????المدرعات صخرة صلبة أمام مشروع حميدتي لابتلاع السودان وهي كابوس حلف المليشيا وقحت
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أهداف المليشيا من معركة المدرعات عسكرية وسياسية في نفس الوقت. هي لا ترغب في هزيمة الجيش بقدر ما ترغب في هزيمة المدرعات. هؤلاء بالنسبة للمليشيا العقبة الكبرى أمام الحل التفاوضي مع البرهان.
فبالنسبة للمليشيا، المدرعات هي اللواء نصر الدين واللواء بكراوي، وهي انقلاب بكراوي ضد الدعم السريع، وهي الضباط الشرفاء الذين تم فصلهم من الجيش إرضاءً لحميدتي ولكفيل حميدتي، هي المجاهدين، هي كل ما وقف ويقف صخرة صلبة أمام مشروع حميدتي لابتلاع السودان.
المليشيا لا ترغب في هزيمة الجيش ومن وراءه الشعب السوداني فهي تعلم أنها لا تستطيع ذلك، ولكنها تريد إخراج المدرعات من المشهد بكل ما تمثله من صلابة وعناد أمام مشاريع سلب الإرادة الوطنية، ومن ثم عقد تسوية مع البرهان وما يتبقى من الجيش.
هل يريد البرهان ذلك؟ لا أعرف. ولا أحب أن اتهمه وسأحكم عليه بخطواته المعلنة الصريحة. ولكن لم يرد ذلك أم أراده ستبقى المدرعات عصية على أوهام المليشيا وستقضي عليها للأبد. وستبقى رمز قوة وصلابة الشعب السوداني أمام مخططات الخيانة والتآمر والغدر من أعداء الداخل والخارج.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. البرهان يقيل وزراء الخارجية والإعلام والأوقاف
السودان – أصدر رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأحد، قرارا بإنهاء تكليف وزراء الخارجية حسين عوض، والإعلام جراهام عبد القادر، والأوقاف أسامة أحمد، وتعيين بدلاء عنهم.
وقال مجلس السيادة، في بيان، إن البرهان أصدر قرارا باعتماد قرار مجلس الوزراء الانتقالي، والقاضي بإنهاء تكليف حسين عوض علي محمد، من مهام وزير الخارجية، واعتماد تكليف علي يوسف الشريف، بمهام وزير الخارجية”.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، عين البرهان، حسين عوض، وزيرا للخارجية، وأقال حينها علي الصادق، من مهامه وزيرا للخارجية.
كما أصدر البرهان، الأحد، قرارا بإنهاء تكليف وزير الثقافة والإعلام جراهام عبدالقادر من مهامه، واعتماد تكليف خالد علي الأعيسر.
بالإضافة إلى قرار بإنهاء تكليف وزير الأوقاف أسامة حسن محمد أحمد، واعتماد تكليف عمر بخيت بذات المنصب، وفق المصدر نفسه.
وتأتي هذه التعديلات الوزارية في ظل حرب يخوضها الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول