الأردن.. 2582 لاجئاً سورياً عادوا إلى بلادهم في 7 أشهر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو بيونج يانج إلى العودة للدبلوماسية والحوار الأمم المتحدة: التطورات في السودان فاقمت أزمات دول الجوارأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن 2582 لاجئاً سورياً غادروا الأردن خلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الحالي عائدين إلى بلادهم.
وأفادت بيانات المفوضية الأممية، بعودة 20061 لاجئاً سورياً من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سوريا في 2023.
ولفتت المفوضية إلى أنه في 2022، بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من مختلف الدول المستضيفة للاجئين 50966، مقابل 35624 في 2021، و38235 في 2020، و94971 في 2019.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أكد في وقت سابق هذا الأسبوع، ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفورية لإيجاد الظروف اللازمة لعودة اللاجئين السورين الطوعية إلى بلادهم، ودعا منظمات الأمم المتحدة المعنية إلى إطلاق هذه الخطوات بشكل عاجل، مؤكداً أن مستقبل اللاجئين السوريين هو في بلدهم وليس في الأردن.
وشدد الصفدي، خلال استقباله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، على ضرورة استمرار العمل مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي لتوفير متطلبات عودة نحو ألف لاجئ سوري كنموذج يؤسس لخطة شاملة للعودة الطوعية للاجئين ويشجعها.
من الجدير ذكره، أن الأردن يستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم نحو 655 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، وذلك حتى 16 أغسطس 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا الأردن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم /الأربعاء/، أن أكثر من 423 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في تصريح أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية اليوم - إن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية يحاولون تقديم الدعم للأشخاص المتنقلين، من خلال توفير المياه والأغذية ومستلزمات النظافة.
وأكد أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يقوم بتوزيع "أساور هوية" للأطفال؛ للحفاظ على اتصالهم بأسرهم وضمان سلامتهم، لافتا إلى وجود أطفال غير مصحوبين بذويهم، ونساء حوامل، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات وأمراض مزمنة بحاجة إلى دعم طبي، بين العائدين.
من جهة أخرى، قال دوجاريك إن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بسرعة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية؛ ما يؤدي إلى تعطل الخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن الوصول للمياه والكهرباء في مدينة طولكرم أصبح صعبا، كما تم تهجير حوالي 1000 شخص من المنطقة.