فعل قد يحرمك من ستر الله ورحمته.. «الدكتور علي جمعة حذر منه»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قد يستهين البعض بالتحدث عن معاصيهم وأثامهم التي ارتكبوها وستر الله عليها، ويبدأون في المجاهرة بها أمام الآخرين، وعلى الرغم من أن كثيرون يعتبرون ذلك «شفافية»، إلا أنه إثم كبير قد يحرم العبد من ستر الله ورحمته عليه، بحسب توضيح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء.
وقال الدكتور علي جمعة، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المجاهرة بالمعصية يعتبر مصيبة كبرى: «ورد عن عن النبي صلى الله عليه أنه قال: كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين، وإنَّ من الجِهارِ أن يعملَ الرجلُ بالليلِ عملًا ثم يُصبِحُ وقد ستره اللهُ تعالى فيقولُ: عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يسترُه ربُّه، ويُصبِحُ يكشفُ سِترَ اللهِ عنه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة
إقرأ أيضاً:
فتاة تسأل: لو حطيت صورة شخص ميت على موبايلي هل كده بيتعذب؟ علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو أنا حطيت صورة حد ميت على موبايلي هو كده بيتعذب في مماته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال شهر رمضان، إن الواتس آب أو الموبايل هو مجرد ومضات وليس حاجة حقيقية، فالمذيع في التليفزيون نراه أمامنا وهو حقيقي في مكانه أما أمامنا فهو ليس حقيقي وإنما مجموعة ومضان تتجمع على الشاشة بطريقة معينة لتظهر الصورة في النهاية.
وأضاف أن هذه الأمور ليس فيها النهي الموجود من مضاهاة خلق الله أو أن يكون هذا الأمر شاغلا عن عبادة الله، فالمسلم لن يعبد الصورة الموجودة أمامه من دون الله، فهذا لا علاقة له من تنزيه الإنسان عن الشرك أو أن يعطل عن عبادة الله.
حكم الرسم والنحت واقتناء المجسماتوورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث حول حكم النحت والرسم واقتناء المجسمات، وأجابت لجنة الفتوى بأن الإسلام لا يحارب الفن الهادف، بل يدعو إليه، ويحث عليه؛ لأن الفن في حقيقته إبداع جمالي لا يعاديه الإسلام، والنحت والتصوير من الفنون، فالإسلام لا يحرمه ؛ ولكنه في نفس الوقت لا يبيحه بإطلاق ؛ بل يقيد إباحته بقيدين هما: أن لا يقصد بالشيء المنحوت أو المصور عبادته من دون الله القيد الثاني: أن يخلو النحت والتصوير من المضاهاة لخلق الله – عز وجل –التي يُقصد بها أن يتحدى صنعة الخالق -عز وجل- ويفتري عليه بأنه يخلق مثل خلقه.
وأضاف: إذا انتفى هذان القيدان فالنحت والتصوير ونحوهما مباح ، ولا شيء فيه . والدليل على ذلك قوله – تعالى - :" يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ " فقد امتن الله في هذه الآية الكريمة على سيدنا سليمان بصناعة التماثيل ، فدل ذلك على أنها لم تكن للعبادة؛ لأن الله لا يمتن بما هو شرك ، وَشَرْعُ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا لِقَوْلِهِ- تَعَالَى- : { أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ } .