صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@15:15:55 GMT

نهيان بن زايد: شريك في العمل الإنساني

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبد الله المري: شريك فعال محمد النيادي: شريك في نهضة الوطن وتقدمه

قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها وجدارتها على البناء والإنجاز جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في مسيرة التنمية والإنجازات التي حققتها وتحققها دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات.

وأضاف سموه، في كلمة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «بفضل الدعم اللامحدود والرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحقق المرأة الإماراتية إنجازات متتالية تفوق التوقعات، حيث تبوأت مختلف المناصب القيادية في شتى القطاعات الإنسانية والاجتماعية والخيرية وغيرها من المجالات، وأصبحت شريكاً أساسياً في عملية البناء ونموذجاً مشرفاً لكل إماراتي في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية». وأشار سموه إلى أن المرأة الإماراتية شاركت فرق الإغاثة وطواقم العمل الميدانية المتخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم، وسخرت جهودها للمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، فكان دورها محورياً في دعم كافة الحملات الإنسانية، لافتاً سموه إلى أن الكوادر النسائية التي تعمل تحت مظلة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في الميدان أو كمتطوعات، هن شركاء أساسيون في نجاح مهامها الإغاثية وتنفيذ فعالياتها الإنسانية والخيرية والتنموية.
وتوجه سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان بالتهنئة للمرأة في يومها التاريخي قائلاً: «تحية إجلال للمرأة الإماراتية التي تقدم أدواراً متنوعة بكل كفاءة واقتدار، تقديراً لدورها الفعال وتضحياتها الكبيرة في بناء الأجيال والوطن وفي جميع المهام التي تتولاها دون استثناء».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نهيان بن زايد المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة آل نهیان بن زاید

إقرأ أيضاً:

مؤسس الإغاثة الإسلامية يتحدث للمقابلة عن تحديات العمل الإنساني

ولد الدكتور هاني البنا في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، في بيئة علمية وإسلامية عريقة، وكان والده أستاذا في جامعة الأزهر، مما أسس لثقافة علمية وفكرية متميزة، ودرس الطب في جامعة الأزهر، ثم اتخذ قرارا حاسما بالسفر إلى بريطانيا عام 1977 لمواصلة دراسته العليا.

ويصف البنا رحلته إلى بريطانيا "برحلة اللاعودة"، حيث شعر أنه سيبتعد عن وطنه لفترة طويلة، وفي بريطانيا حصل على الدكتوراه في طب الأطفال، وتخصص في معالجة الأطفال المولودين بتشوهات خلقية، وهو ما عمق فهمه للمعاناة الإنسانية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مجلس الأمن يعتمد قرارا لحماية عمال الإغاثة في مناطق النزاعlist 2 of 4الهلال الأحمر القطري يدعو لحماية العاملين في المجال الإنسانيlist 3 of 4في نقد أسس العمل الإنساني الغربيlist 4 of 4مؤسس "الإغاثة الإسلامية": إعادة بناء غزة ستواجه تعقيدات كبيرة تتطلب الإعداد لها من الآنend of list

ويحكي البنا عن بدايات منظمة الإغاثة الإسلامية وكيف كانت بسيطة للغاية؛ ففي عام 1983 عندما شاهد البنا مشاهد المجاعة في إريتريا قرر التحرك، وبدأ بجمع التبرعات من المساجد في بريطانيا، واضعا صناديق كرتونية أمامها لجمع المال.

وكانت أول تبرعاته مبلغا بسيطًا من طفل صغير، لكن هذه البداية المتواضعة كانت بذرة مشروع إنساني ضخم، وسُجلت المنظمة رسميا في عام 1989، ولم تلبث أن أصبحت واحدة من أكبر المنظمات الإغاثية في العالم.

وأنفذت المنظمة مشاريع إغاثية في مناطق الصراع والكوارث الطبيعية المختلفة كالبوسنة وأفغانستان والسودان والصومال، وكان التحدي الأكبر هو العمل في هذه المناطق الملتهبة والحساسة سياسيا.

إعلان منعطف 11 سبتمبر

شكلت أحداث 11 سبتمبر 2001 منعطفًا حاسما في العمل الإغاثي الإسلامي، فقد واجهت المنظمات الإسلامية تشديدا غير مسبوق في الرقابة على تدفق الأموال والأنشطة، تحدث البنا بتفصيل عن كيفية تعامل منظمته مع هذه التحديات.

وأكد -ضيف برنامج المقابلة- أهمية الحفاظ على الحيادية في العمل الإنساني، وعدم الانخراط في الصراعات السياسية، مشيرا إلى حرص المنظمة على الالتزام بالمعايير الدولية والشفافية في إدارة الأموال، مما ساعدها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

ودعا البنا إلى تحول جذري في مفهوم العمل الخيري الإسلامي. "فبدلا من الاكتفاء بالإغاثة المؤقتة"، شدد على أهمية بناء مشاريع طويلة الأمد تعمل على تغيير حياة المجتمعات بشكل جذري.

وفي هذا السياق، اقترح إنشاء مؤسسات وقفية عربية لتمويل المشاريع التنموية بشكل مستدام، وعرض رؤيته بأن تتجاوز تلك المؤسسات توزيع الطعام والملابس إلى بناء القدرات وخلق فرص حقيقية للمجتمعات المحتاجة.

ووجه البنا رسالة للشباب، دعاهم فيها إلى الالتزام بالقيم والأخلاق في العمل الإنساني، مؤكدا أهمية البحث العلمي والإعلام كأدوات لتغيير السياسات والمجتمعات، كما دعا إلى توثيق تاريخ المؤسسات الإغاثية، معتبرا ذلك مرجعا مهما للأجيال القادمة، وسبيلا لفهم عميق للعمل الإنساني وتحدياته.

27/1/2025

مقالات مشابهة

  • نيابة عن محمد بن زايد.. شخبوط بن نهيان يترأس وفد الدولة في القمة الإفريقية للطاقة
  • سيف بن زايد يبحث مع الأمين العام لـ«الإنتربول» الارتقاء بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية العالمية
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • نهيان بن زايد: «عام المجتمع » يرسخ منظومة التعايش والتسامح
  • خالد بن زايد: إعلان 2025 عام المجتمع يوفير بيئة تدعم القيم الأصيلة
  • «الظفرة للطاقة الشمسية» تستضيف أعضاء غرفة التجارة الفرنسية الإماراتية
  • صندوق الوطن و«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» يوقعان مذكرة تفاهم
  • خالد بن زايد: «عام المجتمع» يعكس التزام القيادة بتعزيز الروابط الأسرية
  • مؤسس الإغاثة الإسلامية يتحدث للمقابلة عن تحديات العمل الإنساني
  • نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح