العراق يعلن تفعيل عقود 4 مشروعات مع توتال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت شركة نفط البصرة في جمهورية العراق، عن تفعيل شركة توتال إنرجي الفرنسية عقودها الاستراتيجية الأربعة في مجالات “النفط، والغاز، والطاقة المتجددة، وماء البحر”.
وقال باسم عبد الكريم المدير العام لشركة نفط البصرة الشمخاني لوكالة الانباء العراقية (واع)،إنه " تم تفعيل شركة توتال لعقودها الأربعة اعتبارا من 16 أغسطس/ اب 2023 في العراق وبذلك يكون كالطرفين وزارة النفط وشركة توتال دخلا في مرحلة الالتزام التعاقدي بتنفيذ العقود الاستثمارية الموقعة بالنسخة النهائية بتاريخ 2023/07/11 "، مؤكدا أن "كان التحدي الكبير للعراق بالمدة الماضية في كيفية تنفيذه لخلق تنمية نفطية مستدامة لاستثمار الغاز المصاحب ضمن مشاريع الجنوب المتكاملة والتي تتضمن أربعة مشاريع رئيسة وكبيرة لقطاعي النفط والغاز".
المشروعات الأربع لتوتال في العراق
وأوضح مدير عام شركة نفط البصرة إن "عقدي مشروع جي جي اي بي بين شركة توتال انرجي الفرنسية و نفط البصرة، من مجموع أربعة عقود لتطوير حقل أرطاوي، واستثمار 600 مليون قدم مكعب لحقول الجهد الوطني الصبة ، اللحيس ، الطوبة شمال البصرة إضافة الى حقل مجنون الاستراتيجي شمال غرب وغاز حقل غرب القرنه 2،" شمال البصرة".
وأشار الى ان "مشروع توتال يشمل كذلك مشروع ماء البحر الذي يقوم بإنتاج 5 ملايين برميل لغرض عمليات حقن الماء وديمومة الإنتاج في الحقول النفطية في البصرة وميسان وذي قار، أما المشروع الرابع هو مشروع الطاقة الكهربائية والذي يقوم بإنتاج 1000 ميغاواط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق الغاز الطاقة المتجددة النفط نفط البصرة شرکة توتال
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
الاقتصاد نيوز — بغداد
بدأ العراق خطوات عملية لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط الممتد عبر سوريا إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، بإرسال وفد حكومي رسمي إلى دمشق لبحث آليات إعادة التأهيل، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية.
قال البيان إن المباحثات مع الجانب السوري تركز على دراسة إمكانيات إعادة تأهيل الأنبوب النفطي بما يخدم خطط تصدير النفط العراقي المستقبلية. وأفاد بأن المحادثات تشمل أيضاً ملفات أمنية وتجارية، من بينها التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز أمن الحدود المشتركة، وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين.
وقال خبير الطاقة رياض النزال إن “هذه لحظة نادرة من المصالح المتقاربة”، لافتاً في تصريح لـ”الشرق” أن “كلا البلدين يحتاجان بشدة إلى هذا الخط: العراق ليصل إلى أوروبا، وسوريا لتلبية احتياجاتها المتعطشة للطاقة وإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب”.
كركوك – بانياس: من الرماد إلى الأضواء
أنشئ خط (كركوك – بانياس) في خمسينيات القرن الماضي، بطول 880 كيلومتراً بقدرة تدفق تتجاوز 300 ألف برميل يومياً. وقد عاصر عواصف سياسية كبرى؛ منذ العدوان الثلاثي على مصر، مروراً بعمليات التأميم والحرب العراقية الإيرانية، وحربَي الخليج الأولى والثانية، وصولاً إلى حرب التحالف الدولي ضد داعش. ولذلك فإن إعادة تشغيل الخط ” خطوة ذات أهمية استراتيجية”، وفق النزال.
“في المرحلة الحالية، يكتسب الخط أهمية كبرى للعراق لتعزيز مكانته بين أكبر منتجي النفط عالمياً بأكثر من 3 ملايين برميل يومياً”، يؤكد النزال. ويضيف: “كما أنه يُمكّن العراق من تجنب مخاطر الاعتماد على خط جيهان التركي، الذي يتأثر بتغير المصالح والتوازنات السياسية مع حكومة إقليم كردستان، أو اضطرابات البحر الأحمر عند التصدير عبر موانئ البصرة. وبالمقارنة، يظل الخط السوري الخيار الأقل تكلفة والأسرع للوصول إلى الأسواق الأوروبية”.
رهانات العراق وسوريا: شراكة الفرصة الأخيرة؟
قاد الوفد العراقي رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري وعقد لقاءات مع الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من كبار المسؤولين في دمشق لمناقشة سبل إعادة تفعيل خط الأنابيب الذي يتيح تصدير الخام العراقي عبر موانئ سوريا إلى الأسواق العالمية.
تحرك بغداد جاء بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت خسر العراق نحو 19 مليار دولار بسبب توقف تصدير نفط كردستان عبر تركيا. بغداد تبحث الآن عن بدائل تضع مستقبل صادراتها في مأمن من النزاعات الحدودية وتقلبات الإقليم.
أما بالنسبة لسوريا، فيرى الخبير النزال أن “استيراد النفط العراقي يمثل حلاً مثالياً لتلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات إعادة الإعمار، فضلاً عن إمكانية تطوير المصافي السورية ورفع كفاءتها لتكرير النفط العراقي، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام