الهند تضيق الخناق على صادرات الأرز للعالم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
فرضت الحكومة الهندية حدًا أدنى لسعر تصدير شحنات الأرز البسمتي قدره 1200 دولار للطن، في الوقت الذي تحاول فيه البلاد السيطرة على الأسعار المحلية قبل الانتخابات المحلية، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، أمس الأحد.
وحظرت الهند، وهي أكبر مُصدّر للأرز في العالم، في يوليو صادرات الأرز الأبيض غير البسمتي وفرضت الجمعة رسومًا 20 بالمئة على صادرات الأرز المسلوق.
وقالت الحكومة في بيان إن بعض التجار كانوا يصنفون الأرز الأبيض غير البسمتي على أنه بسمتي للتغلب على قيود التصدير بعد صدور قرار الحظر.
وأضافت أن وضع حد أدنى لسعر التصدير سيساعد السلطات على ضمان عدم تصدير الأرز الأبيض على أنه بسمتي.
وتُصّدر الهند نحو أربعة ملايين طن من الأرز البسمتي إلى بعض الدول مثل إيران والعراق واليمن والسعودية والإمارات والولايات المتحدة.
ويذكر أن الهند هي أكبر مُصدر للأرز في العالم، وفرضت الهند قيوداُ سابقة على صادرات جميع الأنواع غير الأرز البسمتي بما يقارب 80% من إجمالي صادراتها من الأرز، وتبلغ حصة الهند في تجارة الأرز العالمية حوالي 40%.
وكانت أسعار الأرز الآسيوي قد قفزت إلى أعلى مستوى لها خلال نحو 15 عاما أوائل الشهر الحالي، ويمكن أن ترتفع أكثر، ما سيزيد التكاليف على المستوردين مثل الفلبين وبعض الدول الأفريقية.
فيما حذرت شركة "غرو إنتيليجنس"، التي تحلل البيانات الخاصة بالمواد الخام، الشهر الماضي، من أن قرار الهند الخاص بالأرز، التي تمثل وحدها أكثر من 40 بالمئة من شحنات الأرز العالمية، قد يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في البلدان التي تعتمد بشكل كبير على واردات الأرز.
وأضافت أنه من المتوقع أن تعاني الدول الأفريقية وتركيا وسوريا وباكستان على وجه الخصوص من الحظر، لأنها تواجه بالفعل تضخماً هائلاً في أسعار المواد الغذائية.
ويوم الأربعاء الماضي، وبعد نحو شهر من قرار حظر تصدير بعض أنواع الأرز، من المتوقع أن تمنع الحكومة الهندية المطاحن المحلية من تصدير السكر في الموسم المقبل الذي يبدأ في أكتوبر، ما سيوقف الشحنات للمرة الأولى منذ سبع سنوات، إذ أدى نقص الأمطار إلى انخفاض محصول قصب السكر، بحسب وكالة "رويترز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرز الأبيض الانتخابات المحلية الهند
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجني 3 مليارات دولار من تصدير الهواتف إلى إيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
يقول المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة التابعة لغرفة الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية إن الإمارات كسبت في عام 2023 مليارين و869 مليون دولار من تصدير الهواتف المحمولة الذكية لإيران.
وبحسب روح الله لطيفي، كانت الصين بمبيعات 29 مليونا و58 ألف دولار، وفيتنام بمليون و123 ألف دولار، وسوريا بـ524 ألف دولار، والهند بـ334 ألف دولار، من الدول الأخرى التي صدرت هواتف محمولة لإيران العام الماضي.
ويفضل معظم المستوردين شراء كميات كبيرة من الهواتف المحمولة من دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب قربها من إيران، وإمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية، وانخفاض معدلات الضرائب في هذا البلد.
وقال لطيفي إن 24% من إجمالي الهواتف الذكية المباعة في الشرق الأوسط دخلت السوق الإيرانية، في حين كانت حصة إيران أكثر من 28% في العام السابق.
بالتزامن مع رفع الحظر عن هواتف آيفون المحمولة في إيران، أبدت بعض وسائل الإعلام الأصولية ردود أفعال انتقادية لقرار الحكومة.
وكتبت صحيفة كيهان في عددها الصادر في 31 أكتوبر المنصرم “لقد منحت الحكومة رخصة لجمركة القنابل الأمريكية”. وزعمت هذه الصحيفة أن “التوجه نحو الغرب وأميركا لدى بعض المسؤولين الحكوميين وصل إلى مستويات خطيرة”.
وأشارت صحيفة كيهان إلى انفجار أجهزة البيجر التابعة لحزب الله اللبناني، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم.
ولفتت صحيفة “كيهان” إلى أن استيراد هواتف “آيفون” هو “حرق لموارد النقد الأجنبي”، وادعت أن قيمة استيراد هواتف “آيفون” تبلغ مليار دولار.
هذا في حين أعلن المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في مجلس الصناعة والمناجم والتجارة أن حصة إجمالي واردات ماركات الهواتف المحمولة من سلة العملات الإيرانية لا تتجاوز خمسة بالمائة.