يمانيون:
2025-03-17@11:03:27 GMT

ضباط من “الموساد” بأسلحتهم في جزيرة سقطرى

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

ضباط من “الموساد” بأسلحتهم في جزيرة سقطرى

يمانيون – متابعات
نشر ناشطون صورا لضباط من الموساد الإسرائيلي وهم يتجولون ويتنزهون في جزيرة سقطرى اليمنية والتي أثارت موجة سخط واسعة لدى رواد مواقع التواصل.

وأظهرت الصور أن ضابطا إسرائيليا برفقة حراسات أمنية في عدة مناطق بسقطرى،وأشار ناشطون إلى أن الضابط الذي ظهر متباهيا بسلاحه، كان قد قدم إلى جزيرة سقطرى بتأشيرة سياحية من“ أبو ظبي”.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها ضباط اسرائليين لسقطرى اليمنية ففي العام 2021، زار ضباط استخبارات من الاحتلال جزيرة سقطرى، برفقة ضباط إماراتيين، تحت غطاء“ مؤسسة خليفة للعمل الإنساني”.

وكانت كشفت تقارير أن وفدا من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية وصل السنوات الماضية إلى جزيرة“ سقطرى ”برفقة ضباط من المخابرات الإماراتية، لفحص مواقع مختلفة لتأسيس قواعد استخباراتية.

وأشارت التقارير إلى إن الضباط فحصوا منطقتي“ مومي ”و ”قطنان ”شرقي وغربي الجزيرة، والتي يوجد بهما سلاسل جبلية عالية تسمح بالتحكم في طرق الملاحة الدولية التي تمر عبر المنطقة، إذ تتميز المنطقتان طبوغرافيا بسهولة جمع المعلومات الإليكترونية عن جنوب اليمن، والخليج العربي، وخليج عدن، ومضيق باب المندب، والقرن الأفريقي.

ويأتي ذلك عقب إعلان التطبيع بين إسرائيل والإمارات، ليظهر التعاون المتجدد بين البلدين ثمارا استراتيجية في اليمن، من خلال إنشاء قواعد استخباراتية.

إلى ذلك قال موقع“ ساوث فرونت ”الذي يهتم بالشؤون الاستخباراتية وتحليل المعلومات، إن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية استخباراتية في جزيرة سقطرى، مشيرا إلى أن الإمارات سعت منذ سنوات إلى السيطرة على الجزيرة بسبب موقعها الاستراتيجي، وكان إنشاء بنية تحتية عسكرية خطوة منطقية في هذه الاستراتيجية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جزیرة سقطرى

إقرأ أيضاً:

تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تقارير استخباراتية أميركية سرية شككت في نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنهاء الحرب التي يشنها ضد أوكرانيا، وترى أنه لم يحد عن هدفه المتمثل في السيطرة الفورية والمباشرة على جارته الغربية.

ونقلت عن شخص مطلع على أحد التقارير السرية الذي وُزِّع على صُنّاع السياسة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتاريخ 6 مارس/آذار، أن بوتين لا يزال مصمما على بسط نفوذه على أوكرانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضهاend of list

وذكرت الصحيفة أن هذا المصدر تحدث إليها بشرط عدم الكشف عن هويته مثل غيره من المصادر التي تتناول معلومات استخباراتية سرية.

تحديات

ووفقا للصحيفة، فإن هذه التقارير لا تهدف إلى تقييم دبلوماسية الرئيس ترامب عالية المخاطر لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات، أو احتمالات اقتراح هدنة لمدة 30 يوما التي اتفق عليها مسؤولون أميركيون وأوكرانيون هذا الأسبوع.

لكنها تسلط الضوء على المهمة الصعبة التي يواجهها ترامب وفريقه المكلف بشؤون الأمن القومي، وتثير التساؤل حول ما إذا كان البيت الأبيض يسيء فهم رغبة بوتين في السعي إلى إقرار السلام.

وفي ميادين القتال، يبدو أن الجيش الروسي يحرز تقدما كبيرا حيث طرد القوات الأوكرانية من قطعة أرض تحتلها في مقاطعة كورسك الروسية، والتي كانت كييف تأمل في استخدامها ورقة مساومة.

إعلان الهدنة مؤقتة

ومن المرجح أن يستغل بوتين الهدنة في إراحة قواته وتجهيزها، حسب زعم مسؤولين وأوكرانيين حاليين وسابقين نقلت عنهم الصحيفة، الذين يرجحون أنه قد يخرق الاتفاق باتباع أسلوب استفزازي لإلقاء اللوم على أوكرانيا.

وأعرب مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية يُدعى يوجين رومر، للصحيفة، عن اعتقاده بأن أي هدنة مؤقتة أو معاهدة لن تكون نهاية القصة، إذ إن الصراع الحالي هو جزء من "المواجهة الدائمة بين روسيا وبقية أوروبا".

ومن جانبه، قال إريك سياراميلا -وهو مثل زميله رومر، مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية وخبير في الشؤون الروسية بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي- إن مفتاح التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مواتٍ ودائم هو وضع ترتيبات أمنية لأوكرانيا تسمح لها بإعادة بناء قوتها العسكرية وردع أي هجوم جديد.

ترامب مستاء

وقال مصدر مطلع على الأمر، لم تفصح واشنطن بوست عن اسمه، إن بعض التقييمات التي استنتجتها الأجهزة الاستخباراتية بشأن تعنت بوتين، قد أثارت غضب ترامب على ما يبدو، وجعلته يلوِّح في الآونة الأخيرة بفرض عقوبات جديدة وصارمة على روسيا.

ويقول مسؤولون أوكرانيون إنهم يريدون استعادة كامل الأراضي التي كانت ضمن حدود بلادهم قبل عام 2014، على الرغم من أن العديد من المسؤولين والمحللين يفيدون بأنه من غير المرجح استرداد شبه جزيرة القرم من خلال الدبلوماسية أو القوة.

وشملت الشروط التي صرح بها بوتين سابقا للتوصل إلى اتفاق سلام الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على المقاطعات الأوكرانية الشرقية الأربع التي احتلتها روسيا، والحفاظ على جسر بري بين روسيا وشبه جزيرة القرم، واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا حاليا، مثل مدينتي خيرسون وزاباروجيا.

مقالات مشابهة

  • تامر حسني برفقة بناته: شكرا على المفاجأة العظيمة
  • بنية تحتية رقمية ومشروعات قومية .. شرايين التنمية تشرق من صعيد مصر
  • “اتحاد سات” و”المنذر”.. الإمارات والبحرين تطلقان قمرين اصطناعيين
  • خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية
  • إطلالة رومانسية لـ إمام عاشور برفقة زوجته
  • بني ياس بطلاً لكأس “أم الإمارات” للجوجيتسو والجزيرة وصيفاً
  • “اتحاد الملاكمة” ينظم ثالث بطولاته في رمضان بالفجيرة
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات إسرائيلية “تجوّع” غزة
  • تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا