«الإمارات للألمنيوم»: 49 إماراتية في برنامج الخريجين المتدربين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحتفل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بيوم المرأة الإماراتية مع مجموعة من المواطنات ضمن برنامج الخريجين المتدربين التابع للشركة، حيث شكّلت الملتحقات غالبية المنتسبين للبرنامج، وذلك لأول مرة منذ تأسيس الشركة.
وضم البرنامج في دورته الحالية 75 متدرباً من الخريجين الجدد، 49 منهم نساء، جميعهم من مواطني دولة الإمارات، حيث يخضع المنتسبون للتدريب لمدة تتراوح بين 18 - 24 شهراً قبيل التحاقهم بالمناصب الإشرافية والوظائف المؤسّسية أو الأدوار المرتبطة بقطاع العمليات الصناعية، بما يتواءم مع طبيعة العمل بنظام المناوبات والإشراف على العمليات التشغيلية في المصنع.
ويأتي ذلك في إطار حرص الشركة على تمكين المرأة الإماراتية في كافة المجالات لديها، ضمن دورها الأساسي في مسيرة الاستدامة التي تنتهجها دولة الإمارات، وانسجاماً مع رؤية الشركة قدماً نحو مجتمع أكثر استدامة وحياة عصرية متكاملة، وذلك من خلال عملية تشاركية شاملة، انطلاقاً من دور المرأة الإماراتية الاستراتيجي في بناء جسور الاستدامة والعمليات التنموية المختلفة، لذا، فإن قيادات الشركة بصدد بحث سبل تحقيق مزيد من التقدم في التنوع بين الجنسين في بيئة العمل من خلال الحدث الذي تعتزم تنظيمه شبكة المرأة التابعة لها. وبهذه المناسبة، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يمثل احتفالنا بيوم المرأة الإماراتية فرصة للاعتزاز بدورها في التقدم الذي أحرزته الشركة، تماشياً مع مستهدفاتنا الاستراتيجية والمتمثلة بتحقيق ريادة التنوع بين الجنسين، بما يضمن رفع كفاءة سير الأعمال وتمكين المواهب والكفاءات الوطنية من المساهمة في التقدم والازدهار والنهوض بالمجتمع المحلي، ولهذا عهدنا على تعزيز دور المرأة الرئيسي في مسيرة الاستدامة والبناء، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة التي لطالما أولت على الدوام جل أهتمامها للمرأة في كافة مواقعها لتكون الشريك الأمثل نحو غدٍ أكثر إشراقاً لدولة الإمارات». يشار إلى أن الشركة توظف أكثر من 471 امرأة في دولة الإمارات، منهن ما يفوق عن 160 موظفة في قطاع العمليات، وتهدف إلى أن رفع نسبة النساء 25% في المناصب الإشرافية بحلول عام 2025، و15% في جميع المواقع بحلول عام 2026، حيث قامت العام الماضي بتوظيف 100 امرأة، من أصل قرابة 220 مواطناً بلغ متوسط أعمارهم 23 عاماً، وعينت الشركة 9 نساء في مناصب مختلفة بمجلس الإدارة في السنوات الأخيرة.
أدوار قيادية
تعد «الإمارات العالمية للألمنيوم» شريكاً رئيساً لشركة «أورورا 50» التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها والمختصة في إعداد السيدات لأدوار قيادية على مستوى مجلس الإدارة من خلال توفير بيئة مزدهرة وشاملة، حيث افتتحت في عام 2022 برامج التدريب الوطنية للمناصب التشغيلية في العمليات الصناعية للنساء لأول مرة، انضم إليه 11 شابة من المواطنات، بينما التحق العام الجاري لغاية الآن 9 متدربات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تحتفي بتخريج 25 منتسباً في برنامج «قيادات المستقبل»
دبي - وام
احتفلت وزارة الدفاع، ممثلة بمكتب سمو وزير الدفاع، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «قيادات المستقبل»، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أُقيم في متحف الاتحاد بدبي، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في وزارة الدفاع، وأعضاء مجلس أمناء الكلية، إلى جانب نخبة من القيادات من الجهتين.
وجاء تنظيم الحفل برعاية مكتب سمو وزير الدفاع، وبحضور اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة، وخليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع.
