تعقد وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو اجتماعات مع مسؤولين صينيين اليوم الاثنين في إطار زيارة إلى بكين تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وزيارتها التي ستستمر حتى الأربعاء هي الأحدث في سلسلة من زيارات رفيعة للصين يجريها مسؤولون أميركيون في الأشهر الأخيرة. ويمكن أن تتوج هذه الزيارات باجتماع بين رئيسي البلدين.

عاصفة متوسطية محملة بأمطار غزيرة تضرب إسبانيا منذ 57 دقيقة الإعصار فرانكلين يزداد قوة ويمر قرب برمودا الأربعاء منذ ساعتين

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً إنه يتوقع لقاء نظيره الصيني شي جينبينغ هذا العام.

وصلت ريموندو إلى بكين أمس الأحد وكان في استقبالها لين فنغ مدير إدارة الأميركيتين وأوقيانوسيا بوزارة التجارة الصينية.

وقالت وزارة التجارة الأميركية إن ريموندو «تتطلع إلى إجراء مناقشات بناءة حول القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجهها الشركات الأميركية، ومجالات التعاون المحتمل».

تدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود، وكانت القيود التجارية التي تفرضها واشنطن على رأس لائحة الخلافات.

وتقول واشنطن إن القيود التي تفرضها ضرورية لحماية الأمن القومي، بينما ترى فيها بكين مسعى للحد من صعودها الاقتصادي.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

السلطات الأميركية تقاضي أوبر

رفعت السلطات الأميركية دعوى قضائية ضد شركة أوبر، تتّهم فيها منصّة نقل الركاب بالغش بواسطة عروض ترويجية لـ"أوبر وان". 
وقالت "لجنة التجارة الفدرالية"في بيان إنّ أوبر ومقرّها في سان فرانسيسكو انتهكت قانونا يرعى الثقة بين مستخدمي الخدمات الرقمية.
ونقل البيان عن أندرو فيرغوسون، رئيس لجنة التجارة الفدرالية، قوله إنّ "الأميركيين سئموا من الاشتراك في اشتراكات غير مرغوب فيها ويبدو من المستحيل إلغاؤها".
وأضاف "نحن لا نتّهم أوبر بغشّ العملاء بشأن اشتراكاتهم فحسب، بل أيضا بجعل عملية الإلغاء صعبة بشكل غير معقول". 
وبموجب العروض الترويجية التي تقدّمها الشركة فإنّ المشتركين بخدمة "أوبر وان" يستفيدون من خصومات على الرحلات أو على طلبات توصيل الوجبات الجاهزة التي توفّرها خدمة أوبر إيتس. 
وتبلغ كلفة الاشتراك في هذه الخدمة حوالي عشرة دولارات شهريا.
وأغرت أوبر مستخدميها بالاشتراك في خدمة "أوبر وان" بأن وعدتهم بتوفير 25 دولارا شهريا، لكنّ هذا الوعد لم ينطبق على رسوم الاشتراك، وفقا للدعوى.
وبحسب لجنة التجارة الفدرالية فإنّ وعد أوبر بتوفير مبالغ شهرية على المستخدمين كان مضللا وأنّ الشركة جعلت من الصعب على مستخدميها إلغاء اشتراكاتهم في أوبر وان، على الرغم من أنّها صرحت بأنّه هذه الاشتراكات "يمكن إلغاؤها بسهولة في أي وقت".
وتنفي شركة أوبر تسجيل أشخاص دون موافقتهم وتؤكّد أنّ معظم عمليات إلغاء الاشتراك تستغرق أقل من 20 ثانية في التطبيق.

أخبار ذات صلة نائب الرئيس الأميركي يزور حصناً تاريخياً في جايبور الهندية ترامب: البابا فرنسيس "أحب العالم" المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • السلطات الأميركية تقاضي أوبر
  • بكين تسحب استثماراتها من الأسهم الخاصة الأميركية
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • سرقت بمطعم .. ما محتويات حقيبة وزيرة الأمن الأميركية؟
  • الصين "تعارض بشدة" الصفقات التجارية المضرة بمصالحها
  • الصين تعارض بشدة الصفقات التجارية المضرة بمصالحها
  • الصين تتوعد: إجراءات مضادة لكل من يفاوض واشنطن على حسابنا
  • الصين: نرفض أي اتفاقات أمريكية على حساب مصالحنا..ومستعدون لمواجهة التنمر الاقتصادي
  • بكين تدعو واشنطن إلى إنهاء التوترات التجارية