الموازنة الجديدة.. وإنتاج قطاع البترول 74 مليون طن خلال 2023
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • مصدر برلماني يطالب بضرب أوكار الفساد الحكومي
  • الفرصة الأخيرة .. نداء برلماني عاجل لـ سارقي الكهرباء بعد تغليظ العقوبة