موقع النيلين:
2024-07-06@07:16:55 GMT

????ابراهيم الميرغني.. أكثر من دعامي

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

????ابراهيم الميرغني.. أكثر من دعامي


( ان الدعوة لتشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة في هذا التوقيت الحرج الذي يشتعل فيه اكثر من نصف السودان بنيران الحرب تمثل مدخلاً ليقوم الدعم السريع بتشكيل حكومة في المناطق التي تقع تحت سيطرته الامر الذي يفتح الباب واسعاً لتقسيم السودان ، بينما المطلوب الان هو ان يعمل الجميع على ايقاف هذه الحرب أولاً ثم السعي لتشكيل الحكومة ) – إبراهيم الميرغني

على قلة الكلمات التي حواها هذا المنشور اجتمع فيه :
▪️ الكذب والتهويل لصالح المتمردين : فليس صحيحاً أن الحرب مشتعلة في ( أكثر من نصف السودان )، وليس صحيحاً أن السودان بكامله قد تقسم بين مناطق سيطرة الجيش ومناطق سيطرة المتمردين .

▪️الإبتزاز بمنازل المواطنين ومرافقهم ومصالحهم : فمناطق “سيطرة” المتمردين في العاصمة معظمها منازل مواطنين ومرافق مدنية، والتهديد بتشكيل حكومة استناداً على هذه “السيطرة” هو حقاً الموقف اللاأخلاقي الذي حاول خالد سلك اتهام خصومه به .

▪️ا لتضليل : فحتى لو كانت الحرب تدور فعلاً في نصف السودان، فهذا لا يعني أن المتمردين يسيطرون على نصف السودان ويستطيعون إعلان حكومتهم في هذا النصف .

▪️التهديد بالسيناريو الحفتري نيابة عن المتمردين : فالمتمردين أنفسهم لم يصل شططهم إلى هذا الحد . فهم يعلمون أنهم لا يملكون من السيطرة ما يمكنهم تشكيل حكومة، ولو كانوا يملكونها لما تأخروا في إعلان حكومتهم، وهم الذين قالوا إنهم يسعون للإستيلاء على السلطة ومن ثم تسليمها لحلفائهم .

▪️الرغبة في حكومة يشكل الدعم السريع نصفها على الأقل : فمن يملك القدرة على إعلان حكومته في نصف السودان، كما يزعم الميرغني، لن يقبل بتفاوض يعطيه أقل من نصف الحكومة .

▪️الاستقواء بالتمرد : فعدم تشكيل حكومة تسيير أعمال من مستقلين هي رغبة قحطية، والتذرع – لمنع الحكومة – بـ ( الحرب (في أكثر من نصف السودان ) و( بمناطق سيطرة التمرد وقدرته على تشكيل حكومة فيها ) يشكل استقواءً صريحاً بالتمرد .

كلما مر الوقت، وتكاثرت جرائم المتمردين، ولفظهم الشعب أكثر كلما أعلن القحاطة عن متانة حلفهم معهم، وعن مخططاتهم الأقبح من مخططات المتمردين .. من يفكر لهؤلاء القوم ؟

إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من نصف

إقرأ أيضاً:

السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، فرار أكثر من 136 ألف شخص من ولاية سنار جنوب شرقي السودان منذ اشتعال المعارك فيها.

وينضم هؤلاء إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وأثارت الحرب اتهامات بارتكاب أعمال "تطهير عرقي" وتحذيرات من مجاعة، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بأنحاء البلاد.

وبدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.

 وأظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا من جميع الأعمار يتحركون عبر النيل الأزرق.

 ويقول ناشطون في الولايتين إن هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين.

وفي القضارف، قوبل القادمون بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، حسبما ذكرت إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.

 وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان الأربعاء إنه منذ 24 يونيو نزح ما إجماليه نحو 136130 شخصا من سنار.

وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، مما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.

وقالت المنظمة إن قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضا خروجا جماعيا.

وفي غرب البلاد، قال ناشطون محليون إن 12 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالا من أجل السيطرة ونزوحا جماعيا نحوالبلدات المجاورة ومخيمات النازحين.

مقالات مشابهة

  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: نتنياهو يستغل الجيش والأمن للضغط على المتظاهرين الإسرائيليين
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: جيش الاحتلال يذل اليوم في غزة (فيديو)
  • السودان الذى كان
  • الخيار الديمقراطي الذي نقلته عصابات الجنجويد من الخرطوم إلي سنجة والدندر
  • باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • الأصول التاريخية للجنسية السودانية
  • السودان: فرار أكثر من 60 ألف بسبب القتال