4 طلاب يمثلون المنتخب السعودي في أولمبياد المعلوماتية الدولي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تنطلق اليوم الاثنين فعاليات الدورة 35 للأولمبياد الدولي للمعلوماتية "IOI"، التي ستستمر حتى 4 سبتمبر المقبل، ويشارك فيها المنتخب السعودي للمعلوماتية للمرة الرابعة.
ويمثل المملكة في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية فريق مكون من 4 طلاب، هم: أديب الشهري، الصف الثاني الثانوي من تعليم الشرقية، متوجًا رحلة تدريب بلغت 1884 ساعة تدريبية في "موهبة".
والطالب حميد الهذلي، الصف الثاني الثانوي من تعليم الشرقية، مكللًا رحلة تدريب بلغت 3044 ساعة.
والطالب عيسى الموسى، الصف الثاني الثانوي من تعليم الأحساء، الذي تلقى 1084 ساعة تدريبية.
والطالبة جوري الجهني، الصف الثالث الثانوي من تعليم المدينة المنورة، التي تلقت 1942 ساعة تدريبية.
مسابقات برمجية تنافسيةرُشح الفريق السعودي المشارك من خلال مجموعة من المسابقات البرمجية التنافسية على نسق المسابقة الدولية للمعلوماتية "IOI"، لاختيار الطلاب المتميزين، إلى جانب النظر لنتائج الطلاب في المسابقات الإقليمية.
وخضع فريق المملكة المشارك في أولمبياد المعلوماتية لتدريب مكثف، تحت إشراف متخصصين في المجال المعلوماتي، على مدار 5 سنوات، منذ التحاق أعضائه ببرنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، تخصص المعلوماتية منذ عام 2018- 2019.
«#الخريف»: فخور بأبنائنا المشاركين في #الأولمبياد https://t.co/SbTOJUaEUC @mawhiba @BAlkhorayef pic.twitter.com/67P9Lhq3xY— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2020شراكة وزارة التعليم وموهبة
تأتي مشاركة المملكة في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية وغيرها من المسابقات الدولية بشراكة استراتيجية بين وزارة التعليم وموهبة، تمتد لأكثر من عقدين، لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين، إذ تمثل نموذجًا رائدا للتعاون بين المؤسسات الحكومية وغير الربحية، لتحقيق منجزات عالمية من خلال الاستثمار في أبناء وبنات الوطن.
كما تأتي ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، التي تقام بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، ويُعد واحدًا من 20 مبادرة مختلفة من مناهج متقدمة، وبرامج إثرائية في مجالات العلوم والهندسة والصحة، تقدمها "موهبة" للطلبة الموهوبين سنويًا، في رحلة يمرون خلالها بعدة مراحل، تستكشف ميولهم وتعززها، وتمكنهم وتستثمر فيهم مع شركائها المحليين والدوليين.
أكبر مسابقة دولية سنويةيذكر أن الأولمبياد الدولي للمعلوماتية أكبر مسابقة دولية سنوية في مجال المعلوماتية والأعرق في العالم، وتستهدف الطلاب دون سن العشرين، وهي مسابقة برمجة تنافسية لطلاب المدارس من المرحلة الثانوية، ويتنافس فيها الطلاب، لصقل مهاراتهم المعلوماتية، من خلال تحليل المشكلات وتصميم الخوارزميات وهياكل البيانات والبرمجة والاختبار.
وعلى كل متسابق التعامل مع 3 مهام، تتضمن مشكلات يتعين عليه حلها في غضون 5 ساعات.
أولياء أمور الطلبة لـ "#اليوم": المملكة دعمت أبناءنا للوصول إلى مصاف العالم#برنامج_موهبة_الإثرائي_البحثي#جامعة_الملك_عبدالعزيز@kauweb@mawhiba pic.twitter.com/Uk4flTnvoN— صحيفة اليوم (@alyaum) August 18, 2023ثاني أكبر مسابقات الأولمبياد
عُقد أول أولمبياد للمعلوماتية على مستوى العالم في بلغاريا عام 1989، برعاية اليونيسكو والاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات IFIP.
