قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن انتشار الفن المصري بالخارج، من خلال مبدعيه في التمثيل والغناء ومختلف المجالات، يعد بمثابة تكريمًا للدولة المصرية، خصوصًا وأن الفن هو القوى الناعمة الحقيقية لهذا البلد، ويدعمها ويقدم صورتها الجيدة التي تستحقها أمام دول العالم سواء العربي أو الغربي.

وأشار الناقد طارق الشناوي، في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن ما نراه من حفلات فنية سواء غنائية أو مسرحية أو المشاركة في أعمال فنية بدول أخرى، دليلًا على أن مصر ليست فقط الأرض التي نعيش عليها، ولا أكثر من 110 ملايين نسمة يحملون جنسيتها، ولكنها بالفعل ممتدة بالعالم كله، من خلال أنشطتها الفنية والثقافية والترفيهية والرياضية، ومن ثم كل ذلك يؤكد قوة وعظمة الدولة المصرية.

تاريخ ثري للفن المصري

وأوضح أن مذاق الجمهور في العالم محبًا للفن المصري بأنواعه سواء في «الغناء، والفيلم والمسلسل والمسرحية»، ومن ثم انتشار الممثلين والمطربين والموسيقيين والعازفين بحفلاتهم وتواجدهم أمرًا يشير إلى إقبال الآخرين على نجومنا ومبدعينا، متابعًا: في السينما على سبيل المثال، الفيلم المصري في السوق السعودي، يحقق ملايين الجنيهات، وبالتالي الإيرادات الضخمة تشجع المنتجين وصناع الأفلام على إنتاج أكثر من عمل في العام الواحد، لأن السوق الخارجية مردودها تصب في صالح الفن المصري.

رواج الفن المصري في الخارج

وأشار «الشناوي» في كلماته بقوله: حاليًا ما يحدث من رواج للفن المصري بالخارج، ووجود النجوم المصريين بقوة بمثابة شرف عظيم، ويدعم القوى الناعمة لمصر، في مختلف المجالات فنيًا ورياضيًا وترفيهيًا، طالما في النهاية يحمل هؤلاء اسم دولة عظيمة بحجم مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القوى الناعمة المصرية القوة الناعمة الفن المصري طارق الشناوي للفن المصری

إقرأ أيضاً:

5 ملايين ونصف المليون سيارة ستسير على طرق ليبيا في 2031

ليبيا – تقرير: سوق سيارات الركاب في ليبيا يتجه للنمو إلى 5.5 مليون وحدة بحلول 2031 نمو سنوي متوقع بنسبة 6.1%

توقع تقرير اقتصادي نشره موقع “أوبن بي آر” الألماني الناطق بالإنجليزية، أن يصل عدد سيارات الركاب في ليبيا إلى 5.5 مليون وحدة بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.1% منذ عام 2020، حيث بلغ عددها حينها 2.9 مليون وحدة.

هيمنة السيارات المستعملة وتأثير اللوائح التنظيمية

وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى أن السوق الليبية تعتمد بشكل أساسي على السيارات المستعملة المستوردة، في حين أن السيارات الجديدة تستحوذ على حصة صغيرة. كما توقع أن تؤدي اللوائح الحكومية الجديدة، التي تفرض قيودًا على المركبات التي يزيد عمرها عن 10 سنوات، إلى زيادة الطلب على السيارات الجديدة.

عوامل تدعم نمو السوق

وبيّن التقرير أن أسعار الوقود المنخفضة ستساعد على زيادة مبيعات السيارات خلال السنوات القادمة، إلى جانب تحسن الاستقرار السياسي في البلاد، مما يعزز بيئة الأعمال ويدفع السكان نحو تبني أنماط حياة حديثة أكثر تطورًا.

وأشار إلى أن تحسن البنية التحتية، من خلال الاستثمارات الحكومية في الطرق والطرق السريعة ومرافق النقل، أدى إلى تحفيز المواطنين على امتلاك سيارات خاصة، مما عزز الطلب على سيارات الركاب.

دخول شركات جديدة وتحديات تواجه السوق

وتوقع التقرير أن يؤدي التحديث المستمر للوائح السيارات إلى جذب شركات تصنيع السيارات الأجنبية إلى السوق الليبية، مما يسهم في تنويع الخيارات المتاحة للمستهلكين وتعزيز نمو القطاع.

إلا أن التقرير أشار إلى بعض العوائق التي قد تحد من هذا النمو، بما في ذلك قيود الحدود وإجراءات الجمارك المرهقة التي تعيق استيراد المركبات وقطع الغيار، داعيًا السلطات الحكومية إلى تعزيز عمليات تيسير التجارة للسماح للمصنعين والموردين بإدخال المنتجات إلى السوق بكفاءة أكبر.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • المسرح العربي بين التراث والحداثة.. هل وجد التوازن؟
  • ضبط قضايا اتجار بالعملات الأجنبية بـ 6 ملايين جنيه
  • 5 ملايين ونصف المليون سيارة ستسير على طرق ليبيا في 2031
  • طارق الشناوي: أحمد مكي ممثل موهوب ولديه مساحة واسعة من الإبداع
  • حسين فهمي: تعيين الناقد محمد طارق مديرا فنيا لمهرجان القاهرة السينمائي
  • الغرف التجارية: ضخ استثمارات مصرية جديدة في السوق الليبي خلال المرحلة القادمة
  • راجعين علشان انتوا اللي قولتوا.. أحمد السقا يشوق الجمهور لـ العتاولة 2
  • كوكب الفن العربي | تكريم عمر خيرت في موسم الرياض
  • وزير الإسكان: العقار المصري مخزون القيمة سواء للأفراد أو للشركات
  • نصر إبراهيم: جماهير الزمالك دائما كلمة السر.. والفوز على بتروجيت ضروري