يُعد قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات من الأقسام المتميزة في كليات الآداب بالجامعات المصرية، إذ يهتم القسم بكل ما جديد بالمعلومات وتكنولوجيا ونظم المعلومات والمكتبات الذكية والأرشفة الإلكترونية لتأهيل الخريجين لسد احتياجات سوق العمل.

بالتزامن مع إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى والثانية للقبول بالجامعات والمعاهد الحكومية، تتنوع الدراسة بالقسم وفق تقرير لكلية الآداب جامعة المنصورة، بين تخصصات المكتبات والمعلومات والوثائق بصور تكاملية للوصول إلى خريج قادر على التعامل مع الآليات والتقنيات الحديثة في عصر الثورة الصناعية الرابعة للوصول إلى المعلومات ومصادرها لتحقيق التنمية المستدامة.

رؤية قسم المكتبات والوثائق والمعلومات

تتمثل رؤية القسم في الريادة التميز في تخصصات المكتبات والمعلومات والوثائق بين الأقسام المناظرة له في الجامعات المصرية علمياً وأكاديمياً والإسهام في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق استراتيجية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في بناء البشر وقدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار ونشر ثقافة ودعم البحث العلمي.

تتمثل رسالة القسم في تأهيل كوادر علمية متميزة في مجال المعلومات والمكتبات والأرشفة الإلكترونية تتمتع بالمعارف والمهارات والقدرات اللازمة وتحسين جودة التعليم في المجال وبمستوى يتوافق مع تلبية احتياجات سوق العمل وتشجيع الابتكار والابداع في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

فرص العمل المتاحة للخريجين

تشتمل فرص العمل المتاحة لخريجي القسم على العمل في إدارات ومراكز المعلومات في المؤسسات المختلفة والعمل في مراكز المعلومات الحكومية بمختلف أنواعها، والعمل في شركات تكنولوجيا العلومات والإنتر، فضلاً عن العمل في أقسام وإدارات المعلومات بشركات البورصة والاستثمار والمكاتب الاستشارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنصورة جامعة المنصورة التعليم العالي العمل فی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.

وزير التعليم: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل لسوق العمل بقدرات تنافسية عالية

جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.

وزير التعليم العالي: الجامعة الفرنسية حظيت بدعم من القيادة السياسية 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن  تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.

وأعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.

أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر،  مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.

وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.

وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.

كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.

شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، وجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • إنجازات الأرشيف والمكتبة الوطنية في "علوم المكتبات والمعلومات"
  • جامعة المنصورة تحصد المركز " الأول " في منافسات الدوري الثقافي المعلوماتي بمهرجان « إبداع 13» لشباب الجامعات
  • هيئة المكتبات ووزارة التعليم تُطلقان مبادرة “تفعيل المكتبات المدرسية”
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
  • انطلاق المؤتمر العلمي لطب وجراحة العيون في قصر العيني (صور)
  • الداخلية تكشف تفاصيل التعدى على شخص وسرقته بمدينة نصر
  • وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
  • محافظ الإسكندرية يكلف السكرتير العام بمتابعة تنسيق الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية
  • أمانة التعليم والبحث العلمي بمستقبل وطن تضع خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي