لبنان ٢٤:
2024-11-08@22:30:23 GMT

انتظارات لودريان بلا جدول أعمال وبرنامج زمني

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

انتظارات لودريان بلا جدول أعمال وبرنامج زمني

من المتوقع عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت في 17 ايلول المقبل، حيث سيجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم يعقد في السفارة الفرنسية لقاءات ثنائية مع ممثلي القوى السياسية. وسيسعى الى إكمال الخطوة بجلسة عمل عامة تشارك فيها القوى السياسية قبل بدء دورات انتخاب رئيس. وأفيد أن المعارضة ترفض المشاركة وتطالب بالدعوة الى دورات مفتوحة للاتفاق داخل المجلس.


وكتبت" البناء": لم يتضح بعد ما ستحمله عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان الشهر المقبل إنما تقتصر المعلومات على تقديم تصورات يصبّ معظمها في خانة السلبية خاصة، أن هناك تأكيداً من مصادر مطلعة ان المبادرة الفرنسية سوف تعلق بعد رفض أفرقاء في لبنان الحوار الذي دعا اليه لودريان وانتقال الملف الى اللجنة الخماسية. ومع ذلك ترجح اوساط سياسية بارزة لـ «البناء» أن تسلم المكونات السياسية أجوبتها على رسالة لودريان الى السفارة الفرنسية هذا الأسبوع، تمهيداً للزيارة الأخيرة إلى بيروت بعد منتصف أيلول لعقد لقاءات على غرار اللقاءات التي عقدها خلال زيارته السابقة.

وكتبت" اللواء": بدأت اجوبة القوى السياسية تصل الى السفارة الفرنسية ردا على سؤالي الموفد جان- ايف لودريان حول مواصفات الرئيس وقدرته على تنفيذ برنامج اصلاحي، وسط معلومات عن تباينات بينه وبين اعضاء اللجنة الخماسية لجهة التوجه الذي سيتم اعتماده وسبل التوفيق بين ما يطرحه لودريان وبين البيان الذي صدر عن الاجتماع الاخير للخماسية وتضمن ما يشبه خريطة الطريق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
 واعلنت مصادر التيار الوطني الحر ان الاجابات اصبحت في عهدة السفارة الفرنسية لكن لا يمكن ان نكشف عنها، علما ان رئيس التيار النائب جبران باسيل سبق واعلن ان مواقف التيار من الاستحقاق الرئاسي عبّر عنهاورقة العمل الرئاسية التي اعلنها من فترة.
 كما ابلغ عضو كتلة الاعتدال الوطني واللقاء النيابي المستقل النائب احمد الخير «اللواء»، ان اجوبة التكتل سترسل هذا الاسبوع الى السفارة الفرنسية، وان عناوينها العامة تركز على النقاط الاتية: بناء مؤسسات الدولة والالتزام بتطبيق اتفاق الطائف بكل مندرجاته، وانتخاب رئيس جامع يوحّد ولا يُفرّق، واحترام قرارات جامعة الدول العربية والامم المتحدة حول لبنان. وتطبيق الاصلاحات المالية والاقتصادية والادارية وتحقيق التنمية المتوازنة، ومنها تشغيل مطار القليعات في الشمال وتطوير المرافق الحيوية في الشمال، وقد بدأنا تحركا فض هذا المجال يشمل كل الكتل النيابية.

مصادر نيابية متابعة قالت لـ«اللواء»: ان الكلام عن خلاف او تباينات مبالغ فيه، إلّا اننا لا نهمل ان لودريان ربما يغرّد خارج سرب اللجنة الخماسية لحسابات فرنسية خاصة بوضع فرنسا في المنطقة وبوابتها لبنان، ولكن الأهم ان عدم نضوج التسويات في المنطقة يُؤثر جداً على الوضع اللبناني، وهذه التطورات هي مصدر التباينات وليس الاستحقاق الرئاسي اللبناني فقط.
اضافت المصادر: نخشى أن لا تؤتي التسويات الجاري العمل عليها في المنطقة نتائجها الايجابية قبل زيارة لو دريان الى بيروت والترويج لفكرة التوافق، فما يحصل ليس خلافاً في الرأي حول لبنان بين اركان «الخماسية» بقدرما هو ترقب وانتظار لنضوج التسويات الدولية وتهدئة الوضع الدولي المتوتر، ماينعكس على لبنان إيجاباً او سلباً او ستاتيكو طويل الامد، لا يعلم احد ما قد يختزنه من عوامل توتر سياسي وربما امني وازمات مالية واقتصادية ومعيشية متزايدة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السفارة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال

يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم ويتضمن جدول الأعمال 24 بنداً، أبرزها بند تطويع 1500 جندي في اطار ترجمة التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 في الجنوب بعد وقف النار. وسيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا قبل الجلسة، الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة الذين اصدروا الأسبوع الماضي "وثيقة بكفيا" التي تضمنت توجهات مشتركة لإنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الداخلية. 
وكان رئيس الحكومة تسلم امس دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية التي ستعقد في الحادي عشر من تشرين الثاني الحالي في الرياض.

