الاستغناء عن الملح يقلل السكتات الدماغية بـ 20 %
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الاستغناء عن الملح في الوجبات الغذائية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بنسبة 20 بالمائة تقريبا.
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد استخدمت الدراسة بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة (بيوبانك)، الذي يشمل أكثر من 500 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما في جميع أنحاء المملكة المتحدة في الفترة من 2006 إلى 2010، وتم استبعاد أولئك الذين كانوا يعانون بالفعل من الرجفان الأذيني أو مرض الشريان التاجي أو قصور القلب أو السكتة الدماغية في بداية الدراسة.
وبالمقارنة مع أولئك الذين يضعون الملح في طعامهم دائما، فإن الذين لم يفعلوا ذلك أبدا كانوا أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 18 بالمائة.
وكان الأشخاص الذين أضافوه نادرا، أو في بعض الأحيان إلى وجبات الطعام، أقل احتمالا للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 15 بالمائة.
ويسبب الرجفان الأذيني معدل ضربات قلب غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان، مما قد يؤدي إلى الدوخة وضيق التنفس والتعب، ويعد الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بخمس مرات. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور يون جونغ بارك، من مستشفى جامعة كيونغبوك الوطنية في كوريا الجنوبية: «تشير دراستنا إلى أن انخفاض وتيرة إضافة الملح إلى الأطعمة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وبالتالي السكتة الدماغية، بنسبة تصل على حوالي 20 بالمائة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاستغناء عن الملح الملح أمراض القلب السكتات الدماغية
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع يقلل الالتهاب في سن اليأس
قد يفيد الصيام المتقطع نسبة مضادات الأكسدة والعلامات الالتهابية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وخاصة المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وفق دراسة حديثة.
وفي الدراسة شاركت 44 امرأة لديهن زيادة في الوزن أو سمنة، في مرحلة انقطاع الطمث، ومصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وطُلب من بعضهن اتباع نظام غذائي للصيام المتقطع، بواقع الامتناع عن الطعام لمدة 16 ساعة في اليوم، وطُلب من البعض الآخر اتباع نظامهن الغذائي المعتاد.
ووجد فريق البحث من جامعة طهران أن مجموعة الصيام المتقطع أظهرت انخفاضاً كبيراً في مستويات مالونديالدهيد في المصل، ونسبة العدلات إلى الخلايا الليمفاوية، وزيادة مستويات الكاتالاز مقارنة بمجموعة التحكم.
ووفق "ساينتفيك ريبورتس"، لوحظ انخفاض كبير في إنزيمات الكبد في مجموعة الصيام المتقطع.
وتوصلت النتائج إلى أن "الصيام المتقطع قد يوفر نهجاً غير دوائي لإدارة التهاب المفاصل الروماتويدي في هذه الفئة السكانية المحددة، ومعالجة كل من أعراض المرض الأولية والمضاعفات الأيضية المرتبطة بها".
وقال الباحثون: "بينما هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح الآليات والآثار طويلة المدى بشكل كامل، تقدم هذه الدراسة أدلة قوية على إمكانات الصيام المتقطع كعلاج مساعد في إدارة التهاب المفاصل الروماتويدي، وخاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة".