دبي تشهد هجوما على مندوب إسرائيلي أتى للترويج لدولة الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
في الوقت الذي يجد فيه الإسرائيليون ترحيباً واستقبالا بحفاوة، فقد شهدت إمارة دبي في الساعات الأخيرة حدثا مختلفا من نوعه، حيث تعرض يوسف حداد، الناشط المسيحي الإسرائيلي والمناصر لدولة الاحتلال لهجوم مع أفراد عائلته قبل عودته إلى تل أبيب قادما من دبي، زاعما أنه تعرض للهجوم بسبب آرائه وأنشطته المؤيدة لإسرائيل.
سافير ليبكين مراسلة "القناة 12" ذكرت أن "أعمال عنف شهدتها دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة حين حاول حداد، الجندي السابق في جيش الاحتلال، والناشط البارز في مجال الدفاع عن إسرائيل، الصعود إلى الطائرة من دبي، لكنه تعرض لهجوم من قبل المسافرين العرب، واصفا ذلك بالتجربة الصعبة، مضيفا أنه تعرّف علينا مسافرون، وهاجمونا فقط بسبب هويتي، وبسبب آرائي وأفعالي لصالح دولة إسرائيل، ونتيجة للاعتداء اللفظي والجسدي، فقد أصيبت والدتي في يدها".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "السلطات الإماراتية، وسفير الاحتلال لديها أمير حايك، والقنصلين ليرون زاسلانسكي وداني غادوت، والمتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور هايت، تدخلوا في الموقف، وقدموا الدعم في وقت متأخر من الليل من بعيد".
ووصف حداد الحدث بقوله إن "أخته التي استقلت الطائرة معه أبلغته أن شخصا تعرف عليه، ولا يكتفي بالحديث عنه بطريقة بذيئة، بل قال إنه يريد مهاجمته، ولم أصدق أن شخصًا ما سيهاجم شخصًا آخر على متن الطائرة، وفي قلب دبي، وقد وصفني الرجل الذي اعتدى علي بأنني "الخائن رقم 1، و***"، هذا يوسف حداد، وجاء شخص آخر ضربني على يدي، وهاجمني، وألقى هاتفي باتجاه نافذة الطائرة".
وختم بالقول: "في تلك اللحظة نهضت، وطلبت من مضيفة الطيران أن تتصل بالشرطة، وانتظرنا وصول الشرطة، وحينها بدأت الفوضى الكاملة في الطائرة، وفي تلك اللحظة قررت عائلتي النزول من الطائرة لوجود خطر عليها".
ويوسف حداد يعتبر من الوجوه الدعائية الإعلامية الإسرائيلية على شبكات التواصل الاجتماعي لتعزيز مواقف دولة الاحتلال؛ ومحاربة المنظمات التي تقاطعها حول العالم، ويصف نفسه بأنه من سفرائها "الرقميين" للترويج لمواقفها في الخارج، وقد بدأت وزارة خارجيتها اتصالاتها معه باتجاه انخراطه في هذا المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن حداد من فلسطينيي48، وهو مسيحي خدم بجيش الاحتلال، وقاتل في لواء غولاني، وأصيب في إحدى الهجمات العدوانية للجيش، ونشط في السنوات الأخيرة في مجال الدفاع عن دولة الاحتلال في جميع أنحاء العالم.
الرابط المرفق فيه فيديو توثيقي للحادث
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة دبي الاحتلال الاحتلال دبي تطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الحكومة تجتمع غدا للتصديق على اتفاق صفقة التبادل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن الحكومة تجتمع غدا للتصديق على اتفاق صفقة التبادل، وتقديرات ببدء سريان اتفاق صفقة التبادل الأحد.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن التحالف الدولي لدعم حل الدلتين لا بد أن يُحدد ويُطَّبق أدوات ملموسة لا رجعة فيها بشكل جماعي أو فردي على إسرائيل، وتبدأ مثل هذه الخطوات بوقف إطلاق نار شامل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بما في ذلك القرار 2334 (2016)، والقرار 2735 (2024) والمساءلة، وبالتالي تمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال غير القانوني وتحقيق حل الدولتين.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه بينما ننتظر وقف إطلاق النار، من المهم أن نؤكد أنه لن يكون مقبولًا لأي كيان أن يحكم قطاع غزة سوى القيادة الفلسطينية الشرعية وحكومة دولة فلسطين، وأن أية محاولة لترسيخ الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة أو خلق كيانات انتقالية سوف تكون مرفوضة.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني في أعمال الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، بمشاركة أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، لمناقشة طرق تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الظروف المأساوية في غزة، بالإضافة إلى السُبل المُمكِنة لإعادة إحياء مسار المفاوضات، وتعزيز دعم الأونروا التي تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وتابع مصطفى أن غزة بعد كل هذا الألم، تحتاج إلى حكومة مسؤولة وقادرة على مداواة جراح الشعب الفلسطيني، وإعادة توحيد غزة مع بقية فلسطين تحت دولة واحدة وحكومة واحدة وقانون واحد ونظام واحد، ولا ينبغي لنا أن نترك غزة للفراغ، بل يجب أن نتحرك بسرعة نحو الإغاثة والإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والسلام.
وشدد على أن حكومة دولة فلسطين مستعدون لتحمل مسؤولياتنا في قطاع غزة كما فعلنا من قبل، ونؤكد للجميع أننا مستعدون لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 وإعادة توحيد الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، وبناءً على ذلك، ستَستَأنف الوزارات والمؤسسات الحكومية في دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن تقديم الخدمات العامة للمواطنين والتحضير لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد.
وقال مصطفى “إن اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم، ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دوليًا واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها”.