ممنوع الاقتراب.. انتهاء مهلة سفير فرنسا لمغادرة النيجر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انتهت، مساء الأحد، مهلة الـ 48 ساعة التي منحتها النيجر للسفير الفرنسي لديها سيلفان إيتي من أجل مغادرة البلاد.
العرب والعالم معلومات وحسابات روسية مضللة أغرقت النيجر.. هذا هدفها ممنوع الاقترابووفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الفرنسية في نيامي ولم يسمح لأحد بالاقتراب من المنطقة.
وكانت وزارة خارجية النيجر قد أعلنت يوم الجمعة أن أمام السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة البلاد، قائلة إنه رفض الاجتماع مع الحكام الجدد، مشيرة إلى تصرفات الحكومة الفرنسية باعتبارها "تتعارض مع مصالح النيجر".
قطع المياه والكهرباءوهددت أنه إذا لم يغادر إيتي البلاد، فقد يتم قطع الكهرباء والمياه عن مقر السفارة.
في المقابل، أعلنت فرنسا أنها لا تعترف بقرار الإدارة العسكرية وأن إيتي سيبقى في النيجر.
تظاهرات تطالب برحيل القوات الفرنسيةإلى ذلك، تظاهر الآلاف الأحد في النيجر تأييدا للانقلاب الذي وقع الشهر الماضي، قبل ساعات قليلة من مهلة نهائية منحت للسفير الفرنسي لمغادرة البلاد.
وتجمع المتظاهرون قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، حيث لوح بعضهم بأعلام النيجر وروسيا بينما حمل آخرون لافتات تطالب برحيل القوات الفرنسية.
ولا يزال 1500 جندي فرنسي يتمركزون في النيجر، حيث كانوا يساعدون الرئيس المخلوع محمد بازوم في القتال ضد المتطرفين.
إلغاء اتفاقيات التعاون مع فرنسايذكر أن الإدارة العسكرية التي تولت السلطة عقب الانقلاب في النيجر أعلنت في 26 يوليو/تموز الماضي، إلغاء اتفاقيات التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا.
وأواخر يوليو/ تموز الماضي أطاح جيش النيجر بالرئيس محمد بازوم.
الإطاحة ببازومونفذ عناصر من الحرس الرئاسي انقلابا على بازوم المحتجز في مقره الرئاسي منذ ذلك الوقت، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل "مجلس وطني لإنقاذ الوطن"، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين.
وتطالب الإدارة العسكرية في النيجر باريس بعدم التدخل في سياساتها الداخلية، وتتهم حكومة الرئيس المعزول بازوم بأنها تابعة سياسيا للإرادة الفرنسية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News نيامي فرنسا النيجرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: نيامي فرنسا النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها
أعلنت فصائل مسلحة سورية، يوم الأربعاء، عن حلّ نفسها والانضمام للدولة السورية الجديدة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلا أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام.
كما تقرر إلغاء العمل بالدستور وكل القوانين الاستثنائية المعلنة في عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، إضافة إلى حلّ مجلس الشعب السوري السابق، وحزب البعث العربي والجبهة الوطنية التقدمية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".
ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.
وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر.
وحينها أعلنت السلطات الجديدة عن تعيين حكومة مؤقتة تدير المرحلة الانتقالية للبلاد التي يفترض أن تمتدّ لثلاثة أشهر تنتهي مطلع مارس، وتعهّدت إعداد دستور جديد.
وتبذل القيادة السورية منذ وصولها إلى السلطة جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى الى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير الملايين.
كذلك، يخشى سوريون كثر من توجه السلطة الجديدة نحو إقامة نظام حكم يقصي بعض المكونات من الشعب السوري ويستبعد المرأة من الحياة العامة، رغم رسائل طمأنة يوجهها المسؤولون إلى مختلف المكونات وبينها الأقليات الدينية وإلى المجتمع الدولي.