خالد عكاشة يكشف تفاصيل التفجيرات الإرهابية بطابا عام 2004 وعدد ضحاياها
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه في 2004 اتخذ تنظيم التوحيد والجهاد قرارًا بالقيام بتفجيرات في طابا واستخدم فيها 3 سيارات مفخخة.
فندق طابا الشهيروأضاف «عكاشة»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنهم استهدفوا الفندق الشهير الموجود في طابا ومعسكرين سياحيين وكانوا يستقبلون السياح بسيارات مفخخة ويقودها أشخاص انتحاريون ودخلوا بشكل عشوائي لإيقاع عدد كبير من الضحايا.
وكشف أن عدد الوفيات وصل في المعسكرين وصل إلى 35 وفاة و150 إصابة بجراحة متوسطة، أما الفندق فكان ما بين 140 قتيلا وإصابة، وكان الحادث بمثابة مفاجأة صادمة للأجهزة الأمنية وأهالي سيناء لأنه لا يوجد لديهم أي معلومات عن هذا التنظيم.
جبل الحلالوأشار إلى أنهم بعد أن نفذوا العمليات خرجوا بسهولة ولم يمت منهم سوى منفذوا العملية وعادوا لجبل الحلال وأصبح مأوى لهم لطبيعته الجغرافية المعقدة والتي تضم مساحة تتجاوز 60 كيلو مترا وعمقا من 25 إلى 30 كيلو مترا كلها كهوف.
وأوضح عكاشة أنها بعدها بساعات بدأوا يتصلوا بوكالات الأنباء العالمية لإعلان مسئوليتهم عن التفجيرات وكان الغريب أن أحد هذه الاتصالات كان مع وكالة الأنباء الفرنسية فرانس بريس، وأكدوا أن العملية هي ثأرًا للشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في مارس من نفس العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد عكاشة الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
الشخص الذكي دائم الأسئلة.. خالد الجندي يكشف توجيها قرآنيا يرسي ثقافة التفكير
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن السؤال هو مفتاح العلم وسبب الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الله عز وجل استخدم تعبير "ليتساءلوا بينهم" في القرآن الكريم ليُرسي ثقافة التفكير والتدبر، لا التلقي الأعمى.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: إن "التشكيك أصل إننا نطلع بفكرة أو بمعتقد، لازم إننا نشكّ ونتساءل الأول، وبعد كده ندخل في حوار، وبعد كده نطلع بأفكار.. الشك مطلوب، وبيسمّوه الشك العلمي، اللي كانوا بيدّعوا إن ديكارت هو اللي رسّخ هذا المبدأ، واللي قامت عليه النهضة الصناعية والعلمية في أوروبا، والتخلّص من عصور الظلام".
وأكد أن "السؤال هو مفتاح العلم، وهو سرّ الحضارة الإنسانية، السؤال هو السبب اللي بيخلّي الإنسان يبدع ويفكّر، وده الفرق بين الذكي وغير الذكي، إن الذكي بيسأل، وغير الذكي بيصدّق ويسلّم وخلاص، ودى كده مصيبة".
وتابع: "أنا هضرب لكم مثال نقدر نفهمه مع بعض. انت شوفت حاجة وقعت على الأرض قبل كده؟ أكيد، طب التفاحة وقعت ليه؟ وليه وقعت لتحت مش لفوق؟ وإيه سرعة وقوعها؟ وإيه القانون اللي بينظّم ده؟ هو ده السؤال اللي وصل بنيوتن لقوانين الفيزياء اللي قامت عليها كل العلوم، هو كان ممكن ياكلها وخلاص. بس إحنا لما بتقع تفاحة قدامنا، ناكلها ونطلب غيرها".