وزيرة التجارة الأميركية تبدأ زيارة إلى الصين تستمر حتى الأربعاء
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعقد وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو اجتماعات مع مسؤولين صينيين اليوم الاثنين في إطار زيارة إلى بكين تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وزيارتها التي ستستمر حتى الأربعاء هي الأحدث في سلسلة من زيارات رفيعة للصين يجريها مسؤولون أميركيون في الأشهر الأخيرة. ويمكن أن تتوج هذه الزيارات باجتماع بين رئيسي البلدين.
عاصفة متوسطية محملة بأمطار غزيرة تضرب إسبانيا منذ 57 دقيقة الإعصار فرانكلين يزداد قوة ويمر قرب برمودا الأربعاء منذ ساعتين
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً إنه يتوقع لقاء نظيره الصيني شي جينبينغ هذا العام.
وصلت ريموندو إلى بكين أمس الأحد وكان في استقبالها لين فنغ مدير إدارة الأميركيتين وأوقيانوسيا بوزارة التجارة الصينية.
وقالت وزارة التجارة الأميركية إن ريموندو «تتطلع إلى إجراء مناقشات بناءة حول القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجهها الشركات الأميركية، ومجالات التعاون المحتمل».
تدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود، وكانت القيود التجارية التي تفرضها واشنطن على رأس لائحة الخلافات.
وتقول واشنطن إن القيود التي تفرضها ضرورية لحماية الأمن القومي، بينما ترى فيها بكين مسعى للحد من صعودها الاقتصادي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بوريطة.. زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ماكرون للمغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في حوار مع مجلة (لوبوان)، نشر اليوم السبت، أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف بوريطة أن هذه الزيارة تفتح صفحة مهمة تجسدت بتوقيع صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكرون على إعلان في غاية الأهمية يتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة.
وأوضح أن هذه الوثيقة “تمثل تعبيرا عن طموح متجدد من أجل تعاون ثنائي، راسخ بقوة في مبادئ المساواة بين الدول والشفافية والتضامن والمسؤولية المشتركة”.
وأضاف أن هذا الإعلان “يحدد المجالات ذات الأولوية للتعاون -من قبيل الطاقات المتجددة أو تعزيز البنيات التحتية السككية والبحرية- والتي من المقرر أن تصبح أسسا لعلاقة غنية ومفيدة للطرفين”.
وسجل بوريطة أن “حكامة هذه الشراكة هي أيضا محددة في الإعلان: ستكون تحت الإشراف المباشر لقائدي البلدين، وتتبع لجنة مصغرة مكلفة برسم مسارات مبتكرة واغتنام الفرص لترسيخ تعزيز هذه العلاقة على المدى البعيد”. وأشار الوزير إلى أن الاتفاقيات الموقعة أمام جلالة الملك والرئيس الفرنسي تدشن جيلا جديدا من الالتزامات التي تكشف عن رؤية مشتركة، مسجلا أن “الشراكة تقوم على مقاربة تعاون أصيل، وعمل حقيقي مع المغرب يقوم على الاشتغال سوية، مع الاعتراف بإمكانات المقاولات المغربية وتثمينها”. وفي هذا السياق، اعتبر السيد بوريطة أن “الشراكات الكبرى المتعلقة بالخط فائق السرعة والهيدروجين الأخضر تكرس هذه الروح الجديدة”.
وفي ما يتعلق بموقف فرنسا من الصحراء المغربية، قال الوزير إنه يندرج في إطار دينامية شاملة أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ عدة سنوات، تميزت بالعديد من الاعترافات الصريحة بالسيادة المغربية على الصحراء، من خلال فتح حوالي ثلاثين قنصلية في العيون والداخلة، ودعم متزايد لمخطط الحكم الذاتي كحل لهذا النزاع الإقليمي.