الخبر:
2024-07-06@07:08:47 GMT

مطالب أممية بمحاسبة جيش ميانمار

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

مطالب أممية بمحاسبة جيش ميانمار

 جدّد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، دعوته إلى محاسبة جيش ميانمار، وقال في بيان الخميس الماضي “يجب بذل المزيد من الجهود لمحاسبة الجيش على حملات الاضطهاد المتكررة ضد الروهينغيا، وعلى الزج بالبلاد في أزمتها الحالية على صعيد حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية”.

ودعا المسؤول الأممي الدول كافة إلى تقديم الدعم الكامل لجهود المحاسبة الدولية الراهنة “في مواجهة الإفلات من العقاب الذي يتمتع به جيش ميانمار على الجرائم الماضية والحالية ضد الروهينغيا وكذلك المجموعات الأخرى”.



وحث تورك المجتمع الدولي على مواصلة دعم اللاجئين الروهينغيا والمجتمعات المضيفة مثل بنغلاديش. وتزامنت هذه المطالب مع إحياء آلاف من أقلية الروهينغيا المسلمة ذكرى “المجزرة” التي عُرّضوا لها في مثل هذه الأيام قبل 6 سنوات في ميانمار بأيدي الجيش، وذلك من خلال وقفات احتجاجية نظموها في 12 مخيما من مخيمات النزوح البالغ عددها 33 في منطقة كوكس بازار على الحدود مع بنغلاديش. وأكد الروهينغيا مطالبتهم بحقوق المواطنة وبعودة آمنة إلى قراهم، وليس إلى مخيمات نزوح مغلقة كما هو العرض الذي تقدمه ميانمار دون التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بحسب ‘الجزيرة مباشر’.

وطالب نحو 30 ألفا من الروهينغيا شاركوا في الاحتجاجات، المجتمع الدولي برفع مستوى المساعدات الإنسانية الذي خفض هذا العام، حيث قلصت الحصص الغذائية التي تعطى للأسر الروهينغية بنسبة 30% إثر الحرب الروسية على أوكرانيا. كما طالب اللاجئون من الشباب، وهم الأكثرية، بتوفير فرص عمل وتعليم لهم في مخيمات النزوح لتحسين مستوى معيشتهم في بيئتهم المحاصرة.

من جهته، ناشد توم أندرو المقرر الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في ميانمار، زعماء العالم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مصممي ومرتكبي أعمال العنف.

وقال في بيان إن “المسؤولية عن المعاناة الهائلة للروهينغيا تبدأ من القمة. لقد أصبح مين أونغ هلاينغ، الذي قاد حملة الإبادة الجماعية، على رأس المجلس العسكري غير القانوني وغير الشرعي الذي يهاجم السكان المدنيين في مختلف أنحاء ميانمار. يجب تقديمه إلى العدالة ومحاسبته على جرائمه”.

وانتقد أندرو ما وصفه بفشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته اتجاه الروهينغيا، مشيرا إلى أنه بعد ست سنوات لم يقم مجلس الأمن بإحالة الوضع في ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من الأدلة الدامغة على ارتكاب جرائم وحشية.   

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!

بقلم : سمير عبيد ..

أولا:
ان زيارة الزعيم الكردي مسعود البارزاني إلى العاصمة بغداد وفي هذا التوقيت بالذات لها أهمية قصوى .وتمثل نقطة مهمة مابين مامضى ومأسوف يأتي في العراق . فالزعيم البارزاني هو عرّاب العملية السياسية التي بدأت في العراق مابعد عام 2003 بل هو ( معتمد العملية السياسية لدى واشنطن ..وقطب رحى العملية / ان صح التعبير ). والرجل لم يزر بغداد اعتباطاً ولا إشتياقاً بل جاءها امس بأمر دولي !
ثانيا:
السيد البارزاني أمضى مايقارب عشرة أيام في العاصمة فيينا وعواصم اخرى بدأها قبيل العيد وجاء بعيد العيد وكانت زيارته إلى فيينا زيارة ( العمل الكبرى بالنسبة للعراق والأكراد ومستقبل الاقليم ) لأن الاجتماعات في فيينا كانت مع دول كبرى وجهات دولية مهمة مهمتها هندسة مستقبل العراق مابعد 2024 ومن خلال اصلاح النظام السياسي في العراق وتغيير ملامح مهمة من هوية هذا النظام الذي اثبت فشله خلال 21 سنة مضت !
ثالثا:
لذا وصل بغداد وهو يحمل رسائل من المجتمع الدولي إلى قادة العملية السياسية والى الفصائل المسلحة المقربة منها مفادها ( اللعبة انتهت .. وعقود العمل مع هذه الطبقة انتهى مفعولها ولن تُجدد هذه المرة لسبع سنوات اخرى ) وبصفته عراب النظام السياسي 2003-2024 في العراق بُلغ أن ينقل رسائل المجتمع الدولي بوضوح وبنفسه إلى زملائه ان القادم تقرر وانتهى وهو ( عراق قوي وموحد ،وبقيادة جديدة ليس فيها الوجوه القديمة ،وبلا أقاليم ،مع خصوصية حصل عليها البارزاني من خلال مفاوضات فيينا وهي حصانة دولية لمصيف صلاح الدين والى العائلة البارزانية مع خصوصيات معينة للشعب الكردي)
رابعا:-
وبلغ رؤساء الاحزاب الشيعية وقادة الإسلام السياسي أن لا فائدة من مواجهة المجتمع الدولي من قبل المليشيات المسلحة ( لان القادم برعاية المجتمع الدولي وليس بقيادة امريكا ) وبالتالي فان اي مقاومة سوف يكون الرد كارثي مع اعادة بنود الفصل السابع بقوة . فنصحهم بقبول الامر الواقع والقادم. وفي نفس الوقت سوف ينقل الرسائل الاخيرة من القيادات الشيعية إلى المجتمع الدولي .
سمير عبيد 
4 تموز 2024

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للحقوقيين: لا بد من الإسراع بإقرار قانون المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا
  • العفو الدولية: سجل الحوثي حافل باستخدام التعذيب لانتزاع اعترافات المعتقلين
  • اعتقل بسبب منشور على فيسبوك.. منظمة أممية تطالب الأردن الإفراج عن كاتب ساخر
  • الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي
  • العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج فورًا عن موظفي الأمم المتحدة وبقية المنظمات
  • «الدبيبة» يبحث مع مسؤولة أممية ملف الهجرة غير الشرعية
  • العبداللات: تعديل قانون الانتخاب والأحزاب عزز منظومة حقوق الإنسان في الأردن
  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
  • مقررة أممية تتهم المجتمع الدولي بالتقصير إزاء مأساة غزة
  • التغيير في العراق: واختلاف طريقة التفكير!