كشفت دراسة حديثة أن الاستغناء عن الملح في الوجبات الغذائية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بنسبة 20 بالمائة تقريبا.
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد استخدمت الدراسة بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة (بيوبانك)، الذي يشمل أكثر من 500 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما في جميع أنحاء المملكة المتحدة في الفترة من 2006 إلى 2010، وتم استبعاد أولئك الذين كانوا يعانون بالفعل من الرجفان الأذيني أو مرض الشريان التاجي أو قصور القلب أو السكتة الدماغية في بداية الدراسة.


وبالمقارنة مع أولئك الذين يضعون الملح في طعامهم دائما، فإن الذين لم يفعلوا ذلك أبدا كانوا أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 18 بالمائة.
وكان الأشخاص الذين أضافوه نادرا، أو في بعض الأحيان إلى وجبات الطعام، أقل احتمالا للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 15 بالمائة.
ويسبب الرجفان الأذيني معدل ضربات قلب غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان، مما قد يؤدي إلى الدوخة وضيق التنفس والتعب، ويعد الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بخمس مرات. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور يون جونغ بارك، من مستشفى جامعة كيونغبوك الوطنية في كوريا الجنوبية: «تشير دراستنا إلى أن انخفاض وتيرة إضافة الملح إلى الأطعمة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وبالتالي السكتة الدماغية، بنسبة تصل على حوالي 20 بالمائة».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الاستغناء عن الملح الملح أمراض القلب السكتات الدماغية

إقرأ أيضاً:

طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم

يعتبر الملح (أو الصوديوم) مكونًا لذيذًا وضروريًا لوظائف الجسم، لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي

إلى مشكلات صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

إذا شعرت بالانتفاخ نتيجة تناول الكثير من الملح، إليك بعض النصائح من خبراء موقع EatingWell

لمساعدتك في التخلص من الصوديوم الزائد:

 

لماذا يحتاج جسمك إلى الصوديوم؟

يعد الصوديوم ضروريًا للصحة العامة، فهو يساعد في:

عمل الأعصاب: يلعب دورًا حيويًا في توصيل الإشارات العصبية. انقباض العضلات: يساهم في انقباض واسترخاء العضلات بشكل سليم. توازن السوائل: يساعد في تنظيم توازن السوائل داخل الجسم.

 

الكمية المناسبة من الصوديوم

يتواجد الصوديوم بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الحليب والكرفس، ولكن معظم الصوديوم الذي نتناوله

يأتي من الأطعمة المعلبة والجاهزة. توصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين بعدم تجاوز 2300 ملليغرام من الصوديوم يوميًا

بينما يتجاوز استهلاك معظم البالغين 3400 ملليغرام، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

 

4 نصائح لطرد الصوديوم الزائد في جسمك

 

1. اشربي المزيد من الماء

يساعد الترطيب الجيد على طرد الصوديوم من الجسم. يمكنك زيادة تناول الماء من خلال شرب السوائل أو تناول الأطعمة الغنية بالماء.
فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تختلف توصيات تناول السوائل اليومية حسب العمر والجنس والحمل والرضاعة الطبيعية.

تشمل إستراتيجيات الحصول على الكثير من الماء يوميًا استهلاك الأطعمة ذات المحتوى العالي من الماء

وشرب المشروبات مثل الشاي غير المحلى أو المياه الغازية، وشرب الماء العادي.

 

2. زيادة تناول البوتاسيوم

يلعب البوتاسيوم دورًا أساسيًا في تنظيم توازن السوائل بالجسم، ويساهم في التحكم

في ضغط الدم من خلال تقليل تأثيرات الصوديوم ومساعدته على الخروج من الجسم.

تشير توصيات جمعية القلب الأمريكية إلى أن النساء بحاجة إلى 2600 ملليغرام من البوتاسيوم يوميًا

بينما يحتاج الرجال إلى 3400 ملليغرام. ومع ذلك، يعاني الكثير من البالغين من نقص في استهلاك البوتاسيوم.

ومع تقدم العمر، يصبح الجسم أقل قدرة على التخلص من البوتاسيوم، لذا يُفضل الحصول

عليه من مصادر غذائية طبيعية مثل البطاطا والأفوكادو بدلاً من المكملات.

 

3. الحركة

زيادة النشاط البدني تُعد وسيلة فعّالة لمساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد.

فممارسة التمارين تُعزز من إخراج الماء والملح من الجسم.

ومن المهم أثناء ممارسة الرياضة الحفاظ على الترطيب الجيد، لذا تأكدي من شرب الماء الكافي

قبل وأثناء وبعد التمارين لضمان توازن السوائل في الجسم.

 

4. ضعي الملح بعيدًا

عند تحضير أو تناول الطعام، حاولي مقاومة الرغبة في إضافة ملح إضافي.

يمكنك تقليل استهلاك الصوديوم من خلال الحد من الأطعمة المصنعة والمعلبة واختيار أقل ما يحتوي على الصوديوم كلما أمكن.

يساعد الطهي في المنزل على التحكم بشكل أفضل في كمية الملح المضافة.

جربي استخدام الأعشاب والتوابل لإضفاء نكهة غنية على الأطباق دون الحاجة لزيادة الصوديوم.

يمكنك أيضًا تصفح مجموعة من الوصفات الصحية منخفضة الصوديوم للحصول على إلهام لوجباتك.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان يعزز البيئة الاستثمارية
  • كيفية استخدام الدم لتحديد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • "المركزي": الاقتصاد العُماني يحافظ على مسار النمو الإيجابي مدفوعًا بتعافي القطاعات غير النفطية
  • الاقتصاد العُماني يستمر في التوسع ويحافظ على مسار النمو الإيجابي
  • 1.1% ارتفاعا في معدل التضخم بنهاية أغسطس
  • 3.4% ارتفاعًا برصيد الائتمان المصرفي إلى 31.3 مليار ريال.. و7.8 مليار ريال أصول الصيرفة الإسلامية
  • طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم
  • 21.2 مليون ريال القيمة السوقية لبورصة مسقط بدعم من الإقبال على أسهم البنوك
  • دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً
  • الجلطات الدماغية.. الأسباب ووسائل الوقاية للحفاظ على الصحة