الدفاع الجزائرية: الفرقاطة الروسية "ميركوري" رست في الجزائر تجسيدا لبرنامج التعاون العسكري الثنائي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت الدفاع الجزائرية في بيان، إن الفرقاطة "ميركوري 734" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي رست يوم الأحد في الجزائر في إطار تجسيد برنامج التعاون العسكري الثنائي بين البلدين.
وأفادت الوزارة في بيانها بأن توقف الفرقاطة الروسية "ميركوري 734 (Меркурий) سيدوم إلى غاية يوم 29 أغسطس الجاري.
وذكرت أن هذا التوقف سيشهد تسطير عدة نشاطات ثقافية ورياضية لفائدة طاقم السفينة، حسب البيان نفسه.
وأشارت الدفاع الجزائرية إلى أن قائد السفينة قام بزيارة مجاملة للعميد قائد الواجهة البحرية الوسطى بالنيابة - الناحية العسكرية الأولى.
المصدر: الدفاع الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الجزائري الجيش الروسي روسيا موسكو الدفاع الجزائریة
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة من العلاقات العُمانية الجزائرية
تتوافق إلى حد كبير الرؤى العُمانية الجزائرية في الكثير من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، والتي تستند إلى دعم أصحاب الحقوق والدفاع عنهم، انطلاقا من القيم الإنسانية والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية والأممية.
وعلى مستوى التعاون المشترك بين البلدين، فقد أثمرت زيارة الرئيس الجزائري إلى عُمان إطلاق مبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك، يتمُّ من خلاله إقامة شراكات ومشروعات في مجالات الطاقة المتجدّدة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة.
ولقد بارك حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامة عبدالمجيد تبون رئيسُ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، هذه المبادرة؛ كونها تساهم في تعزيز العلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وفي جلسات المباحثات، أكد القائدان الحرص الرصين على مُواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات والصلات الأخويّة التاريخيّة الراسخة التي تجمعهما، معبّرين عن الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل.
إنَّ هذه الزيارة التاريخية من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية، خاصة بعدما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في القطاعات المختلفة.