133.6 مليار درهم إنفاق السياح الدوليين في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
توقع تقرير صادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي، أن يرتفع حجم إنفاق السياح الدوليين على السياحة في الإمارات بنسبة %13.6 بنهاية العام الجاري ليصل إلى 133.6 مليار درهم، مقارنة بنحو 117.6 مليار درهم خلال العام الماضي.
وبحسب تقرير المجلس المفصل عن المؤشرات السياحية للإمارات الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، من المتوقع أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين للإمارات بحلول العام 2033 نحو 45.
أما إنفاق السياح المحليين على السياحة، فبلغ العام الماضي 46.9 مليار درهم ومن المتوقع أن يرتفع إلى 48.6 مليار درهم العام الجاري بنمو 3.7%، وأن يصل إلى 63 مليار درهم العام 2033 بمعدل نمو سنوي مقداره 2.6%، وبلغت حصة الإنفاق المحلي على السياحة 28.5% من إجمالي الإنفاق داخل الدولة، بينما بلغت حصة إنقاق السياح الدوليين على السياحة في الإمارات 71.5%.
وحلت الإمارات في المرتبة السابعة عالمياً في حجم إنفاق السياح الدوليين خلال العام 2022، متفوقة على المعدل الإقليمي والعالمي في إنفاق السياح.
وارتفع حجم إنفاق السياح الدوليين في الإمارات من 47.5 مليار درهم في 2020 إلى 71.2 مليار درهم في 2021 ليصل العام الماضي إلى 117.6 مليار درهم وسط توقعات بأن يصل إلى 133.6 مليار درهم العام الجاري.
أما الإنقاق المحلي على السياحة، فارتفع من 27.8 مليار درهم في 2020 إلى 34.5 مليار درهم في 2021 ويصل إلى 46.9 مليار درهم في 2022، وهناك توقعات بأن يصل إلى 48.6 مليار درهم العام الجاري.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن تصل مساهمة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات خلال العام الجاري إلى 180.6 مليار درهم (49.2 مليار دولار) أي بمساهمة 9.9% من إجمالي الناتج المحلي بالدولة، وهو ما يعادل نحو 98.5% من مساهمته في عام 2019 والتي بلغت 183.4 مليار درهم.
وخلال العام الماضي، ارتفعت مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي، بنسبة 60.2% لتصل إلى 166.7 مليار درهم، وهو ما يمثل 9% من إجمالي الناتج المحلي.
وأوجد القطاع العام الماضي أكثر من 89 ألف وظيفة إضافية مقارنة بالعام السابق، ليبلغ أكثر من 751 ألف وظيفة على الصعيد الوطني، متجاوزاً مستويات عام 2019 بـ6000 وظيفة إضافية، شهد عام 2022 عودة المسافرين الدوليين إلى الإمارات، حيث تصدرت الهند (13%) وعُمان (8%) والمملكة العربية السعودية (8%) والمملكة المتحدة (7%) كأبرز الأسواق.
وبحسب آخر بيانات للعام الجاري، سجلت عائدات المنشآت الفندقية في دولة الإمارات أكثر من 12.2 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2023، محققةً نمواً بنسبة 7% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022، حيث استقبلت الدولة أكثر من 7.2 مليون نزيل فندقي خلال الربع الأول من عام 2023 بنسبة نمو 18% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2022، وبنمو 3% عن عام 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة الإمارات السفر ملیار درهم العام الناتج المحلی ملیار درهم فی العام الجاری العام الماضی فی الإمارات على السیاحة خلال العام یصل إلى أکثر من عام 2022 من عام
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. 2 مليار دولار إنفاق ترامب وهاريس على الحملات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الحملات الإعلانية لانتخابات الرئاسة الأمريكية جذب أرقام مذهلة من التمويل، حيث تُظهر بيانات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية السباق بين ترامب وهاريس على ذلك.
وذكرت الصحيفة أن حملة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أنفقت أكثر من 1.1 مليار دولار على الإعلانات منذ إعلانها كمرشحة للرئاسة الأمريكية؛ ما يعكس تفوقها على الجمهوريين في الإنفاق.
وبحسب تقديرات شركة "أد إمباكت" المختصة في تحليل بيانات الإعلان السياسي والإعلامي، فإنه من المتوقع أن تصل إجمالي تكاليف الإعلانات السياسية للطرفين إلى 10.7 مليار دولار في الانتخابات الحالية، بزيادة بنسبة 19% عن عام 2020.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية- أن من بين المشاهد البارزة خلال الحملة تم عرض وجه هاريس بشكل ضخم على "لاس فيجاس سبير" وهي كرة عملاقة يبلغ عرضها 516 قدمًا وارتفاعها 366 قدمًا بتكلفة تُقدّر بـ 450 ألف دولار يوميًا وهو ما يُعتبر أحد أغلى الإعلانات السياسية في التاريخ.
ويٌظهر هذه الاستثمارات كيف يمكن لحملة أن تُصرف ما يزيد عن مليار دولار وهو مبلغ يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لأكثر من 14 دولة فقيرة؛ وفقًا للبنك الدولي.
وتعتبر تكاليف الحملات متعددة الأبعاد حيث تشمل أجور الموظفين ومواد الطباعة وتنظيم الفعاليات ومع ذلك، تبقى الإعلانات التلفزيونية هي الأكثر تأثيرًا.
علاوة على ذلك، فقد أظهرت البيانات أن الديمقراطيين تفوقوا في جمع الأموال وإنفاقها مقارنة بالجمهوريين، حيث جمعت الحملة الديمقراطية حوالي 1.05 مليار دولار حتى منتصف أكتوبر الماضي، بينما جمعت الحملة الجمهورية 565 مليون دولار.
في السياق ذاته، أشار بعض الخبراء إلى أن التغييرات في قوانين تمويل الحملات، وخاصة بعد حكم "سيتيزنز يونايتد" عام 2010، قد سمحت بتدفق أموال كبيرة من الشركات والأفراد الأثرياء، مما أثار مخاوف بشأن تأثير المال على العملية الديمقراطية.
ويعد حكم "سيتيزنز يونايتد" قرارًا من المحكمة العليا الأمريكية يتيح للشركات والمنظمات غير الربحية إنفاق أموال غير محدودة على الإعلانات السياسية، معتبرًا أن ذلك يمثل حرية تعبير.
كما أظهر تقرير حديث أن 150 عائلة من المليارديرات قد قدّمت 1.9 مليار دولار لمجموعات دعم المرشحين، بزيادة قدرها 60% عن الانتخابات السابقة وقد أبدى الكثير من المراقبين قلقهم من أن هذه الأموال قد تطغى على أصوات الناخبين العاديين.
في حين يُبرر بعض الأكاديميين ارتفاع تبرعات الحملات بالشعور القوي لدى الناخبين بأهمية هذه الانتخابات، فإن آخرين يرون أن هذا النظام قد يهدد الديمقراطية ويؤدي إلى عدم توازن في النفوذ السياسي.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي في حين أشاد بالطريقة التي ظل بها قويا وقابلا للتكيف مع الظروف العالمية المتغيرة، لكنه دعا حكومة البلاد إلى خفض الدين العام عن طريق زيادة الضرائب.
ووفق التوقعات الجديدة سينمو أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 2.6% هذا العام، بانخفاض قدره 0.1% عن توقعات صندوق النقد الدولي السابقة الصادرة في أبريل.