وشهد الحفل تخريج 25 منتسباً من مختلف المستويات والتخصصات في وزارة الدفاع بعد اجتيازهم مراحل البرنامج الذي صممته ونفذته الكلية وفقاً لأعلى المعايير العالمية لتعزيز الكفاءة والمرونة في العمل الحكومي وتمكين الكوادر من استشراف التحديات وابتكار الحلول بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وجهودها لتعزيز الريادة والاستدامة وبناء حكومة تتميز بالكفاءة والتنافسية في مختلف القطاعات.
إنجاز استراتيجيوقال اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي إن تخريج هذه النخبة من الكوادر القيادية يعد إنجازاً استراتيجياً يعزز قدرات وزارة الدفاع على التكيف مع المتغيرات العالمية في القيادة والإدارة من خلال إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير وضمان كفاءة الأداء الحكومي ومواجهة التحديات المستقبلية بمرونة.
وثمن البلوشي جهود كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والقائمين عليها في تخريج أفواج متخصصين من شباب الوطن في مختلف التخصصات مما يساعد في تطوير أدائهم وقيادتهم لمؤسساتهم وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤاها الاستشرافية.
إعداد كوادرمن جانبه قال خليفة راشد الهاملي إن تخريج هذه الدفعة من القيادات الوطنية شكل خطوة مهمة في تعزيز جاهزية وزارة الدفاع لمواكبة التحولات العالمية في مجالي الإدارة والقيادة وذلك من خلال إعداد كوادر قادرة على تولي أدوار ريادية تسهم في استدامة الأداء الحكومي وتدعم مرونة مؤسساتنا في مواجهة تحديات المستقبل.
وأعرب الهاملي عن فخره بالشراكة المثمرة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية التي وفرت بيئة تعليمية متقدمة مكنت المشاركين من اكتساب معارف ومهارات نوعية تعزز قدراتهم في التعامل مع متغيرات العصر وفي مقدمتها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ التنافسية والريادة عالمياً.
الاستثمار في الإنسانوهنأ الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين على إنجازهم، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان يمثل منهجية راسخة لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وصولاً إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع تطوير الكفاءات وتمكينها في صدارة أولوياتها لضمان ريادة دولة الإمارات العالمية واستدامتها في كافة المجالات.
وأشار إلى أن حضور قيادات وزارات الدفاع يجسد التزاماً راسخاً بتأهيل القيادات الوطنية وفقاً لمنهجية استراتيجية تواكب التحولات المستقبلية وتعزز تنافسية الدولة عبر تطوير بيئة عمل حكومية استباقية ومرنة تستند إلى الإبداع والابتكار والكفاءة وتواكب متطلبات المستقبل وتعزز الاستقرار وجودة الحياة للأجيال القادمة.
استهدف برنامج «قيادات المستقبل» إعداد نخبة من القيادات الوطنية القادرة على تولي أدوار محورية في تطوير الأداء المؤسسي داخل الوزارة وتعزيز ثقافة التميز من خلال تزويدهم بالمهارات التطبيقية والمعرفة الإستراتيجية اللازمة لدعم استدامة العمل الحكومي في ظل المتغيرات المتسارعة.
وتوزعت محاور البرنامج على 8 مجالات رئيسية شملت التوجهات العالمية وتنافسية الدول والإدارة العامة الحديثة واستشراف المستقبل وإدارة التغيير الاتصال والتواصل التميز المؤسسي والقيادة الفعالة.
التحديات المعاصرةكما ركز البرنامج على التحديات المعاصرة مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وأثرهما في رفع كفاءة الأداء وتقديم الخدمات بما ينسجم مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وإستراتيجيتها لتحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار البرنامج عمل المشاركون ضمن خمس مجموعات على مشاريع تنفيذية نوعية عالجت تحديات قائمة وطرحت حلولاً تطبيقية قابلة للتنفيذ وشملت تلك المشاريع مبادرات لتحسين بيئة العمل وتفعيل فرق العمل الذكية وتطوير أدوات التخطيط إلى جانب دعم التكامل بين وزارة الدفاع وقطاعات حيوية كالإعلام والاقتصاد والتكنولوجيا بما يسهم في رفع الجاهزية الوطنية وتعزيز مرونة الاستجابة.
وقدم المشاركون خلال البرنامج رؤى تطويرية تدعم توجهات دولة الإمارات الإستراتيجية 2031 ومئوية الإمارات 2071 من خلال بناء قيادات تمتلك أدوات التغيير وفهم التوجهات العالمية وقادرة على توظيف الإمكانيات الوطنية بالشكل الأمثل لمواكبة نمو وتحولات المرحلة المقبلة.