الأمم المتحدة: أزمة سلاسل الإمداد العالمية أثرت سلبًا على الصناعة في مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال أحمد رزق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، إن أزمة كورنا أدت لشلل واضطرابات في سلاسل الإمداد العالمي، وهذا انعكس سلبًا على كافة الاقتصاديات، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت لتعميق هذه الأزمة العالمية.
المالية: الأزمات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد تفرض تعزيز القدرات الإنتاجية الأفريقية
وتابع "رزق"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الاحد، أن الصناعة من أهم القطاعات المستخدمة في الطاقة، وهي أكبر قطاع يتأثر بارتفاع أسعار الطاقة، مشيرًا إلى أن أزمة سلال الإمداد العالمية وارتفاع أسعار الطاقة أثرت سلبًا على القطاع الصناعي في مصر خلال السنوات الأخيرة.
ولفت إلى أن الدولة مهتمة بصورة كبيرة بالصناعة التي تعتبر أساس هام لعملية النمو الاقتصادي، وسد الفجوات الاستراتيجية، واستخدام أمثل للخامات الموجودة في مصر، وهذا يساهم بصورة كبيرة في حل الأزمات الاقتصادي لأي دولة.
وأشار إلى أن الدول تتعامل بالأدوات النقدية مثل رفع سعر الفائدة وخلافه لمواجهة الازمات الاقتصادية الطارئة، ولكن الاقتصادي الحقيقي القائم على الصناعة والتجارة هو من يؤدي إلى حل المشاكل الاقتصادية على المدى المتوسط والطويل.
وأضاف أن الدولة قدمت مجموعة من الحوافز لجذب الاستثمار مثل الرخصة الذهبية، وبعض الحوافز الضريبية ، خلاف تطوير المناطق الصناعية بصورة كبيرة خلال السنوات الاخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السعودية .. فرص صناعية للاستثمارات الأمريكية
لوس أنجلوس- واس
دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، كبرى الشركات الأمريكية إلى استغلال الفرص الاستثمارية النوعية، التي تتيحها قطاعات صناعية واعدة؛ تركّز على تطويرها المملكة.
وبحث خلال اجتماع الطاولة المستديرة بمدينة لوس أنجلوس فرص نقل المعرفة والابتكار إلى 12 قطاعًا صناعيًا واعدًا؛ أبرزها الأغذية والأدوية والسيارات والطائرات، والصناعات العسكرية، والطاقة المتجددة، والآلات والمعدات.
واستعرض الوزير الممكّنات والحوافز للمستثمرين المحليين والأجانب؛ لتسهيل رحلة استثمارهم في قطاعي الصناعة والتعدين، كما عقد اجتماعات ثنائية مع قادة شركات أمريكية كبرى في ولاية كاليفورنيا، وبحث معهم حلول الطاقة النظيفة في القطاعين، وأحدث تقنيات تصنيع المركبات الكهربائية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات وتوطينها، وتقنيات الطاقة المتجددة.