وقد تسلم رئيس الحكومة الدعوة من سفير المملكة لدى لبنان الدكتور وليد بخاري.
وتضمنت الدعوة تأكيداً على «التضامن العربي والاسلامي في سبيل وقف العدوان الاسرائيلي، والدفع باتجاه حل عادل للقضية الفلسطينية».
وعلمت «اللواء» من مصدر دبلوماسي ان الاعتداءات الاسرائيلية السافرة على لبنان ستكون على جدول الاعمال، لجهة وقف العدوان ووقف النار وتنفيذ القرار 1701 وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وكتبت" النهار": قد يكون أفضل ما تناهى إلى اللبنانيين في ساعات حبس الأنفاس في "الثلاثاء الكبير" ترقباً لنتائج أكثر الانتخابات الرئاسية الأميركية إثارة للتشويق أن الادارة الأميركية الحالية تزمع إعادة تنشيط مهمة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى الشرق الاوسط، وتحديداً إلى إسرائيل ولبنان، فور انتهاء العمليات الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية.
الحذر والتحفظ طبعا الموقف اللبناني الرسمي "المفاوض" حيال احتمالات إعادة تحريك الجهود الديبلوماسية الأميركية في الأيام القليلة المقبلة. وقال مصدر بارز معني بمتابعة هذه الجهود رداً على سؤال لـ"النهار" عما إذا كانت ثمة معطيات أُبلغت إلى بيروت في هذا الشأن "إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ونحن لدغنا مرات ومرات ". وكان المصدر يلمح إلى أن الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي يلتزمان التحفظ الشديد في انتظار تبلّغ ما إذا كانت ثمة عودة وشيكة من عدمها للمبعوث الأميركي في قابل الأيام، ناهيك عن ترقب ما يمكن أن يحمله من إسرائيل في شأن التسوية لوقف النار وتنفيذ القرار 1701 وسط اجواء تشاؤمية حيال تصعيد إسرائيل لشروطها غير القابلة للنقاش أو القبول لبنانياً. 

وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن رفع التوقعات بشأن تبدل معين في ما خص مسار الحرب بعد ظهور نتائج الأنتخابات الأميركية ليس في مكانه، لأن الكلمة للميدان في الوقت الراهن اما في وقت لاحق فإن مسألة وقف إطلاق النار تترك للمفاوضات وللفريق الذي يفاوض مكلفا من الرئيس الأميركي الجديد.
وكتبت" الديار": كانت اوساط متابعة عن قرب للوضع الاميركي قد دعت، الى عدم ترقب حصول وقف لاطلاق النار ولو حتى مؤقت، لا في لبنان ولا في غزة، حتى بعد اجراء الانتخابات الاميركية، لان الامور ستاخذ وقتا طويلا لمعرفة النتائج اولا، خصوصا اذا حصلت طعون وتاخرت النتائج، لمعرفة من سيكون الرئيس واي سياسات ستتبنى ادارته في الامور والسياسات التكتية والاستراتيجية حيال اوضاع العالم. كلام تقاطع مع ما يؤكده احد وزراء الحكومة، في مجالسه، نقلا عن مسؤول خليجي رفيع، ان الحرب الاسرائيلية على لبنان «مطولة»، وان التصعيد سيبقى سيد الميدان طوال الاشهر الاربعة المقبلة، رغم كل المحاولات التي ستبذل.
هذا الواقع الخارجي، واكبه داخليا موجة من التصعيد السياسي والامني، في ظل تزاحم الملفات والاستحقاقات، من ملف قيادة الجيش الذي بات شبه محسوم لمصلحة التمديد للعماد جوزاف عون، فيما بقيت مسالة قانون رفع سن التقاعد للموظفين في الدولة، بمن فيهم العسكريون، مدار اخذ ورد، في موازاة استمرار الحرب الاسرائيلية بتداعياتها الامنية والعسكرية، وسط تراجع الملف الرئاسي الى الخطوط الخلفية.
وكشفت مصادر دبلوماسية ان الملف الرئاسي بات خارج النقاش راهنا، وسط التركيز على انجاز صفقة تؤدي الى وقف لاطلاق النار، وتامين حد ادنى من التفاهم الداخلي، لتسيير شؤون المؤسسة العسكرية، في ظل الاوضاع الراعنة، وهو ما عبر عنه الرئيس ميقاتي بتاكيده استمرار الخلاف حول اسم الرئيس العتيد بين الاطراف السياسية، وهو موقف يتناغن مع مواقف عين التينة.

مقالات مشابهة

  • روسيا: مستعدون للتعاون مع أي رئيس أمريكي ولن نتأثر بتغيير الإدارة في واشنطن
  • ميقاتي رعى توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة اللبنانية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي
  • استقرار حالة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح بعد عملية جراحية في أبو ظبي
  • وزير خارجية السعودية يستقبل مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية
  • ايران تسمي يوما وطنيا لـ “الجزر الثلاث”
  • معرض الصحة العربي يعلن جدول أعمال دورته الخمسين في دبي
  • محافظ القليوبية: جدول زمني محدد للانتهاء من المرحلة الرابعة لمشروع ممشي أهل مصر
  • رئيس “نزاهة” يلتقي بمسؤولي مكتب الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد
  • السباق الرئاسي محتدم و ترامب يضيق الطريق أمام هاريس .. من سيصبح رئيس أميركا؟
  • دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال