قرى ظهير المنيا تحصد الطماطم.. العروة الصيفية تبشر بهبوط الأسعار
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بدأت عدد من قرى الظهير الصحراوي الغربي في محافظة المنيا في حصاد محصول الطماطم، الأمر الذي يبشر بهبوط كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، خاصة مع زيادة كميات الحصاد وطرح المحصول بشكل كبير في الأسواق بشكل تدريجي.
حصاد الطماطم في قري غرب المنياوقال أحمد علام، مزارع من قرية طوخ الخيل بمركز المنيا، في تصريحات لـ«الوطن»، إن حصاد الطماطم العروة الصيفية بدأ منذ أيام في عدة قرى متاخمة للظهير الصحراوي الغربي في محافظة المنيا، خاصة في مراكز مغاغة وسمالوط والعدوة وبني مزار ومطاي، الأمر الذي يبشر بانخفاض ملحوظ في أسعار الطماطم بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، موضحا أن العروة الصيفية تبدأ زراعتها خلال شهر مارس ويتم الحصاد في منتصف أغسطس وحتى شهر سبتمبر المقبل.
وأضاف «علام»، أن الأراضي الرملية جيدة جدا في زراعة الطماطم ويكون المحصول وفير مقارنة بالأراضي الطينية الزرقاء، لذا فإن معظم المزارعين في قرى غرب محافظة المنيا والتي تتاخم الظهير الصحراوي يفضلون زراعة الطماطم ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر، طوخ الخيل، أدمو، طوه، صفط الخمار، صفط الغربية وقرى 7و8.
مزارع الطماطم بالمنياوأوضح جمال العربي مزارع من مركز سمالوط، أن الطماطم محصول مهم يتم زراعته على مدار العام في محافظة المنيا خلال 4 عروات، وعند الحصاد يتراوح سعر القفص زنة 25 كيلو من الحقل بين 150 و100 جنيه، أي أن سعر الكيلو الواحد بين 4 و6 جنيهات على حسب جودة المحصول، مشيرا إلى أن الطماطم سعرها ينخفض ويرتفع على حسب إنتاجية الأراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا طماطم زراعة محافظة المنیا
إقرأ أيضاً:
مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةلقي ما لا يقل عن 24 شخصاً حتفهم وأصيب العشرات خلال أقل من شهر جراء انفجار مخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية.
وقال الدفاع المدني السوري على موقعه الإلكتروني أمس، إن انفجار مخلفات الحرب تصاعد بشكل كبير بعد التطورات الميدانية على الأرض وانهيار نظام الأسد، وتلاشي خطوط التماس التي تنتشر فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة بشكل كبير.
وأضاف، أن «هذه المخلفات تهدد حياة السوريين، وتعمق مأساتهم في رحلة البحث عن الأمان، والعودة لمنازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق سورية واسعة».
وأشار إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة بجروح منها بالغة، إثر 4 انفجارات منفصلة لألغام من مخلفات نظام الأسد.
وأوضح أن الحوادث الأربعة التي استجابت لها فرق الدفاع المدني لانفجار مخلفات الحرب أمس الأول، هي مقتل شخصين من فرق تابعة للشرطة المدنية بمدينة الباب، بانفجار لغم في قرية «خربشة» بريف حلب الشرقي.
ولفت إلى مقتل شخص بانفجار لغم في قرية «الحامدية» جنوبي إدلب، وإصابة طفلة بجروح بالغة بانفجار لغم في بلدة «عاجل» بريف حلب الغربي، وإصابة مدنيين اثنين بجروح متوسطة بانفجار لغم في مدينة «تادف» شرقي حلب.
وكشف عن مقتل مدني وإصابة اثنين بجروح أحدهما إصابته بالغة، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب يوم الأحد الماضي في قرية «القسطل» بريف مدينة السلمية الشرقي في محافظة حماة، وإصابة 12 مدنياً بينهم 9 أطفال بجروح، في 4 حوادث لانفجار مخلفات الحرب في سوريا يوم السبت الماضي.
وقال الدفاع المدني، إن فرقه وثقت من تاريخ 27 نوفمبر الماضي حتى 21 ديسمبر الجاري، مقتل 20 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأة، وإصابة 22 مدنياً بينهم 12 طفلاً بجروح منها بليغة، في انفجار لمخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية.
وحددت فرق مسح مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري 95 حقلاً ونقطة تنتشر فيها الألغام ومخلفات الحرب، في المناطق المدنية وبالقرب من منازل المدنيين وفي الحقول الزراعية والمرافق، في المدن والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش السوري سابقاً في ريفي إدلب وحلب.
وعثرت فرق الدفاع المدني على العشرات من حقول الألغام التي تحتوي على الألغام المضادة للآليات والمضادة للأفراد، والتي باتت تشكّل خطراً يهدد الحياة ويقوض عودة المدنيين لمنازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق واسعة شمالي سوريا.