مسؤول عسكري روسي يتهم واشنطن بخلق ظروف خطيرة في المجال الجوي السوري
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال نائب رئيس المركز العسكري الروسي في قاعدة حميميم إن الطائرات الأميركية خلقت ما وصفها بالظروف الخطيرة في المجال الجوي السوري، وأكد أن خروق طائرات التحالف في المجال الجوي السوري لم يتم التنسيق فيها مع الجانب الروسي.
والسبت الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلتين من طراز "إف-35" تابعتين للتحالف الدولي -الذي تقوده الولايات المتحدة- اقتربتا بشكل خطير من مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-35" في سماء سوريا، وأضافت أن الطيار الروسي تمكن من تجنب الاصطدام.
وتكرر الاحتكاك الجوي بين روسيا وأميركا في سماء سوريا مؤخرا؛ ففي 14 أغسطس/آب الجاري أعلن المركز العسكري الروسي في قاعدة حميميم -أو ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة"- أن مقاتلتين من طراز "إف-35" تابعتين للتحالف الدولي اقتربتا من مقاتلات روسية من طراز "سوخوي-35" في أجواء جنوبي سوريا، حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي نهاية 28 يوليو/تموز الفائت، قال الأدميرال أوليغ غورينوف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن طائرة مسيرة تابعة للتحالف اقتربت بما ينذر بالخطر من طائرة عسكرية روسية من طراز "سو-34" في سماء سوريا.
ويأتي ذلك الحادث بعد أيام من إعلان الجيش الأميركي أن مقاتلة روسية أصابت طائرة مسيّرة أميركية بقذيفة نارية وألحقت أضرارا بالغة بإحدى مراوحها الدافعة أثناء تحليقها فوق سوريا.
في حين دعت الولايات المتحدة -في يونيو/حزيران الماضي- روسيا إلى وقف ما سمته سلوكا غير مسؤول في المجال الجوي السوري.
وتمتلك روسيا -المنخرطة عسكريا منذ سنوات في دعم النظام السوري- عدة قواعد عسكرية في سوريا؛ أبرزها قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية الساحلية (شمال غربي سوريا)، وتنفذ طائراتها بشكل متكرر غارات على مواقع تابعة للمعارضة السورية في شمال البلاد.
وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة؛ حيث تمتلك عدة قواعد عسكرية في شرق سوريا، معظمها لحماية حقول النفط التي تسيطر عليها مع ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتنفذ الطائرات الأميركية عادة غارات على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث تقود واشنطن تحالفا لقتاله منذ عام 2014.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من طراز
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروسي
سرايا - أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، أن دمشق منفتحة على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد، بما في ذلك القاعدتان الجوية والبحرية في حميميم وطرطوس طالما تخدمان مصالح سوريا.
وأشار أبو قصرة إلى أن موقف موسكو تجاه دمشق شهد تحسنا ملحوظا منذ التغيير السياسي الذي شهدته سوريا في ديسمبر الماضي، مؤكدا أن القيادة السورية تدرس المطالب الروسية بجدية، وأوضح الوزير أن المحادثات جارية بين الجانبين لضمان تحقيق تعاون يخدم مصلحة البلدين.
وردا على سؤال من صحيفة "واشنطن بوست" حول الغارات الجوية الروسية التي كانت تستهدفه ورفاقه عندما كانوا مسلحين في فصائل المعارضة، أجاب: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".
وعندما سُئل عما إذا كانت روسيا سيسمح لها بالاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، قال: "إذا حصلنا على فوائد لسوريا من ذلك، فنعم"، وأشار أيضا إلى أن سوريا تدرس إبرام اتفاقيات دفاعية مع عدة دول، وتُجري مفاوضات حساسة مع كل من الولايات المتحدة وتركيا بشأن وضع قواعدهما العسكرية في البلاد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 713
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-02-2025 03:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...