قال أحمد رزق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، إن أزمة كورنا أدت لشلل واضطرابات في سلاسل الإمداد العالمي، وهذا انعكس سلبًا على كافة الاقتصاديات، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت لتعميق هذه الأزمة العالمية. 

المالية: الأزمات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد تفرض تعزيز القدرات الإنتاجية الأفريقية


وتابع "رزق"، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على  فضائية "ten"، مساء الاحد،  أن الصناعة من أهم القطاعات المستخدمة في الطاقة، وهي أكبر قطاع يتأثر بارتفاع أسعار الطاقة، مشيرًا إلى أن أزمة سلال الإمداد العالمية وارتفاع أسعار الطاقة أثرت سلبًا على القطاع الصناعي في مصر خلال السنوات الأخيرة.

 


ولفت إلى أن الدولة مهتمة بصورة كبيرة بالصناعة التي تعتبر أساس هام لعملية النمو الاقتصادي، وسد الفجوات الاستراتيجية، واستخدام أمثل للخامات الموجودة في مصر، وهذا يساهم بصورة كبيرة في حل الأزمات الاقتصادي لأي دولة. 


وأشار إلى أن الدول تتعامل بالأدوات النقدية مثل رفع سعر الفائدة وخلافه لمواجهة الازمات الاقتصادية الطارئة، ولكن الاقتصادي الحقيقي القائم على الصناعة والتجارة هو من يؤدي إلى حل المشاكل الاقتصادية على المدى المتوسط والطويل.


وأضاف أن الدولة قدمت مجموعة من الحوافز لجذب الاستثمار مثل الرخصة الذهبية، وبعض الحوافز الضريبية ، خلاف تطوير المناطق الصناعية بصورة كبيرة خلال السنوات الاخيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مبادلة تستكمل بيع حصتها غير المباشرة في "كاليسن"

أعلنت مبادلة الإماراتية أنها استكملت بنجاح بيع حصتها غير المباشرة في "كاليسن"، الشركة العاملة في مجال امتلاك وإدارة العدادات الذكية وأصول البنية التحتية لتحول الطاقة في المملكة المتحدة.

وقالت مبادلة في بيان، إن هذا البيع يمثل نهاية دورة استثمارية دامت أربع سنوات، عملت خلالها "مبادلة" مع "كاليسن" بالشراكة مع صندوق تديره شركة "جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز" التابعة لشركة "بلاك روك"، وتحالف "غولدمان ساكس إنفراستركتشر"، لتحقيق أداء مالي وتجاري قوي لشركة "كاليسن".

وبالإضافة إلى ذلك، دعمت "مبادلة" قدرات "كاليسن" للتوسع واستثمار فرص نمو جديدة في مجالات من بينها شحن المركبات الكهربائية، وكهربة وسائل التدفئة وحلول الطاقة الشمسية والبطاريات، وكان لذلك الدعم أثر كبير في تعزيز مساهمة "كاليسن" في جهود تحول قطاع الطاقة في المملكة المتحدة.

كان أحد أهم الإنجازات في هذه الرحلة هو استحواذ "كاليسن" في عام 2023 على شركة "مابل كو"، وهي شركة عدادات ذكية عالية الجودة في المملكة المتحدة مملوكة لشركة "إكويتيكس" والتي تعد الآن جزءاً من مجموعة حملة الأسهم، ما يعزز مكانة "كاليسن" في السوق.

ومن خلال قاعدة من العدادات الذكية العاملة بالفعل والتي تبلغ 16 مليون عداد، تتمتع شركة "كاليسن" بمكانة جيدة تمكنها من الاستفادة من توجهات السوق والتحول المستمر في قطاع الطاقة، في ظل الخطوات العملية التي تتخذها المملكة المتحدة في مسيرتها نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وفي هذا الصدد، قال سائد عرار، رئيس وحدة البنية التحتية في "مبادلة": "لقد حرصنا خلال السنوات الأربع الماضية على دعم شركة "كاليسن" في تنفيذ استراتيجيتها التنموية طويلة الأجل. ويعود نجاح هذا الاستثمار إلى قدرتنا على اختيار الشركاء والأعمال المناسبة التي نقدم لها الدعم، وتنفيذ مبادرات إدارية فعالة ساهمت في تحقيق أرباح وعائدات مجزية و وخفض مخاطر الاستثمار، وتمكين "كاليسن" من تنفيذ صفقة تخارج جذابة. وتتماشى هذه الصفقة مع نهجنا في استقطاب القيمة من خلال الخروج في الوقت المناسب والإستراتيجي، مع ضمان وجود "كاليسن" في وضعية جيدة تمكنها من خوض المرحلة التالية من النمو."

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
  • "الوزير": ثقة الرئيس كبيرة فى عمال مصر لتحويلها إلى مركز صناعي إقليمي
  • هكذا أثرت أحداث سوريا على طريق بيروت - دمشق
  • المناطق الصناعية في مصر.. محركات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار
  • مبادلة تستكمل بيع حصتها في "كاليسن"
  • مبادلة تستكمل بيع حصتها في شركة كاليسن
  • مبادلة تستكمل بيع حصتها غير المباشرة في "كاليسن"
  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية