مباحثات ليبية لتعزيز خطوات المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبحث المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي الليبي تعزيز الخطوات المتخذة في ملف المصالحة الوطنية خاصة المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الجامع لها، فيما اعتمدت المفوضية الليبية للانتخابات الدوائر الانتخابية للمجالس البلدية وتواريخ الاقتراع.
وذكر بيان عقب لقاء جمع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، والنائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي في طرابلس، أنه «تم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد لتنسيق الجهود بين المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى من أجل تحقيق التوافق بين جميع أطراف العملية السياسية، للوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع إليه كل الليبيين».
وأشار البيان إلى أن «اللقاء استعرض الأوضاع الأمنية التي شهدتها طرابلس في الفترة الأخيرة».
وشهدت طرابلس في 14 أغسطس الجاري، اشتباكات بين قوتين أمنيتين خلفت أكثر من 50 قتيلاً وما يزيد على 100 جريح خلال يومين.
وفي سياق آخر، اعتمد مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدوائر الانتخابية للمجالس البلدية وتواريخ إجراء عملية الاقتراع الخاصة بكل بلدية.
وطالب مجلس مفوضية الانتخابات، الإدارة العامة بوضع الخطط التنفيذية لعملية الانتخابات المحلية وعرضها عليه في أجل أقصاه 28 سبتمبر المقبل.
وألحقت المفوضية بقرارها قوائم بفئات البلديات المستهدفة بالعملية الانتخابية، من بينها 47 بلدية في المنطقة الغربية و16 بلدية من المنطقة الشرقية و24 بلدية في المنطقة الجنوبية حددت مواعيد انتخابات مجالسها.
إلى ذلك، بحث فريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، سبل إشراك المجتمع المدني في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار للعام 2020، ودعم جهود اللجنة العسكرية «5+5»، وذلك مع عدد من ناشطي وناشطات المجتمع المدني الليبي.
أمنياً، نفذ سلاح الجو الليبي، أمس، عمليات استطلاع جوية واسعة على طول الشريط الحدودي الجنوبي، وذلك لضبط الأمن بالمنطقة ومكافحة العناصر المتسللة داخل الحدود الليبية.
بدوره، أكد قائد المنطقة العسكرية في مدينة سبها، اللواء فوزي المنصوري، أن العملية العسكرية التي يقودها الجيش الليبي جنوب البلاد تستهدف عناصر من المعارضة التشادية تتواجد داخل الحدود الليبية، والمهاجرين غير الشرعيين، مشيراً إلى سيطرة قوات الجيش على الشريط الحدودي بين ليبيا وتشاد.
وأوضح المسؤول العسكري الليبي في تصريح لـ«الاتحاد» أن العملية العسكرية في مدن الجنوب الليبي تهدف لبسط الأمن والاستقرار في تلك المنطقة، نافياً وجود وقت محدد لإنهاء العمليات العسكرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الانتخابات الليبية
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
المناطق_واس
أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
جاء ذلك خلال تصريح معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
أخبار قد تهمك البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًا البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 2:54 مساءًونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان معاليه كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.