تنشيط السياحة تنظم ندوات ورحلات لتعزيز الوعي السياحي والأثري للمواطنين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
نظمت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عددًا من الندوات التوعوية وورش العمل بقصر الأميرة خديجة بحلوان و بكنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي بالإضافة إلى رحلات سياحية توعوية لمحافظتي الإسماعيلية وأسيوط.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تعزيز الوعي السياحي والأثري لكافة فئات المجتمع وإثراء معارفهم بالمقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها بلدهم،
وأشارت مها جلال عيد مدير عام الإدارة العامة للمكاتب الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن مكتب الهيئة برمسيس نظم بالتعاون مع قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية فعالية تضمنت ندوة توعوية وورشة عمل لرواد قصر الأميرة خديجة بحلوان للفئات العمرية ما بين 9 وحتى 14 عام، لافتة إلى أنه تم خلال الندوة إلقاء الضوء على فن التصوير والرسم على الجداريات عند المصري القديم والأدوات والألوان المستخدمة وكيفية صناعتها وأهم الجداريات فى المقابر والمعابد المصرية القديمة، كما تضمنت ورشة العمل محاكاة بالرسم لتنفيذ ما تم شرحه خلال الندوة عملياً.
وأوضح أحمد محيي مدير مكتب الهيئة برمسيس أن المكتب نظم أيضاً ندوة توعوية بكنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي لعدد 80 من أعضاء فريق كورال افا أنطونيوس للطلاب بالمراحل الدراسية الإعدادية والثانوية، تم خلالها استعراض المقومات والأنماط السياحية بمصر ومناطق الجذب السياحي بها، وأهم نقاط مسار العائلة المقدسة فى مصر دير المحرق بمحافظة أسيوط وكنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بمحافظة المنيا.
كما نظمت مكاتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالسويس وبورسعيد والهرم ورمسيس عدد من الرحلات السياحية لمواطني عدد من المحافظات من مختلف الفئات العمرية لزيارة عدد من الأماكن السياحية بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بالتنسيق مع جامعة السويس ومديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد والاتحاد العام للجمعيات الأهلية بمحافظة الجيزة.
وتم خلال هذه الرحلات زيارة المتحف القومى للإسماعيلية، ومكتبة مصر العامة، وبحيرة التمساح.
وتهدف تلك الرحلات إلى تنشيط السياحة الداخلية وتسليط الضوء على المقومات السياحية والأثرية بمحافظة الاسماعيلية ورفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع أفراد المجتمع.
كما نظم مكتب الهيئة بأسيوط ندوة توعوية وجولة سياحية لطلاب الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط التابعة لجامعة مصر التكنولوجية الدولية وطلاب قسم الآثار والإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط إلى قرية بني عدي والتي قام أهلها بثورة ضد الحملة الفرنسية في 18 أبريل عام 1799 م وهو سبب اختيار يوم 18 أبريل من كل عام عيداً قومياً لمحافظة أسيوط.
وأوضح الدكتور سمير عبد التواب مدير مكتب الهيئة بأسيوط أن الندوة تناولت الحديث عن ثورة بني عدي ضد الفرنسيين، أعقبها زيارة النصب التذكاري لشهداء الثورة ثم جبانة الفدان التي دُفن بها العديد من الشهداء وزيارة أضرحتهم بها ثم الصعود إلى التلال المحيطة المطلة على القرية.
وقام أعضاء مكتب الهيئة بأسيوط بإهداء الوحدة المحلية ومركز الشباب بمحافظة أسيوط عدد من النشرات الدعائية عن المقومات السياحية والأثرية بمصر ولا سيما بمحافظة أسيوط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة تنشيط السياحة الرحلات السياحية مکتب الهیئة عدد من
إقرأ أيضاً:
ندلب يُطلق حملة تخدم حياة لتعزيز الوعي بأهمية الخدمات اللوجستية
الرياض
أطلق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” أحد أبرز المبادرات في إطار رؤية المملكة 2030، حملة توعوية جديدة بعنوان “تخدم حياة” التي تهدف إٕلى تسليط الضوء على الدور الحيوي، الذي تلعبه الخدمات اللوجستية في تحسين جودة الحياة ورفاهية المجتمع.
وتسعى الحملة إٕلى إٕبراز دور المملكة كمنصة لوجستية عالمية بفضل موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط ثلاث قارات، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي حول تأثير الخدمات اللوجستية على الحياة اليومية، من خلال تبسيط المفاهيم وتوضيح المراحل المختلفة للعملية اللوجستية.
وتهدف إلى شرح المصطلحات الأساسية في هذا المجال بطريقة سلِسة، مما يعزز فهم الجمهور لدور هذه الخدمات في دعم الاقتصاد وتنويع مصادره.
وتبرز الحملة العلاقة الوثيقة بين اللوجستيات والقطاعات الحيوية مثل النقل، والصحة، والصناعة، والإغاثة في حالات الطوارئ، وكيف تسهم اللوجستيات في تحسين كفاءة توزيع البضائع، ضمان وصول الموارد الطبية بكفاءة، دعم سلاسل الإنتاج الصناعي، وتسهيل عمليات الإغاثة بشكل فعّال.
يُذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) انطلق في عام 2019، إيمانًا من القيادة بأهمية قطاعات البرنامج الأربعة (الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية) ودورها المحوري في تعزيز التكامل بينها لتحقيق قيمة مضافة، وتعظيم الأثر الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، إلى جانب تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وممكنة للنمو.