لبنان ٢٤:
2024-12-18@14:03:51 GMT

خلافات قواتية في زحلة بسببالدعم

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

خلافات قواتية في زحلة بسببالدعم

أثار دعم نائب "القوات اللبنانية" في زحلة جورج عقيص للمرشح الى رئاسة البلدية هيكل العيتال، غضب القواتيين في المدينة، باعتبار أن الأخير انتسب الى "القوات» منذ 3 سنوات فقط، وعلاقته محصورة فعلياً مع "صديقه" عقيص المتحدر من رياق، وهو يستفيد من خدمات العيتال. ويقول المعارضون إن منسق "القوات" في المدينة ميشال فتوش نجح في حشد القواتيين لدعم ترشحه الى منصب رئاسة البلدية، لتشتعل المعركة بين النائب والمنسق، علماً أن الانزعاج من عقيص امتد الى المطارنة الكاثوليك بسبب عدم التنسيق معهم أو استشارتهم.

(الاخبار)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المدينة التي تبكي بأكملها.! (1)

صادق سريع

“من يُقنع الريح أنَّ بيوتنا تدُمرت لا تستطيع صد هديرها !؟ من يقنع المطر أن خيامنا تبللت وذابت بقطراته كما ذابت أحلامنا !؟ فلا دفئ يرجئ ولا أمان يوجد ، ولا بطون تشبع”.. هكذا يردد أهل غزة.

سُئل نازح في مخيمات النزوح بغزة: “ما شعورك تجاه من يعدْبوك، ويشردوك ويجوعوك!؟”.. أجاب بصوت جَهيرُ مُزج بجهشة البكاء، بعدما اتسعت حدقات عينيه وانهارت بالدموع: “حسابهم على الله”.
وبينما يحتمي العالم بدفء البيوت، يعيش مئات الآلاف في غزة برحمة برد الخيام المهترئة، ووحشة الدمار، وانعدام الطعام والماء والدواء، وتحت أزيز الطائرات، وأصوات الانفجارات، ونيران حمم الصواريخ، وشظايا القذائف، وصرخات الجرحى، ونُواح العزاء.

وتحت رحى طاحونة حرب الإبادة، وقانون فرض الحصار، وسياسة التجويع والتشريد والتهجير، وقهر الاغتصاب، وسجون الاعتقال وبلا حساب، والسحل والتعذيب والقتل، وسفك الدماء وحملات التطهير العِرقي على الطريقة الفاشية والخبرة النازية والنكهة الهولوكوستية.

وبعد اليوم الـ435، يحل ضيف برد الشتاء الثقيل في عامه الثاني، بينما حال أجساد أهل القطاع باردة ,قلوبهم خائفة وعيونهم باكية، وأمعائهم خاوية، ولا يزال مليارا مسلم لم يشعروا ببرد الشتاء وشدته، وألم جوع البطون في مخيمات النزوح؛ وهكذا الحال يستمر طوال العام بين برد الشتاء ولهيب الحرب.

في ليلة باردة، أرسلت من مخيمات النزوح بغزة رسائل للعرب؛ هذه واحدة منها، عنونت بـ “إلى لمن يهمه الأمر”: ” يعيش أطفالنا تحت أعمدة الخيام المهترئة، وألم الجوع وشدة البرد، وينامون جوعى في انتظار رغيف الخبز مرهقون من التعب وقهر العرب”.

في تلك الليلة الباردة، وصلت رسالة أخرى من سكان الخيمة المجاورة، مفادها: “كانت ليلة البارحة أبرد ليلة مرت علينا، تجمَّد أطفالنا من شدة البرد تحت لحاف الخيام المبللة، وبلا جدران تحميها من عواصف الريح، ولا ملابس تدفِئ أجساد الأطفال العارية، ولا طعام يشبع بطونهم الخاوية؛ ولا، ولا، ولا..!”، انتهت الرسالة بتنهيدة..

الخبر السار، الذي ينتظر النازحين وكل أهل غزة، هو إعلان وقف إطلاق النار، لكن متى يُعلن!؟ ومتى يدخل حيز التنفيذ!؟ اللهم أجعله بُشرى عاجلة.. اللهم آمين يا رب العالمين.

للتذكير، بلغت فاتورة الموت في غزة، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، 45 ألف شهيد و106 ألف و625 جريح وأكثر من 15 ألف مفقود، منذ بدء العدوان الصهيو – أمريكي على غزة في أكتوبر 2023، لليوم الـ435.

اللهم هوِّن برد الخيام على المستضعفين في غزة وأبسط دفء رحمتك عليهم يا رحمن يا رحيم..

مقالات مشابهة

  • المفوضية تحدد موعد «قرعة» النتائج الأولية «لانتخابات المجالس البلدية»
  • المفوضية تصدر قراراً حول النتائج الأولية «لانتخابات المجالس البلدية»
  • نقل مباراة الشرطة العراقي والعين الإماراتي من ملعب كربلاء إلى المدينة
  • جديد التيار: عقوبة اشبه بتسوية
  • الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
  • عقيص: الشيخ نعيم قاسم يقول للبنانيين إن حزب الله لا يريد أن يبني دولة
  • أمير الحدود الشمالية يدشن عددًا من المشاريع البلدية والخدمية والصحية بمحافظة رفحاء
  • غرفة التجارة في زحلة اطلقت منصة الكترونية للتوظيف
  • البلدية: توزيع 96 بسطة لبيع الفقع في الري
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (1)