قال أحمد رزق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، إن أزمة كورنا أدت لشلل واضطرابات في سلاسل الإمداد العالمي، وهذا انعكس سلبًا على كافة الاقتصاديات، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت لتعميق هذه الأزمة العالمية. 

المالية: الأزمات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد تفرض تعزيز القدرات الإنتاجية الأفريقية


وتابع "رزق"، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على  فضائية "ten"، مساء الاحد،  أن الصناعة من أهم القطاعات المستخدمة في الطاقة، وهي أكبر قطاع يتأثر بارتفاع أسعار الطاقة، مشيرًا إلى أن أزمة سلال الإمداد العالمية وارتفاع أسعار الطاقة أثرت سلبًا على القطاع الصناعي في مصر خلال السنوات الأخيرة.

 


ولفت إلى أن الدولة مهتمة بصورة كبيرة بالصناعة التي تعتبر أساس هام لعملية النمو الاقتصادي، وسد الفجوات الاستراتيجية، واستخدام أمثل للخامات الموجودة في مصر، وهذا يساهم بصورة كبيرة في حل الأزمات الاقتصادي لأي دولة. 


وأشار إلى أن الدول تتعامل بالأدوات النقدية مثل رفع سعر الفائدة وخلافه لمواجهة الازمات الاقتصادية الطارئة، ولكن الاقتصادي الحقيقي القائم على الصناعة والتجارة هو من يؤدي إلى حل المشاكل الاقتصادية على المدى المتوسط والطويل.


وأضاف أن الدولة قدمت مجموعة من الحوافز لجذب الاستثمار مثل الرخصة الذهبية، وبعض الحوافز الضريبية ، خلاف تطوير المناطق الصناعية بصورة كبيرة خلال السنوات الاخيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

المركزي الأوروبي يحذر: ضعف النمو الاقتصادي يعمق أزمة الديون

حذر البنك المركزي الأوروبي من أن توقعات النمو الضعيفة والتعريفات الجمركية الأميركية الوشيكة على الواردات الأوروبية تهدد بعودة المخاوف بشأن استدامة الديون في منطقة اليورو.

وكشف المركزي الأوروبي في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي أن مستويات الديون المرتفعة والعجز الكبير في الميزانية، إلى جانب ضعف إمكانات النمو في الأمد البعيد وعدم اليقين السياسي تزيد من خطر إعادة إشعال الانزلاق المالي مخاوف السوق بشأن استدامة الديون السيادية.

ويعد النمو المنخفض قضية شائكة بشكل خاص بالنسبة لدول مثل فرنسا وإيطاليا والتي تعاني المالية العامة بها من ضغوط.

ومع استقرار معدلات الفائدة في السوق عند نطاق أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ترتفع تكاليف خدمة الديون الإجمالية ما يعني أن الحكومات إما أن ترفع الضرائب أو تجد اقتصادات في أماكن أخرى لدفع فاتورة الفائدة المتزايدة.

ونوه البنك المركزي الأوروبي إلى أن الجمع بين النمو المنخفض وأسعار الفائدة المرتفعة يعد أيضا مشكلة على مستوى الشركات، مع ارتفاع عدد الشركات المفلسة في مختلف القطاعات والبلدان وإن كان بمستويات متواضعة.

وقال لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك في تقرير الاستقرار المالي إن آفاق الاستقرار المالي مشوبة بعدم اليقين المالي الكلي والجيوسياسي المتزايد إلى جانب عدم اليقين المتزايد بشأن السياسة التجارية.

مقالات مشابهة

  • رئيس قطاع الآثار يكشف تفاصيل فيديو «تكسير الأهرامات»
  • كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟
  • المركزي الأوروبي يحذر: ضعف النمو الاقتصادي يعمق أزمة الديون
  • أحمد حافظ: الصناعة السينمائية المصرية أفضل من العالمية بمراحل
  • أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
  • «رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل
  • الأمم المتحدة: مقتل الأطفال في لبنان يتواصل ودمار متزايد
  • الصحة العالمية: 13% من مستشفيات لبنان توُقِف عملياتها أو تُقلِص خدماتها
  • منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية
  • نواب وأحزاب يشيدون بـ إنشاء مركز عالمي للحبوب: خطوة هامة نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي الدولي.. ولا سبيل لمكافحة الفقر إلا بإقامة شراكات مع البلدان النامية