تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية في بورتسودان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الفريق الإنساني الإماراتي يواصل توزيع الطرود الغذائية في قرى أمدجراس التشادية الأمم المتحدة: التطورات في السودان فاقمت أزمات دول الجوارتواجه المنظومة الصحية في مدينة بورتسودان شرقي السودان، خطر الانهيار بسبب انقطاع الكهرباء وشح الإمدادات، بالإضافة إلى إضراب الأطباء.
وقال عمر السعيد، وهو ممرض مضرب في مستشفى بورتسودان التعليمي: «المرضى كثيرين والمعاناة شديدة، والناس تعاني ونطالب باستحقاقنا». وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 100 ألف فروا إلى بورتسودان، مما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفيات ومراكز الإيواء المكتظة بالفعل في المدينة، بينما يتركز القتال في الخرطوم وغرب البلاد.
وحذر مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن «الأزمة تؤجج أزمة إنسانية كارثية في السودان ومن تزايد الإصابات بالعديد من الأمراض مثل الملاريا والحصبة وحمى الضنك». وتعاني المستشفيات في السودان منذ فترة طويلة من نقص التمويل، كما تكررت إضرابات الطواقم الطبية.
وأدت الأزمة إلى إصابة المنظومة الصحية بالشلل تقريباً إذ لحقت أضرار بالكثير من المستشفيات في مناطق القتال.
ويقول مسؤولو المستشفيات إن الأطباء في بورتسودان يعملون في ظل انقطاع التيار الكهربائي والرطوبة الشديدة ونقص الأدوية، بينما يرقد المرضى على أسرة متجاورة على الرغم من أن العديد منهم يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.
وفي السياق، تسلّم مفوض العون الإنساني بولاية سنار، محمد بادي، دعماً من برنامج الغذاء العالمي مقدمٌ للنازحين من الخرطوم المتواجدين بمراكز الإيواء. وقال المفوض إنّ «الدعم يعتبر مرحلة أولى للتدخُّل في مراكز الإيواء، وستليها مرحلة ثانية بمساعدة الأسر المُستضيفة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي». وأشاد رئيس اللجنة العليا لإيواء النازحين من الخرطوم، الهادي الصادق، بدور برنامج الغذاء في مساعدة النازحين، مُؤكِّداً أنّ حكومة الولاية تولي أمر الناحين جل الاهتمام من كل الجوانب الصحية والمعيشية والاجتماعية. وكشف ممثل برنامج الغذاء العالمي، عن تدخُّلاتهم في ولاية سنار، وقال إنّ «هذه هي المرحلة الأولى للتدخُّل في التجمعات، وإنّ المرحلة الثانية ستكون مساعدة الأسر المستضيفة».
أمنياً، تواصلت أمس، الاشتباكات العنيفة في الخرطوم وضواحيها بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، حسبما أفاد شهود عيان. وقال مصدر طبي، قتل 5 أشخاص من جراء سقوط صواريخ على المنازل. ومنذ منتصف أبريل الماضي، تخوض القوات المسلحة وقوات الدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف آلاف القتلى والجرحى، وأكثر من 4.5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بورتسودان السودان الخرطوم الجيش السوداني قوات الدعم السريع برنامج الغذاء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية مهند هادي من أن إمدادات الغذاء والدواء والماء والوقود في قطاع غزة معرضة للتوقف بشكل شبه كامل، مما يهدد حياة مليوني فلسطيني.
وقال هادي، في بيان نشره أمس الخميس، إن إسرائيل تمنع منذ 6 أسابيع إدخال الواردات التجارية، مشيرا إلى أن ذلك ترافق مع تزايد أعمال النهب التي تستهدف قوافل المساعدات داخل القطاع.
وتابع أن المخابز تغلق أبوابها بسبب نقص الدقيق والوقود اللازم لتشغيلها.
وقال المنسق الأممي إن الفلسطينيين في قطاع غزة يكافحون للبقاء على قيد الحياة وسط ظروف مريعة وأعمال عدائية لا تتوقف، مشددا على ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية في قطاع غزة بشكل عاجل، بما يسمح بتوصيل آمن للمساعدات.
حوالي 29 منظمة تتهم الجيش الإسرائيلي بالتشجيع على نهب المساعدات الإنسانية في غزة pic.twitter.com/Z5czyk9G1f
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 17, 2024
وفي جانب آخر، ذكر هادي أنه خلال العام الحالي تعرضت الشاحنات الأممية للنهب 75 مرة، منها 15 مرة منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، قائلا إنه تم أيضا إطلاق النار على اثنين من سائقي الشاحنات، واقتحام منشآت تديرها الأمم المتحدة 34 مرة خلال المدة نفسها.
كما أشار إلى أن 98 شاحنة تعرضت، السبت الماضي، للنهب في هجوم واحد بقطاع غزة.
وكانت الأمم المتحدة قالت، في وقت سابق، إن القيود العسكرية الإسرائيلية وحالة الفوضى واسعة النطاق أدت لنهب المساعدات في غزة.