وكانت أولى مشاركات المملكة العربية السعودية في عام 2019، وهي واحدة من أولمبيادات العلوم الدولية الخمسة التي يجري تنظيمها حول العالم، ومن أعرق مسابقات علوم الحاسب الآلي.
كما تُعد ثاني أكبر مسابقات الأولمبياد بعد أولمبياد الرياضيات الدولي من حيث عدد الدول المشاركة، ويتنافس الطلاب في المسابقة على أساس فردي، إذ تتاح المشاركة لأربعة طلاب فقط من كل دولة لتمثيلها في المنافسة الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية وزارة التعليم موهبة تعلیم ا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
حذرت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، واصفةً إياها بأنها أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، مع وصول أعداد النازحين إلى 25 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، وسط أوضاع مأساوية تتفاقم بسبب الحرب ونقص الغذاء والمياه وانتشار الأوبئة.
الخرطوم: تسنيم الريدي
وقالت المؤسسة، التي أسسها عرب في الولايات المتحدة وتعمل في القرن الإفريقي منذ 20 عامًا، إن الحرب المستمرة دمرت 80% من البنية التحتية، ما أدى إلى جعل 60% من السكان تحت وطأة الجوع، بينهم 2.6 مليون طفل مهدد بالموت جوعًا.
وأوضح عمر ممدوح، مدير المشروعات التنفيذية بالمؤسسة، أن السودان يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يصرخ الأطفال جوعًا في الشوارع، بينما تعجز الأمهات عن إرضاع أطفالهن بسبب الجفاف وسوء التغذية. إلى جانب الحرب، أدى الجفاف والفيضانات إلى تدمير المحاصيل والمواشي، ما تسبب في انقطاع مصادر دخل الأسر.
كما تفشت أمراض خطيرة مثل الكوليرا والحصبة، في ظل انهيار القطاع الصحي، حيث توقفت 70% من المنشآت الصحية عن العمل.
وفيما يخص التعليم، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف مدرسة، مما هدد مستقبل 19 مليون طالب، وهو ما دفع المؤسسة إلى الدعوة لإغاثة عاجلة طويلة الأمد لإنقاذ السودان.
جهود الإغاثة: النساء والأطفال أولًارغم المخاطر الأمنية، أكدت المؤسسة أنها كانت حاضرة في قلب السودان منذ بداية الحرب عام 2023، حيث ركزت على دعم النازحين داخليًا، إضافة إلى اللاجئين السودانيين في مصر، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال الذين تعرضوا للنهب والترهيب، واضطروا إلى العيش في العراء بعد فقدان عوائلهم.
وأشار ممدوح إلى أن المؤسسة وفرت الغذاء والماء لـ3,598 عائلة، ووزعت مساعدات غذائية شاملة، إلى جانب مستلزمات الحليب والحفاضات للأطفال. كما قدمت فرق المؤسسة رعاية طبية مجانية لنحو 200 عائلة من الحوامل وكبار السن والأطفال، في ظل النقص الحاد في الخدمات الصحية.
رمضان والأعياد: بصيص أمل وسط المعاناةوفي إطار جهودها لدعم الأسر المتضررة، نفذت المؤسسة عدة مبادرات خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، تضمنت توزيع وجبات وسلال غذائية رمضانية، إضافة إلى ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على 4,250 أسرة.
كما شملت جهودها رعاية 130 يتيمًا، حيث نظمت لهم حفلات ترفيهية ووزعت الملابس والألعاب، في محاولة لإضفاء أجواء من الفرح وسط ظروفهم الصعبة.
تحديات مستمرة رغم الجهود الإنسانيةرغم تدخلها السريع، أكدت المؤسسة أن عدم الاستقرار الأمني وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تقديم المساعدات، مشيرةً إلى أنها تمكنت خلال حملتها الإغاثية الأخيرة من تقديم مساعدات طارئة لـ900 عائلة، إلا أن الحاجة لا تزال تفوق إمكانيات الجهات الإنسانية، ما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال الأزمة الإنسانية في السودان