"كان": محاولة تهريب عبوات ناسفة إيرانية "غير عادية" من الأردن إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، الليلة، أن عملية التهريب "غير العادية" من الأردن إلى إسرائيل والتي تم إحباطها الشهر الماضي، شملت عبوات ناسفة مصدرها إيران.
وبحسب "كان" فإن قوات من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود نجحت نهاية شهر يوليو الماضي بإحباط عملية تهريب أسلحة غير عادية على الحدود مع الأردن بالقرب من كيبوتس "اشدوت يعقوب" في غور الأردن.
ولفتت الهيئة إلى أنه على عكس عمليات تهريب أسلحة نارية وذخيرة سابقة، فإن الحديث هنا يدور عن محاولة "غير عادية"، أي عبوات ناسفة بمتفجرات تحتوي على طاقة انفجار كبيرة والتي على ما يبدو مصدرها إيران.
وذكرت التقديرات أن هذه العبوات كان من المفترض وصولها من الأردن إلى مناطق في إسرائيل ومن هناك إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية كي يتم استخدامها ضد المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي.
يُشار إلى أنه بسبب مميزات هذه العبوات الناسفة فإن التحقيق بعملية التهريب أسند إلى جهاز "الشاباك"، حيث تتبع المسؤولون الأمنيون مسار التهريب لفهم إن كانت هذه العبوات وصلت عن طريق تهريب "حزب الله" والجماعات المسلحة من سوريا ولبنان، أو أن تهريبها جرى مباشرة من إيران عن طريق العراق.
وفي وقت سابق، كشف "الشاباك" أن "مواطنين عرب مرتبطين في عالم الإجرام كانوا على علاقة مع الحزب وحصلوا على عبوات ناسفة أنتجت في إيران للاستخدام في أغراض إجرامية".
المصدر: i24News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حزب الله طهران عبوات ناسفة غور الأردن غوغل Google عبوات ناسفة
إقرأ أيضاً:
العراق سيواجه عجز مالي كبير في 2025 جراء تهريب ماله العام إلى إيران وتخفيض أسعار النفط
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقعت شركة Global Commodity Insights الامريكية بتقليص الإنفاق في العراق عام 2025.وقالت الشركة خلال توقعاتها لعام 2025 انه الاسعار الضعيفة للنفط المتوقعة من شأنها أن تزيد من المخاطر المالية التي تواجهها البلدان المنتجة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزيد من احتمالات تأخير أو إلغاء مشاريع البنية الأساسية والبناء الكبرى.وتابعت أنه قد تضطر البلدان المنتجة للنفط الأضعف مالياً والأقل استقراراً مثل العراق وتهريب ماله العام من قبل حكومته الى ايران والفساد الكبير إلى تقليص الإنفاق، وهو ما من شأنه أن يزيد من مخاطر الصراع ويهدد الاستقرار السياسي.ومن المرجح أن تؤجل البلدان الغنية، وخاصة المملكة العربية السعودية، الإنفاق الاستثماري في مسارها الانتقالي نحو الاعتماد الأقل على النفط.