خالد عكاشة يكشف كواليس القضاء على تنظيم "التوحيد والجهاد" في 2008
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن تنظيم "التوحيد والجهاد" بقيادة خالد مساعد، الذي نفذ أول عملية إرهابية في طابا عام 2004، لافتًا إلى أن الإرهابي تواصل حينها مع وكالة الأنباء الفرنسية ليعلن تبنيه الحادث.
مساعدات خارجية للإرهابوقال العميد خالد عكاشة، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" الإخبارية، إن التنظيم قرر تنفيذ عملية إرهابية كل عام، وكانت اختياراتهم محترفة للأهداف رغم قلة عدد التنظيم وإمكانياته، ما يشير إلى وجود مساعدات خارجية دون شكل للتنظيم الإرهابي.
وأوضح أن التنظيم الإرهابي نفذ في 2005 عملية شرم الشيخ، ثم دهب 2006، والعمليات الثلاثة نفذت بالطريقة نفسها، واختيار الأهداف نفسها، مناطق سياحية وعبوات ناسفة، لافتًا إلى أنه هنا بدأت الخيوط تتكشف أمام الأمن عن التنظيم وأفراده وتمركزه، ووصل إلى جميع المعلومات الممكنة، حتى أسقط الأمن التنظيم في 2006 بعد عمليتين فاشلتين قتل في إحداهما الملاحي، فكشف الأمن التنظيم ومحاصرة جبل الحلال وتمشيط المنطقة، وقبل 2008 كان تم القضاء على هذا التنيظم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة التوحيد والجهاد خالد مساعد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يكشف كواليس اتصال بوتين بالرئيس السيسي
كشف الإعلامي أحمد موسي، عن تفاصيل الاتصال الذي تم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن الاتصال تناول عدة موضوعات مهمة.
غريبة وغير متوقعة.. شاهد | إطلالة أروى جودة في عقد قرانها"صناع الخير" تشارك في قافلة التحالف مسافة السكة التاسعة لدعم الأشقاء في قطاع غزةالاتصال تناول عدة موضوعات مهمةوأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، مساء اليوم الثلاثاء، الاتصال تناول مشروع إقامة محطة الضبعة النووية، المفاعل الأول يدخل الخدمة عام 2027، لافتا إلى أن عدد المفاعلات أربعة مفاعلات نووية.
وتابع أحمد موسى، أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إقامة محطة الضبعة النووية.
وأكد أن الرئيسين تناولا التطورات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود التي بذلتها مصر منذ أكتوبر 2023، بالاشتراك مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بوصفه الركيزة الأساسية لاستعادة التهدئة في المنطقة، فضلاً عن الجهود المصرية الجارية لضمان تنفيذ الاتفاق، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية دون عراقيل، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وصولاً إلى إطلاق مسار سياسي قائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بوصفه المسار الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المستديمين بالمنطقة.
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي في هذا الصدد على حرصه الدائم على التواصل والتنسيق مع الرئيس السيسي، مثمناً الدور المصري المحوري في التوصل للاتفاق، معرباً عن تقدير بلاده للمساعي المصرية الدائمة للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة دولها، ودعمه للعلاقات الاقتصادية مع مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الزعيمين تناولا كذلك الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس السيسي حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، فضلاً عن ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا، كما تناول الاتصال التطورات في لبنان، وجهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا وتطورات الحرب الجارية في أوكرانيا.