????ابراهيم الميرغني.. أكثر من دعامي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
( ان الدعوة لتشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة في هذا التوقيت الحرج الذي يشتعل فيه اكثر من نصف السودان بنيران الحرب تمثل مدخلاً ليقوم الدعم السريع بتشكيل حكومة في المناطق التي تقع تحت سيطرته الامر الذي يفتح الباب واسعاً لتقسيم السودان ، بينما المطلوب الان هو ان يعمل الجميع على ايقاف هذه الحرب أولاً ثم السعي لتشكيل الحكومة ) – إبراهيم الميرغني
على قلة الكلمات التي حواها هذا المنشور اجتمع فيه :
▪️ الكذب والتهويل لصالح المتمردين : فليس صحيحاً أن الحرب مشتعلة في ( أكثر من نصف السودان )، وليس صحيحاً أن السودان بكامله قد تقسم بين مناطق سيطرة الجيش ومناطق سيطرة المتمردين .
▪️الإبتزاز بمنازل المواطنين ومرافقهم ومصالحهم : فمناطق “سيطرة” المتمردين في العاصمة معظمها منازل مواطنين ومرافق مدنية، والتهديد بتشكيل حكومة استناداً على هذه “السيطرة” هو حقاً الموقف اللاأخلاقي الذي حاول خالد سلك اتهام خصومه به .
▪️ا لتضليل : فحتى لو كانت الحرب تدور فعلاً في نصف السودان، فهذا لا يعني أن المتمردين يسيطرون على نصف السودان ويستطيعون إعلان حكومتهم في هذا النصف .
▪️التهديد بالسيناريو الحفتري نيابة عن المتمردين : فالمتمردين أنفسهم لم يصل شططهم إلى هذا الحد . فهم يعلمون أنهم لا يملكون من السيطرة ما يمكنهم تشكيل حكومة، ولو كانوا يملكونها لما تأخروا في إعلان حكومتهم، وهم الذين قالوا إنهم يسعون للإستيلاء على السلطة ومن ثم تسليمها لحلفائهم .
▪️الرغبة في حكومة يشكل الدعم السريع نصفها على الأقل : فمن يملك القدرة على إعلان حكومته في نصف السودان، كما يزعم الميرغني، لن يقبل بتفاوض يعطيه أقل من نصف الحكومة .
▪️الاستقواء بالتمرد : فعدم تشكيل حكومة تسيير أعمال من مستقلين هي رغبة قحطية، والتذرع – لمنع الحكومة – بـ ( الحرب (في أكثر من نصف السودان ) و( بمناطق سيطرة التمرد وقدرته على تشكيل حكومة فيها ) يشكل استقواءً صريحاً بالتمرد .
كلما مر الوقت، وتكاثرت جرائم المتمردين، ولفظهم الشعب أكثر كلما أعلن القحاطة عن متانة حلفهم معهم، وعن مخططاتهم الأقبح من مخططات المتمردين .. من يفكر لهؤلاء القوم ؟
إبراهيم عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من نصف
إقرأ أيضاً:
صفقة بين حكومة جنوب السودان والامارات لشراء نفط جنوب السودان “في باطن الأرض “مقدما مقابل 12 مليار دولار لمدة 20 عام
صفقة بين حكومة جنوب السودان والامارات لشراء نفط جنوب السودان "في باطن الأرض "مقدما مقابل 12 مليار دولار لمدة 20 عام بسعر 54 دولار امريكي للبرميل مزيج النيل و 22 دولار امريكي لبرميل دار ميكس بمعدل 600.000 الف برميل يوميا تسلم لدولة الامارات مقابل الاموال الاماراتيه وفي حال انخفاض السعر تقوم حكومة جنوب السودان بتعويض الجانب
وقع عن الجانب الاماراتي شركة "HPK" و من جانب حكومة جنوب السودان وزارة المالية و التخطيط..
صفقة بين حكومة جنوب السودان والامارات لشراء نفط جنوب السودان "في باطن الأرض "مقدما مقابل 12 مليار دولار لمدة 20 عام بسعر 54 دولار امريكي للبرميل مزيج النيل و 22 دولار امريكي لبرميل دار ميكس بمعدل 600.000 الف برميل يوميا تسلم لدولة الامارات مقابل الاموال الاماراتيه وفي حال انخفاض السعر تقوم حكومة جنوب السودان بتعويض الجانب الاماراتي بشحنات نفط اضافية وبموجب الصفقة سوف يفتح الجانب الاماراتي حساب مصرفي باحد بنوك الامارات لسداد المبالغ الماليه لحكومة جنوب السودان وبموجب العقد تقدم حكومة جنوب السودان للجانب الاماراتي ضمان سيادي بقيمة اسمية "12مليار" دولار او ما يعادلها باليورو اضافة لسعر الفائدة 2% و اشترط الجانب الاماراتي علي حكومة جنوب السودان دعم الضمان السيادي المقدم من حكومة جنوب السودان بالنفط فقط و ان يكون تامين الضمان السيادي من وكالة دوليه واقترح الجانب الاماراتي شركة"LIoyds of london" او شركة تامين عالمية و بموجب العقد يحق للامارات اعادة بيع حصتها في الاتفاق مع حكومة جنوب السودان لاي جهة دون الحاجة لموافقة حكومة جنوب السودان وبموجب بند اضافي في العقد سوف تقوم شركة HBK بتمويل بناء خط انابيب و مصفاة .
_الصحفي إبراهيم بيتر مارسيلو