عدن(عدن الغد)وضاح الشليلي

دشنت الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب في ديوان العاصمة عدن, اليوم, دوره تدريبيه حول تعزيز العلاقة بين السلطة المحلية واللجان المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني.

وافتتح وكيل محافظة عدن الأستاذ عبد الرؤوف السقاف ، اليوم، الدورة التي استهدفت 50 متدرب ومتدربة ،من السلطة المحلية ممثلا باللجان المجتمعية والمجتمع المدني بالمحافظة ، وتستمر 5 ايام .

وأكد الوكيل "السقاف"  أهمية مثل هذه الدورات لتأهيل الكوادر الإدارية في المكاتب التنفيذية بالمحافظة وممثلي اللجان المجتميعة والمجتمع المدني حول مهارات الأداء الوظيفي ؛ بما يمكنهم من التعامل مع كافة المشاكل والصعوبات الإدارية وحلها، وتحسين جودة الخدمات التي تقدم للمواطنين.

فيما أوضحت مديرة عام إدارة بحوث التنمية والتدريب بالمحافظة الاستاذه "مايسة محمود عشيش" أن المشاركين في هذه الدورة ممن يسعون إلى تعزيز العلاقة بين مجتمعاتهم ، وهم ممثلي السلطه المحليه من ممثلي اللجان المجتمعية والمجتمع المدني.  

وأشارت إلى أن المشاركين، سيتلقون خلال 5 ايام مدة الدورة عدد من المفاهيم والمهارات والاتجاهات والقيم اللازمة تساهم بتعزز العلاقة بين السلطة المحلية و المجتمع المدني وبما يمكنهم من التأثير الملموس في مجتمعاتهم المحلية.

وأكدت "عشيش" أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة إستراتيجية تنفذها الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب برعاية كريمة من معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس ، وتشمل تأهيل وتدريب الكوادر الإدارية والتنفيذية في عموم مديريات المحافظة  بهدف تطوير قدراتهم في كافة المجالات الإدارية المختلفة.

وأوضحت الى أن ادارة البحوث والتدريب في خطتها ، للمرحلة القادمة ستشمل مسارين رئيسيين في بناء القدرات والمهارات ، والبناء النوعي لموظفي المديريات والمكاتب التنفيذية من خلال التدريب والتأهيل.

واضافت مديرة عام الإدارة العامة للبحوث والتنمية والتدريب بديوان محافظة عدن "مايسة عشيش" إلى أن الدورة التي انطلقت اليوم تهدف في نهاية التدريب إلى أن يكون المشارك قادرا التعرف على المفاهيم ذات العلاقة بالسلطة المحلية والمجتمع.

بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية على المستوى المحلي وتحديد أولويات الاحتياجات التنموية، ولعب أدوار فاعلة بين السلطة المحلية والمجتمعات المحلية في هذا الجانب بالاضافه إلى  توظيف التواصل والتنسيق والتعاون بين السلطة المحلية والمجتمع بما يمكنهم من التأثير الملموس في مجتمعاتهم المحلية.

وتطوير وإعداد مقترحات المشروعات التنموية والحشد والتمويل لها بما يمكنهم من نقل تلك المهارات إلى المجتمع والسلطة المحلية للاستفادة منها.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العلاقة بین

إقرأ أيضاً:

تيته تشارك في توزيع شهادات دورة تدريبية لـ 35 فتاة ليبية بمنحة بريطانية

شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، بمنتصف النسخة الحالية من برنامج “رائدات”، وذلك خلال فعالية شهدت عروضاً قدّمتها الشابات الليبيات.

وذكر بيان البعثة الأممية، أن الليبيات استعرضن في عروضهن إنجازاتهن بعد إتمام دورة تدريبية رقمية للتميز في إعداد الحملات الإعلامية والتوعوية “Campaigning Excellence” مقدمة من الحكومة البريطانية. 

وتابع البيان، أن تيته “شاركت في الفعالية إلى جانب نائبتها، ستيفاني خوري، ونائب السفير البريطاني في ليبيا، توماس فيبس، حيث استمعوا إلى عروض المشاركات حول مشاريعهن المجتمعية. كما قامت تيته بتوزيع شهادات إتمام الدورة التدريبية الرقمية على المشاركات. 

وأكدت الممثلة الخاصة في كلمتها على دور النساء الليبيات في قيادة التغيير، قائلة: “لكل فرد دور في بناء مستقبل ليبيا، لكن الشابات يمكن أن يكنّ المحرك الأساسي للتغيير والقوة الدافعة لإحداث فرق ملموس في مجتمعاتهن”، كما دعت المشاركات بالبرنامج إلى “مشاركة المهارات والمعرفة المكتسبة مع محيطهن من أجل تعميم الفائدة وتعزيز الأثر المجتمعي”. 

وشهدت الفعالية عمل 35 مشاركة في مجموعات، حيث وضعن “خططًا لحملات تواصل حول قضايا مثل الصحة والتعليم وريادة الأعمال، مستفيدات من المهارات المكتسبة عبر المنصة الإلكترونية. وقدّمت كل مجموعة عرضًا مدته خمس دقائق شرحت فيه استراتيجيتها وخطط التنفيذ”. 

من جانبه، أثنى نائب السفير البريطاني، توماس فيبس، على أداء المشاركات قائلاً: إنه “لشرف لنا أن نشهد تطبيقكن العملي للمهارات التي طوّرتنها خلال البرنامج. هذه المهارات لن تساعدكن في تحقيق أهدافكن فحسب، بل ستساهم في تشكيل مستقبل ليبيا”.

يُذكر أن برنامج الأمم المتحدة “رائدات”، يُدرب سنويًا 35 شابة ليبية من مختلف المناطق والخلفيات الثقافية. وقد استقبل البرنامج هذا العام 750 طلبًا للانضمام إلى دفعة 2025 التي ستتخرج في أغسطس المقبل، فيما يُتوقع فتح باب التقديم لدفعة 2026 في يوليو 2025. 

ويحظى البرنامج في نسخته الحالية بدعم من المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى الشركاء الأربعة من منظومة الأمم المتحدة: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واليونيسف، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. 

الوسومتيته

مقالات مشابهة

  • غرفة المطاعم السياحية تعقد دورة تدريبية في صحة وسلامة الغذاء
  • تيته تشارك في توزيع شهادات دورة تدريبية لـ 35 فتاة ليبية بمنحة بريطانية
  • الصحة تبحث مع ميديف الدولية تعزيز الشراكة الطبية بين القاهرة وباريس
  • بدء دورة تدريبية في البيضاء حول إعداد خطة المحافظة للعام 1447 هـ.
  • الحكومة تدشن تحولاً جوهرياً في قطاع الصحة..إلغاء المديريات الجهوية والإقليمية واستبدالها بالمجموعات الترابية
  • بالتعاون مع “اليونيسف” دورة تدريبية حول مهارات الدعم النفسي للأطفال في المدارس
  • دورة تدريبية حول أتمتة مكتبة التوثيق التربوي في وزارة التربية والتعليم
  • نادي جامعة حلوان يطلق دورة «مدير الفعاليات الرياضية» لتأهيل الكوادر باحدث المعايير الدولية
  • رئيس الدولة: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة