أوضح الطبيب مونثر ساباريني أن الانزلاق الفقري يعتبر من الآلام الشائعة في منطقة الظهر، والتي تحدث بسبب التهابات الفقرات والتآكل المرتبط بالعمر.
وأوضح جراح الأعصاب الألماني أن البداية تكون مع زيادة مرونة العمود الفقري أكثر من اللازم، وانحراف بعض الفقرات، فيما يعرف بانزلاق الفقار.
وينتج عن ذلك تحرك الفقرات بشكل غير متناغم ضد بعضها البعض، مما يزيد الحمل على كل من الأقراص الفقرية والمفاصل الفقرية المحيطة، ويمكن أن يحدث هذا التحرك في منطقة الفقرات القطنية أو فقرات العنق.
ومن أبرز العلامات التي تدل على الإصابة بانزلاق الفقار الشعور بالألم في الظهر بعد الاستيقاظ في الصباح، وكذلك بعد الجلوس لفترات طويلة على المكتب أو في السيارة، كما يشعر المصاب وكأن رقبته غير قادرة على حمل رأسه.
وقد ينشأ ضغط على الألياف العصبية أيضاً، وهو ما يؤدي إلى انتقال الشعور بالألم إلى مناطق أخرى كالقدم والفخذ، ومن ضمن العلامات المرضية الأخرى الشعور بالوخز والخدر في الساقين.
ومع ظهور مثل هذه الأعراض يلزم استشارة الطبيب على الفور، وفي بعض الحالات يمكن الاكتفاء بالعلاج الطبيعي، أو اللجوء للتدخل الجراحي، في حال تضرر الفقرات أو الأعصاب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في عيد الفالانتين.. 12 طريقة لزيادة هرمون الحب
لهرمون الأوكسيتوسين شهرة مثيرة للإعجاب، فهو يعرف بـ "هرمون الحب"، لدوره في العواطف والترابط البشري.
ويتم إفراز هذا الهرمون أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، كما يؤدي العناق والتقبيل إلى تحفيز إنتاجه.
وبحسب "هيلث لاين"، ينتمي الأوكسيتوسين إلى مجموعة هرمونات السعادة الأخرى، وهي هرمونات معروفة بتأثيرها الإيجابي على الحالة المزاجية والعواطف.
وبنتيج الجسم هرمون الأوكسيتوسين بشكل طبيعي، لكن يمكن تحفيز هذا الإنتاج، من خلال الطرق التالية لتعزيز مشاعر الحب:
1. اليوغاأفادت أبحاث أجريت عام 2013 بأن اليوغا قد تساعد في زيادة إنتاج الأوكسيتوسين، إلى جانب خفض هرمون التوتر.
2. الموسيقىفي حين أن الذوق الموسيقي قد يختلف بشكل كبير من شخص لآخر، إلا أن دراسة وجدت أدلة على أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد في تعزيز مستويات الأوكسيتوسين في الجسم، وأن عزف الموسيقى وإنتاجها يساهم في إفراز المزيد من هرمون الحب.
3. مساج القدمإذا كنت تحب التدليك أو المساج فأنت محظوظ، فقد تبين أن جلسات التدليك تزيد مستويات هرمون الأوكسيتوسين، وتقلل الإحساس بالألم والتوتر، خلال 15 دقيقة فقط، وخاصة إذا كان التدليك للقدم، وينطب ذلك ايضاً على من يقوم بالتدليك.
4. التعبير عن الاهتماممشاركة التعبير عن الحب، سواء من أفراد الأسرة أو صديق أو شريك حياة، تعزّز إفراز هرمون الحب.
5. وقت مع الأصدقاءبإمكان الصداقات القوية أن تحدث فرقاً كبيراً في الصحة العاطفية. إن قضاء وقت ممتع مع أصدقائك قد يساعد أيضاً على الشعور بالدعم الاجتماعي وقلة الشعور بالوحدة في العالم.
6. التأملتساعد ممارسة التأمل اليومية في تقليل التوتر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية، وعلى الشعور بمزيد من التعاطف تجاه نفسك والآخرين.
7. محادثات ذات قيمةالاستماع النشط (أو المتعاطف) هو مبدأ أساسي للتفاعلات والعلاقات الاجتماعية القوية.
وقد يكون الترابط وزيادة مشاعر الاتصال والثقة والتعاطف في بعض الأحيان سهلاً، مثل الاستماع حقاً وصدقاً لما يقوله شخص ما.
8. الطبخ وتناول الطعام مع من تهتم بهتشير الأبحاث حول الشمبانزي إلى أن مشاركة الطعام يمكن أن تزيد من الأوكسيتوسين، وهذا منطقي بالنسبة للبشر أيضاً، فمشاركة الطعام هي طريقة رائعة للترابط.
9. الجماعالعلاقة الحميمة الجنسية هي إحدى الطرق الرئيسية لرفع مستويات الأوكسيتوسين، وإظهار المودة لشخص آخر.
10. العناقيمكن لأشكال أخرى من العلاقة الحميمة، مثل العناق أو المعانقة، أن تحفز أيضاً إنتاج الأوكسيتوسين في الجسم، ويتضمن ذلك الإمساك باليد، واللمسات.
11. الإيثارتعزز السلوكيات الإيثارية أو غير الأنانية أيضاً إفراز الأوكسيتوسين، ومنها الهدايا، والتبرع بالدم، ودعم قضية.
12. الحيوانات الأليفةإذا كنت من محبي الكلاب والقطط، فما تفعله عند العناية بهذه الحيوانات المنزلية يزيد إفراز هرمون الحب.