قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي، هشام الركابي، إن مكافحة الفساد وشبكات تهريب النفط في بغداد واحدة من العلامات المضيئة لحكومة محمد شياع السوداني والقضاء العراقي، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".

وأضاف الركابي في تغريدة له، أن مكافحة الفساد وشبكات تهريب النفط واحدة من العلامات المضيئة للحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني والقضاء العراقي.

وأكد الركابي على أن هذه الجهود في مكافة تهريب النفط، تثبت أن العراق نجح في كبح جماح الفاسدين وسراق ثرواته النفطية من خلال بناء أجهزة امنية فاعلة ومتمرسة في حماية المال العام.

وقال مصدر قضائي العراقي، أنه تم الكشف عن أسماء المتهمين بتهريب النفط ومشتقاته والأحكام القضائية الصادرة بحقهم في القضية.

وقال المصدر القضائي العراقي، إن المحكمة حكمت على المجرمين وفق المادة الرابعة 1 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005، وبدلالة المادة 6 أولاً من قانون تهريب النفط ومشتقاته لكل من:

1- غانم محمد جعفر حسن

2- زياد سلمان حسون محسن

3- رمضان عبد رسن مشكل

4- رياض عبود صاحي

5- حيدر عبدالله حسن

6- عمار ناجي ناصر جاسم

7- محمد عماد فرعون

8- مصطفى سامي عبد الهادي

9- علي حسين جلوب

10- داود سالم كريم فلفل

11- فاضل خضير كريم

12- هيثم فرهود سلمان

13- عقيل طالب خضير

بالسجن لمدة 15 سنة لكل واحد.

وأضاف المصدر: "إشعار محكمة تحقيق البصرة الثالثة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين كل من":

1- أسعد غالب سعيد

2- عمار ناجي ناصر

3- علي شبيب حسن

4- جمال جواد عنيد

5- خالد بصيو حسون

وفق قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 160 لسنة 1983.

23 شخصا.. العراق تعلن أسماء المتهمين في قضية "سرقة القرن" تركيا تفرض حصارا نفطيا على العراق.. وتوترات متصاعدة تهدد بحرب وشيكة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط بغداد تهريب النفط رئيس الوزراء العراقي العراق محمد شياع السوداني مكافحة الارهاب تهریب النفط

إقرأ أيضاً:

فساد بلا حدود.. عندما تتحول الشرعية إلى عبء على اليمنيين

في ظل الأزمات المتراكمة التي يعاني منها اليمن، حيث يقاسي الشعب ويلات الحرب والفقر والجوع، كُشف النقاب عن منظومة فساد معقدة، عابرة للحدود، تجذرت في أروقة الحكومة الشرعية التي تقيم خارج البلاد بعد أن كان معلولاً عليها أن تستعيد مؤسسات الدولة المنهوبة بيد مليشيا الانقلاب الحوثي، مما يجعل الواقع أكثر قتامة مما قد يتصوره البعض.

الحقائق التي أزاحت الستار عنها تقارير رقابية رسمية حديثة وتحقيقات مستقلة، ترسم صورة قاتمة عن مصير الموارد العامة، حيث يبدو أن المصلحة الوطنية باتت رهينة الأطماع الشخصية والصفقات المشبوهة.

تقرير النائب العام كشف عن فساد صادم، تمثل في رفض محافظ سابق المثول أمام القضاء، رغم تجميد نحو 27 مليار ريال من أرصدته في البنوك، وهو مبلغ يوازي 13.5 مليون دولار أمريكي. هذه الأموال، التي يُعتقد أنها اختُلست عبر ممارسات فساد ونهب المال العام، تعكس مستوى التجاوزات التي باتت واقعًا مألوفًا في الحكومة الشرعية.

أما قطاع النفط، العمود الفقري للاقتصاد اليمني، ليس بمنأى عن هذه الفوضى، حيث تشير التقارير إلى أن عوائد مبيعات النفط تُدار بطريقة غامضة، حيث أصبح التلاعب في العقود والأسعار سمة بارزة.

في محافظة حضرموت، على سبيل المثال، تثير شركة "بترومسيلة" جدلاً واسعًا بسبب عدم توريد عوائد النفط إلى خزينة الدولة، في حين تكشف صفقات مشبوهة عن تورط قيادات حكومية في تقديم تخفيضات لمليشيا الحوثي.

وفي محافظة مأرب، التي تعد من أبرز المناطق النفطية، لم تسلم هي الأخرى من سوء الإدارة والفساد. ويشير خبراء اقتصاديون إلى غياب الرقابة الفاعلة، ما جعلها بيئة خصبة للتلاعب بالموارد، وسط تساؤلات عن غموض العوائد وطرق إنفاقها.

وكشفت التقارير الرقابية النقاب عن فساد امتد ليشمل السلك الدبلوماسي، فقد أظهرت التقارير تجاوزات مالية في السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج، تحديدًا في مصر والسعودية والأردن، ما يؤكد أن الفساد لم يترك زاوية إلا ووصل إليها، مما يطرح تساؤلات حول كيفية إدارة الشؤون الدبلوماسية وسط هذه الظروف.

وفي السياق، تداول ناشطون وثائق صادرة عن النائب العام كشفت عن تجاوزات كبيرة في هيئة الطيران المدني في عدن، بعد أن تشعبت التجاوزات من تعطيل مشاريع استراتيجية إلى تضارب المصالح. الأمر الذي يبدو أن قطاع الطيران أصبح أداة أخرى لتحقيق المصالح الشخصية على حساب الصالح العام.

ويرى مراقبون أن قضايا الفساد في الحكومة الشرعية ليس مجرد حالات فردية، بل هو منظومة متشابكة، مؤكدين أن الإصلاح يبدأ بتفعيل الشفافية والمساءلة، مع تمكين منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من مراقبة الفساد وكشفه.

واختتموا حديثهم بأنه في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تعصف باليمن وتدهور الأوضاع في مختلف الجوانب يومًا بعد يوم، فإن أنجع الحلول هو التخلص من هذه الشبكة المعقدة من الفساد، وهو السبيل الوحيد لتحرير البلاد واستعادة الدولة، فهذا الإصلاح ليس خيارًا، بل ضرورة وجودية لليمن واليمنيين.

مقالات مشابهة

  • الأمن الكامل في حقل الخشم الأحمر يعزز تقدم أكبر مشروع غازي في العراق - عاجل
  • عاجل.. تخفيف عقوبة المخرج عمر زهران في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف
  • قرار بشأن المتهمين في قضية طفل شبرا الخيمة
  • فساد بلا حدود.. عندما تتحول الشرعية إلى عبء على اليمنيين
  • العراق سيواجه عجز مالي كبير في 2025 جراء تهريب ماله العام إلى إيران وتخفيض أسعار النفط
  • أمن المنافذ يضبط قضيتين فى مجال مكافحة جرائم تهريب البضائع
  • مكافحة الفساد تتسلّم إقرار الذمة المالية من مدير الوحدة التنفيذية لضرائب كبار المكلفين
  • رحيل الكاتب العراقي أحمد خلف.. رائد السرد القصصي في القرن العشرين
  • بن مبارك: مكافحة الفساد تمثل أحد المسارات الرئيسية لبرنامج الإصلاح الشامل الذي تبنيناه منذ اليوم الأول
  • سلطات مكافحة الفساد تكلف الشرطة بتنفيذ أمر اعتقال رئيس كوريا الجنوبية