رئيس مجلس النواب الأمريكي: عائلة بايدن منخرطة في ثقافة الفساد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري كيفن مكارثي، إن المعلومات التي جمعها الجمهوريون تسمح بإثارة قضية عزل رئيس البلاد الحالي جو بايدن، مضيفا في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، أن بناء على المعلومات التي تمكن الجمهوريون من جمعها حتى الآن، فإن إجراءات المساءلة ستكون خطوة طبيعية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وأشار مكارثي، إلى أن عائلة الرئيس الأمريكي منخرطة في ثقافة الفساد، موضحا أن هذا يشبه ثقافة الفساد التي تحدث مع عائلة بايدن بأكملها والشعب الأمريكي يستحق الإجابات.
وفي وقت سابق، عثر المحققون على 76 تقريرًا عن أنشطة مشبوهة من حسابات بنكية لعائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأدلة مزعومة على 20 شركة وهمية تتعامل بأموال تم توجيهها إلى الحسابات المصرفية العائلية، وفق لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز».
وفي وقت سابق، قال مكارثي إن التحقيق في التورط المزعوم في أنشطة الفساد للرئيس الأمريكي جو بايدن ونجله هانتر بايدن، يملي ضرورة البدء في مساءلة رئيس الدولة.
وكما أشار أحد كبار أعضاء الكونجرس، فإن مثل هذا الإجراء سيوسع من قدرة المجلس التشريعي الأمريكي على جمع المعلومات اللازمة لإجراء تحقيق ضد الزعيم الأمريكي.
وفي وقت سابق، دعت عضو مجلس النواب الأمريكي، الجمهورية مارجوري تايلور جرين، إلى سرعة بدء تحقيق من جانب كونجرس بلادها لعزل بايدن، على خلفية تصريحات أدلى بها المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين، بشأن الفساد، وفاق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزل بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