غلق منطقة حمام موسى السياحية بـ طور سيناء للصيانة الدورية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت الوحدة المحلية لمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء ، غلق منطقة حمام موسى السياحية اليوم الإثنين لإجراء الصيانة الدورية للحمامات.
قال مبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء، إنه سيجري تنفيذ برنامج الصيانة الدورية أسبوعيًا ، تنفيذًا لتعليمات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لتظهر هذه المنطقة بالشكل اللائق والحضاري أمام روادها.
وأهاب رئيس المدينة في تصريح اليوم، مواطني المدينة وزوارها، بعدم الذهاب للمنطقة السياحية الاثنين المقبل، على أن يجري افتتاحها اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل، وسيجري اعلان موعد الصيانة قبل إجرائها بيوم ليتخذ الجميع كافة الإجراءات والاستعدادات.
وأشار إلى أن عملية الصيانة تتضمن غسل الحمامات، وتطهيرها، حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.
جدير بالذكر أن منطقة حمام موسى تعد واحة للاستشفاء داخل صحراء مدينة طور سيناء، وتقع أسفل جبل موسى، ويتدفق منها مياه كبريتية لديها قدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية، والتهاب العظام، والتئام الجروح، كما تضم بحيرة الطحالب التي لديها القدرة على علاج مشاكل الشعر وتجميل البشرة.
وتضم عددًا من العيون الكبريتية تصل درجة حرارتها إلى 37 درجة مئوية، وتعد واحة من النخيل داخل صحراء سيناء، وهذه العيون الكبريتية أثبتت الدراسات أنها لديها القدرة على علاج العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم.
وهي على مساحة 628 ألف متر مربع، وتضم حمام العيون الكبريتية مغطى بقبة من الطوب الكاتريني لمراعاة خصوصية من ينزلون به، ويجري السماح لزول السيدات فيه ساعة، وساعة للرجال بالتناوب على مدار اليوم، إضافة إلى حمامات السباحة وأشجار النخيل، ومقاعد للزوار، كما يضم منطقة شاطئية بمساحة 477 ألف متر مربع، وتضم مجموعة من الغرف السياحية.
حمام موسي اغلاق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغلاق حمام موسي اليوم للصيانة طور سيناء
إقرأ أيضاً:
مسئول أردني لـ (أ ش أ): مصر لديها خبرات كبيرة في قطاع الاتصالات ونسعى دائما لتعزيز التعاون
أشاد نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وأمينها العام الدكتور نائل العدوان، بالعلاقات المصرية الأردنية والتعاون بين البلدين في كافة المجالات ومنها قطاع الاتصالات، مشيرا إلى أن مصر تمتلك خبرات كبيرة في قطاع الاتصالات وهناك أفق تعاون وتنسيق عالي جدا بين البلدين في هذا القطاع.
وقال العدوان، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش، فعاليات الملتقى الإقليمي بعنوان "نحو منطقة عربية قابلة للنفاذ رقمياً – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع 2025" بالأردن، إن مصر تعد إيقونة المعرفة وخصوصا في قطاع الاتصالات ونعمل دائما للاستفادة منها، مؤكدا أن هناك مساعي أردنية ومصرية كبيرة؛ من أجل تعزيز سبل تبادل الخبرات في قطاع الاتصالات والتعاون بين القاهرة وعمان.
وأضاف أن هناك اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين مصر والأردن في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن هذا التعاون والتبادل يتزامن مع دخول الجيل الخامس من التكنولوجيا وكذلك تفعيل الأردن للإنترنت الفضائي.
وحول الملتقى الإقليمي بعنوان "نحو منطقة عربية قابلة للنفاذ رقمياً – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع 2025" بالأردن، وصف نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وأمينها العام، الملتقى بأنه حدث هام يعقد لأول مرة في الأردن بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بمشاركة عربية وإقليمية ودولية واسعة إلى جانب ممثلين عن المنظمات المتخصصة والجهات المحلية ذات العلاقة.
وأشار العدوان إلى أهمية استضافة هذا الملتقى في الأردن خاصة مع تزامن ذلك مع إعلان عمان عاصمة رقمية عربية للعام 2025، مؤكدا أن تعزيز النفاذ الرقمي يشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات أكثر شمولا.
ونوه إلى أن النفاذ الرقمي العربي يمكن للأفراد من جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية المشاركة بفاعلية في البيئة الرقمية، مما يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الإدماج الرقمي الفعلي في المنطقة العربية، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتي تدعو لتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجميع، مشيرا إلى أن هناك اهتمام أكثر وأكبر خلال هذا الملتقى بالفئات الأقل اهتماما في قطاع الاتصالات والرقمنة وهم الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفت إلى أن النفاذ الرقمي يضمن تكافؤ الفرص وتقليل التفاوت داخل البلدان وبينها أيضا، بما في ذلك ضمان وصول الجميع إلى الخدمات الرقمية وتعزيز الفرص الاجتماعية والاقتصادية، مشددا على ضرورة الاهتمام بهذا القطاع والعمل العربي المشترك من أجل تطويره.
وكشف العدوان أن هيئة الاتصالات الأردنية عملت خلال العقد الأخير وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية وكافة الشركاء في القطاع، من أجل استضافة عمان لهذا الملتقى الإقليمي والدولي، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ سياسات وإجراءات مبتكرة من شأنها تعزيز البيئة رقمية ولتكون قادرة على تلبية احتياجات كافة فئات المجتمع، بما يضمن تمكين الجميع من الاستفادة من التقدم التكنولوجي.
وتابع العدوان أن هناك إيمانا أردنيا خالصا بأن التمكين الرقمي هو حق أساسي يجب أن يكون متاحا للجميع دون تمييز، وهو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان الأساسية التي يسعى الأردن مع أشقائه العرب على تنفيذ استراتيجيات حقوق الإنسان في مجتمعاتنا العربية، مؤكدا انفتاح الأردن على كافة التجارب والخبرات في هذا القطاع المهم.
واختتمت أمس الأربعاء، فعاليات الملتقى الإقليمي بعنوان (نحو منطقة عربية قابلة للنفاذ رقمياً – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع 2025) والذي استضافته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بمشاركة عربية وإقليمية ودولية واسعة إلى جانب ممثلين عن المنظمات المتخصصة والجهات المحلية ذات العلاقة.
وناقشت جلسات الملتقى مسائل وقضايا ذات أولوية تهدف إلى تعزيز معرفة المشاركين وفهمهم للدور المحوري الذي تؤديه نفاذية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بناء مجتمع واقتصاد وبيئة محيطة رقمية شاملة، والسياسات والاستراتيجيات الهادفة لتعزيز النفاذية الرقمية - تعزيز النفاذية الرقمية في قطاع الاتصالات كمتطلب أساسي لتحقيق الإدماج لجميع الأشخاص في البيئة المحيطة الرقمية .
وسلّط الملتقى الضوء على كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة شاملة لسد الفجوة الرقمية، وتمكين جميع الأشخاص من الوصول إلى التعليم والتوظيف والرعاية الصحية والفرص الاجتماعية، ومناقشة أثر النفاذية الرقمية في المنتجات والخدمات على المستخدمين النهائيين، لا سيما في ممارسة حقوقهم الإنسانية المتعلقة بالصحة والتوظيف والفرص الاجتماعية والاقتصادية.