شاهد.. أوكرانيا تكشف وتفجر الألغام الروسية "بطريقة ذكية"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مثلت الألغام الأرضية الروسية مصدر إزعاج للهجوم المضاد الأوكراني منذ انطلاقه، وذلك بسبب انتشارها الواسع، الذي يسبب خسائر كبيرة في العتاد والمقاتلين.
أبطأت الألغام التقدم الأوكراني على جميع الجبهات، حتى السبت، عندما قال أحد القادة الذين يقودون الهجمات الأوكرانية في روبوتاين، وهي قرية في منطقة زابوروجيا، إن جنوده اخترقوا حقول الألغام على الطرق الرئيسية.
وقال القائد الذي يستخدم الاسم الحركي "سكالا": "أنا متأكد من أننا سنتحرك بشكل أسرع من الآن فصاعدا".
ونشر اليوم اللواء 36 من مشاة البحرية الأوكرانية لقطات من بداية الهجوم المضاد في الجنوب، قيل إنها تظهر "فن" اختراق دفاعات الألغام.
وأظهر الفيديو استخدام المهندسين الأوكرانيين متفجرات بلاستيكية لتفجير الألغام الروسية، بحسب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، التي نشرت الفيديو على فيسبوك.
وكشفت لقطات الفيديو لحظة انفجار الألغام الروسية على خطوط الدفاع، دون تعريض أي من الأسلحة الأوكرانية أو الجنود للضرر، وذلك بفضل "تكتيك المتفجرات البلاستيكية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زابوروجيا أوكرانيا الهجوم المضاد قائد الهجوم المضاد روسيا زابوروجيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الهجوم والهجوم المضاد بين إيران وإسرائيل كابوس لأمريكا
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة وصعبة في المنطقة وبالتحديد قبل إنتهاء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استغلال وضع الإدارة الامريكية الحالي الغير قادرة على الضغط على دولة الاحتلال لتنفيذ بعض المهام.
وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء أن الأسبوع الأخير شهد تزايدًا كبيرًا في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والبعض وصفه بالبطل القومي بعد تحقيق الكثير من النجاحات في مواجهة حزب الله.
وأضاف ان إيران أطلقت عدد أكبر على دولة الاحتلال عن المرة السابقة، وكانت نوعية الصواريخ باليستية من الصعب التعامل معها، مقارنة بالمسيرات وصواريخ الكروز التي أطلقت خلال الضربة الأولى لتل أبيب.
وأشار إلى أن الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال لم يكن يستهدف أن يؤدي إلى رد فعل يؤدي إلى حرب بين طهران وتل أبيب، خاصة وأن إيران استهدفت قواعد عسكرية ومقر الموساد، ولم تستهدف مقرات مؤهلة بالسكان، وهذا ما يُفسر عدم وقوع إصابات من دولة الاحتلال. ولفت إلى أن الولايات المتحدة لديها موقف بائس وسلبي جدًا مما يحدث في المنطقة، فمن ناحية تتحدث على ضرورة عدم التصعيد من جانب دولة الاحتلال، ومن ناحية أخرى تقوم بإرسال الدعم العسكري لدولة الاحتلال، مما يشعر الاحتلال بالطمأنينة، ويؤدي إلى قيامه بالمزيد من التصعيد في المنطقة، وهذا يعكس عدم وجود استراتيجية أمريكية للتعامل مع دولة الاحتلال.
وأضاف، أن التوقعات تشير إلى وجود رد من قبل دولة الاحتلال على الهجوم الإيراني، وهذا الرد قد يمتد إلى أذرع إيران في أماكن أخرى.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال قد تقوم باستهداف منشآت عسكرية أو بترولية إيرانية، خاصة وان البترول مصدر الثروة الأساسي لطهران، وقد تقوم دولة الاحتلال بالتصعيد بشكل أكبر من خلال مهاجمة منشآت نووية إيرانية، وهذا سيؤدي بالضرورة إلى رد إيراني، وبالتالي الدخول في دائرة الهجوم والهجوم المضاد، وهذا ما تخشاه الولايات المتحدة خلال الفترة الراهنة.
"دبي العالمية" تستعد لتنظيم بعثة تجارية إلى صربيا وتركيا